أنصار الله ترفض إدانة مجلس الأمن الدولي لعملياتها في البحرين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية في الحكومة المشكلة من قبل جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الثلاثاء، عن "استيائها واستهجانها الشديدين إزاء بيان الإدانة الصادر عن مجلس الأمن بشأن الأحداث في البحرين الأحمر والعربي".
"أنصار الله" تحذر بعد توجيهات الحوثي حول المحيط الهندي- رأس الرجاء الصالح أنصار الله اليمنية إلى التعامل تطالب شركات الشحن للتعامل بجدية مع تصعيد عملياتها ضد إسرائيلواعتبرت الوزارة، في بيان لها، "بيان مجلس الأمن، يعكس ما وصل إليه المجلس من ارتهان خطير للرغبة الأمريكية الإجرامية، ويؤكد في ذات الوقت الانسياق الأعمى خلف الموقف الأمريكي الداعم للمجازر الوحشية وممارسات الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة"، حسب وكالة الأنباء اليمنية - "سبأ".
وأكدت الوزارة أن "موقف مجلس الأمن، ينتهك كل القوانين والشرائع والأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة ويضع المهمة، التي أنشئ من أجلها المجلس في مهب الريح".
وأوضح البيان أنه "من العار أن يعجز مجلس الأمن منذ قرابة 200 يوم، عن إصدار بيان يدين ما قامت وتقوم به آلة الإجرام الصهيوني من مجازر يومية بحق أطفال ونساء غزة، وما أحدثته وتحدثه من دمار واسع النطاق وحصار وتجويع مستمر يندى له جبين الإنسانية، في حين لا يتردد عن الهرولة لإدانة ضربات صنعاء، التي تقوم بها انتصارًا للقوانين والقيم الإنسانية بهدف الضغط لإيقاف العدوان الصهيوني ورفع الحصار والتجويع وإنهاء جرائم الحرب بحق أهالي غزة، الذين يمرون بمآسي غير مسبوقة وأمام مرأى ومسمع مجلس الأمن".
وقد وأحدثت هجمات الحوثيين تأثيرا كبيرا على التجارة العالمية، ما أجبر السفن على تحويل مسارها لمسافة آلاف الأميال. ويبدو أنهم لا يخشون الضربات الجوية المتكررة التي تقودها الولايات المتحدة على قواعدهم الصاروخية، وقد تعهدوا بالانتقام من الأصول الأمريكية والبريطانية.
ويشتق اسمهم من اسم مؤسس حركتهم حسين الحوثي. وخاض الحوثيون عدة حروب ضد الرئيس اليمني القوي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ثم بعد أن أطاحت به احتجاجات الربيع العربي، انطلقوا إلى العاصمة صنعاء، واستولوا على السلطة في عام 2014. ووضع الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، الذي كان لا يزال يشعر بالمرارة بعد الإطاحة به، الحرس الجمهوري المخلص تحت تصرف الحوثيين، مما مكنهم من السيطرة على 80 في المئة من سكان اليمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنصار الله مجلس الأمن وزارة الخارجية الحكومة المشكلة أنصار الله مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
أنصار الله ترد على العدوان الإسرائيلي باستهداف مطار بن جوريون ويافا وسفينة
أعلنت حركة أنصار الله "الحوثيين" صباح اليوم الجمعة، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، استهدفت إحداهما مطار بن جوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين٢ ، واستهدفت الأخرى هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة، وعملية أخرى استهدفت سفينة (Santa Ursula) بعدد من الطائرات المسيرة في البحر العربي لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وقال العميد يحي سريع قاسم المتحدث باسم حركة أنصار الله اليمنية في بيان عبر حسابه: انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ، ورداً على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا، نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ بن جوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع "فلسطين 2).
توقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطاروأكد متحدث أنصار الله: نجحَ الصاروخُ في الوصولِ إلى هدفِهِ رُغمَ تكتُّمِ العدوِّ، وأدتِ العمليةُ إلى وقوعِ إصاباتٍ وتوقُّفِ حركةِ المِلاحةِ في المطار، ونفذَ سلاحُ الجوٍّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالي عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ فى منطقةِ يافا المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وحققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وأضاف متحدث أنصار الله: كما نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ سفينةَ (Santa Ursula) في البحرِ العربيِّ شرقَ جزيرةِ سقطرى بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وكانتِ الإصابةُ مباشرةً بفضلِ الله، وجاءَ استهدافُ السفينةِ لانتهاكِ الشركةِ المالكةِ لها قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة.
وأشار متحدث أنصار الله: إلى أنه في وقتٍ سابقٍ شنَّ العدوُّ الإسرائيليُّ عدةَ غاراتٍ على منشآتٍ مدنيةٍ في صنعاءَ والحديدةَ أدتْ إلى وقوعِ شهداءَ وجرحى وأضرارٍ مادية، مؤكدا أنَّ هذا العدوانَ لن يزيدَ أبناءَ الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ إلا إصراراً وعزماً على الاستمرارِ في إسنادِ الشعبِ الفلسطيني، تأديةً للواجبِ الدينيِّ والأخلاقيِّ والإنسانيِّ، وإنَّ القواتِ المسلحةَ بعونِ اللهِ تعالى، تمتلكُ من القدراتِ ما يجعلُها قادرةً على توسيعِ بنكِ الأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ ليشملَ المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو، وأن عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.