كتب - مصراوي:

أعلن اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، انطلاق فعاليات الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمي القلاعية وحمي الوادي المتصدع، الثلاثاء، بجميع المراكز والقرى التابعة لها بالمحافظة، للحفاظ على الثروة الحيوانية وتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية لوقايتها من الأمراض، والعمل على زيادة إنتاجيتها لتلبية احتياجات السوق المحلية.

وكلف محافظ الجيزة، المسئولين بالوحدات المحلية للمدن والقرى بتقديم كافة أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين لضمان تنفيذ الحملة على الوجه الأمثل، لافتا إلى أن الدولة تبذل جهود حثيثة للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها.

ووجه المحافظ، مديرية الأوقاف بالإعلان عن مواعيد الحملة بالمساجد وتوعية المواطنين لأهمية الحصر وحماية الثروة الحيوانية وخدمة المربين.

وشدد المحافظ على ضرورة تكثيف حملات تحصين الماشية، ومرور الفرق الطبية البيطرية على أصحاب المزارع والمربين بمختلف قرى ومراكز المحافظة، للوقاية من الأمراض والأوبئة، والحفاظ على الثروة الحيوانية.

ومن جانبه، أوضح الدكتور علاء عبد العال مدير مديرية الطب البيطري، إنهاء الاستعدادات لانطلاق الحملة القومية للتحصين ضد مرضي الحمي القلاعية وحمي الوادي المتصدع لعام 2024، بالتنسيق مع الجهات التنفيذية والجمعيات الأهلية بالمحافظة، من خلال تجهيز اللجان الطبية الوقائية ما بين لجان ثابتة ومتحركة مجهزة بكافة التجهيزات، والأدوات واللقاحات ومستلزمات التحصين اللازمة، ولجان ووسائل وأدوات لترقيم وتسجيل الماشية وسيارات للعمل والمرور فضلا عن لجان الإرشاد لتوعية المواطنين بأهمية التحصين، بالإضافة إلى لجان متابعة من الإدارات المختصة بالمديرية ومديري الإدارات وتذليل العقبات لإنجاح فعاليات الحملة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد راشد الجيزة الحمى القلاعية الوادي المتصدع الثروة الحیوانیة

إقرأ أيضاً:

العراق أمام كارثة جديدة تهدد الثروة الحيوانية.. هل هي مجرد صدفة أم فعل مُدبر؟-عاجل

بغداد اليوم ـ بغداد

أكد رئيس لجنة الزراعة النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، أنه لا يوجد أي دليل على أن الكارثة الوبائية التي ضربت الثروة الحيوانية في العراق ناجمة عن فعل مدبر.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "أجرى لقاءات مع عدد من المختصين في الثروة الحيوانية للوقوف على أسباب الكارثة الوبائية التي ضربت بغداد وعدداً من المحافظات، من خلال انتشار مرض الحمى القلاعية، والذي أدى إلى نفوق أعداد كبيرة من قطعان الجاموس والمواشي، ما خلق مأساة لآلاف العوائل التي تعتمد بشكل مباشر على تربية الثروة الحيوانية لتأمين مصادر رزقها".

وأضاف، أن "الاستنتاجات الأولية، ومن خلال الحديث مع المختصين، استبعدت أن يكون ما حدث نتيجة فعل خارجي، ولم تظهر أي مؤشرات بهذا الاتجاه حتى هذه اللحظة ولكن المختصين قدموا مجموعة من الأسباب التي قد تكون وراء انتشار المرض، ومنها عدم تلقيح قطعان الجواميس، إضافة إلى التقصير من قبل دائرة البيطرة في ملف الثروة الحيوانية، ما أدى إلى حصول هذه الكارثة".

ولفت التميمي إلى أنه "بكل الأحوال، ما يتعرض له العراق من كوارث متتالية، من كارثة الأسماك، ثم الدواجن، واليوم الثروة الحيوانية، يثير العديد من علامات الاستفهام، ويدفع نحو الاعتقاد بوجود عمليات ممنهجة، لكن حتى هذه اللحظة لا يوجد أي دليل قاطع".

وأضاف أن "هذه الكوارث التي تصيب القطاع الزراعي والدواجن وصولاً إلى الثروة الحيوانية تؤدي إلى خسائر كبيرة، مما يحول العراق إلى سوق لمنتجات دول الجوار، بسبب عدم القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي".

وأكد التميمي على ضرورة "إعلان حالة الاستنفار الوطني للسيطرة على المرض، وإنشاء صندوق لتعويض الخسائر أو جزء منها، لضمان تقديم رسائل طمأنة خاصة في ظل المعدلات العالية من النفوق، خاصة في العاصمة بغداد".

وكان وزير الزراعة، قد أعلن بوقت سابق اليوم الأربعاء، ان عدد الإصابات بالحمى القلاعية وصل إلى 3 آلاف رأس من الماشية" مشيرا الى، ان "الحمى القلاعية موجودة منذ أكثر من 90 عاماً" مؤكدا ان "الأدوية واللقاحات متوفرة بشكل مجاني".

وشدد وزير الزراعة، على ان "انتقال الحمى القلاعية إلى الإنسان عبر اللحوم والألبان إشاعة".

وأعلنت وزارة الصحة، أمس الثلاثاء عدم تسجيل أي إصابة بشرية بالحمى القلاعية في البلاد.

مقالات مشابهة