البحث عن سفينة مُحملة بالذهب.. بدء البحث عن سفينة تعود لما يقرب من 400 عام قد تُكشف أخيرًا أسرارها، إذ اختفت بينما كانت تنقل أطنانا من الذهب.

البحث عن سفينة غارقة

يعتبر حطام السفينة التاجر الملكي موجود في مكان ما قبالة سواحل كورنوال البريطانية، ولكن لم يتم العثور عليها على الرغم من حملها ما يصل إلى 4 مليار جنيه إسترليني من الذهب وغيره من المعادن الثمينة.

يعتقد فريق Multibeam Services، الذي يتمتع بخبرة في تحديد الحطام المفقود، بأنه يمكنهم العثور على الحطام. يقود هذا الفريق نايجل هودج، الذي كان صيادًا تجاريًا سابقًا وغواصًا. 

تداول 39 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط انفجار قرب سفينة تجارية شرق عدن باليمن

ويخطط الفريق لقضاء عام 2024 بأكمله في البحث عن الحطام، وسيغطي مساحة تبلغ 200 ميل مربع في قناة البحر الإنجليزي.

وعلى الرغم من أن نايجل يعتقد أن الحطام يمكن أن يكون ذا قيمة بالمليارات، إلا أنه بحسب صحيفة “مترو” البريطانية، يوضح أنه ليس هناك سباق للذهب هنا، نظرًا للقوانين الصارمة المتعلقة بملكية الكنوز المكتشفة. يقول أن الجاذبية بالنسبة له تكمن في إيجاد الإجابات، وأن أي شحنة ثمينة ستصبح مقتنيات تراثية.

كنز على سفينة غارقة

يستخدم الفريق تكنولوجيا جديدة، بما في ذلك السفن البحرية غير المأهولة بقيمة 3.5 مليون جنيه إسترليني، التي يمكنها الغوص إلى عمق 6,000 أمتار - أعمق من أعمق جزء في منطقة البحث - بالإضافة إلى تقنية السونار الجديدة.

مع ذلك، يواجه الفريق صعوبات في البحث، حيث يعتبر البحر الذي غرقت فيه السفينة خطرًا شديدًا. هناك الآلاف من حطام السفن في تلك المنطقة، وسفينة التاجر الملكي واحدة منها.

نظرًا للقوانين عن من يملك أي كنز يتم اكتشافه، لكن يقول الباحث أن الهدف هو العثور على بقايا السفينة القديمة، ويمكن أن تساعد التكنولوجيا الجديدة في حل اللغز، ويقول نايجل إن البحث سيكون صعبًا، نظرًا لخطورة المياه التي غرقت فيها.

عن السفينة الملية بالذهب، كانت قد غرقت خلال طريقها إلى دارتموث في 23 سبتمبر 1641، بعد توقفها في ميناء قادس الإسباني حيث تم إصلاحها وحمل المزيد من البضائع في طريق عودتها من المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي.

والحطام مُحمل بالذهب والمجوهرات، ولم يتفق المؤرخون على رقم محدد لحجم الكنز الذي قد يكون على متن السفينة، وغرقت كل هذه الحمولة في قاع البحر مع 18 من أفراد الطاقم. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اقتصاد العالم السفن البحرية الكنوز الغوص البحث عن سفینة

إقرأ أيضاً:

بايدن: نترك وراءنا أقوى اقتصاد في العالم وغيَّرنا أمريكا للأفضل

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه في فترة ولايته غير نظامه أمريكا للأفضل خلال السنوات الماضية.

 

بايدن: نظام الانتخابات عادل وشفاف وأرفض التشكيك فيه بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية

وقال “بايدن” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الخميس، إنه :"سنعمل خلال الأيام القادمة بكل قوة لخدمة أمريكا".

 

وتابع :"نترك وراءنا أفضل اقتصاد في العالم".

 

وأضافت هاريس: "لكنني أود أن أخبركم بشيء واحد: ضوء الوعود الأمريكية سيستمر في التألق ما دامنا لا نستسلم، وما دامنا نواصل القتال".

على الرغم من الحزن الذي غلف كلماتها، عبرت هاريس عن شكرها العميق لمؤيديها، وأكدت أنها تلتزم بمبدأ "الانتقال السلمي" للسلطة مع دونالد ترامب، الفائز في الانتخابات. وفي إشارة إلى تماسك الشعب الأمريكي في مواجهة التحديات، قالت هاريس: "أعلم أن لديكم مشاعر مختلطة، ولكننا يجب أن نقبل نتيجة الانتخابات".

وأضافت هاريس أيضًا شكرًا لعائلتها وللرئيس جو بايدن، معبرة عن فخرها بحملتها الانتخابية، رغم الهزيمة الثقيلة. ورغم كل الصعوبات، دعت هاريس أنصارها إلى الاستمرار في النضال من أجل الحرية والديمقراطية، مؤكدة أن "المعركة لم تنتهِ بعد".

أسباب الهزيمة:

تعددت أسباب هزيمة هاريس، وكان أبرزها جو بايدن، الرئيس المنتهية ولايته، الذي تمسك بترشيحه مجددًا رغم الانقسام داخل الحزب الديمقراطي. في الأشهر الأخيرة، لم يعد بايدن قادرًا على الظهور بالقوة الكافية في المناظرات، ما ساهم في تأجيج شعور بالخيبة داخل صفوف الحزب. وعلى الرغم من الدعم الذي حصلت عليه هاريس من بعض الشخصيات الكبيرة داخل الحزب، مثل باراك أوباما ونانسي بيلوسي، فإنها لم تتمكن من استغلال هذه الفرصة بشكل كامل.

أسباب أخرى تتعلق برؤية هاريس الخاصة للسياسة الخارجية، وخصوصًا في ملف غزة، حيث فقدت دعم بعض الأمريكيين العرب بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل، بينما تعرضت لانتقادات من اليهود المحافظين بسبب تزايد مشاعر معاداة السامية في الولايات المتحدة.

الاقتصاد ومطالب الأمريكيين:

أما في ما يخص الاقتصاد، فقد كان من الصعب على هاريس تجاوز الموروثات السلبية التي تركها حكم بايدن، لا سيما مع أزمة الأسعار المرتفعة في ظل تداعيات الجائحة وحروب أوكرانيا وغزة. كما لوحظ أن الاقتصاد تحت إدارة بايدن لم يكن في وضع جيد بما يكفي ليتحمل الحزب الديمقراطي مسئولية قيادة البلاد لفترة أخرى.

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • بدء سحب حمولة نفط من سفينة استهدفها الحوثيون
  • بايدن: نترك وراءنا أقوى اقتصاد في العالم وغيَّرنا أمريكا للأفضل
  • منتدى قادة إيجاد 2024 يبحث حلولًا فاعلة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار
  • إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
  • سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر
  • تطورات مشروع أول سفينة حاويات تعمل بالميثانول الأخضر في العالم (صور وفيديو)
  • كريسبو : الفريق الأفضل هو الذي حقق الفوز
  • “الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه
  • أدلّة جديدة عن عظام طاقمها.. تعرّف على السفينة الحربية الغارقة قبل 500 عام
  • السامرائي: وجهة نظرنا هي الذهاب مع الفريق السياسي الذي يحقق النجاح لجمهورنا