تقفل الإدارة المسؤولة عن مقبرة الغفران على الساعة الرابعة طيلة شهر رمضان عوض الساعة الخامسة، ليمنع البيضاويون من دفن ذويهم بعد هذه الساعة.

هذا التوقيت الجديد، بحسب المتتبعين للشأن المحلي في المدينة الميتروبولية، سيعمق لا محالة المشاكل الاجتماعية التي تترتب عنه، حيث سيمنع  على البيضاويين مباشرة إجراءات دفن ذويهم بعد هذه الساعة.

ويحدث كثيرا أن تحضر عائلات مراسيم الدفن داخل المقبرة، غير أنها تضطر إلى إيقاف جميع المراسيم والعودة بالجنازة في مشهد يحز في النفس، وإرجاع الجثة إلى مستودع الموتى بالرحمة.

وبدوره، أوضح أحمد مفتاح نائب رئيس مقاطعة عين الشق بالمدينة الميتربولية في تصريح لـ”اليوم 24″، أن مشكل منع الدفن بمقبرة الغفران على الساعة الرابعة بعد الزوال يجب مراجعته وتمديده بشكل عاجل.

وأضاف، أن هذا التوقيت أصبح مشكلا، فإكرام الميت دفنه، وتساءل كيف يمنع دفن الموتى بعد الرابعة في مدينة بحجم الدار البيضاء. وشدد على أنه منذ الصيف الفائت تتقاطر شكايات من طرف مواطنين على مقاطعة عين الشق في هذا الموضوع.

كلمات دلالية الدار البيضاء مقبرة الغفران

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة

 

تُعد سيناء عبر التاريخ أكثر من مجرد قطعة أرض؛ إنها بوابة مصر الشرقية، ودرعها الحصين، وصمام أمانها ضد الطامعين. فكل من ظن أنه قادر على عبور رمالها لفرض سلطته على مصر، انتهى به الأمر إما مهزومًا أو مدفونًا تحت رمالها الذهبية، لذلك، لم يكن من قبيل المصادفة أن تُلقب بـ "مقبرة الغزاة".

من الهكسوس إلى الصليبيين، ومن الاحتلال العثماني إلى العدوان الثلاثي، وصولًا إلى الاحتلال الإسرائيلي، كانت سيناء مسرحًا لمعظم محاولات الغزو. وفي كل مرة، كانت شاهدة على أن إرادة المصريين لا تُكسر، وأن من يطأ هذه الأرض بنية السوء لن يعود منها إلا محطمًا.

أبرز مشاهد التحرير في ذاكرة الوطن كان في عام 1982، عندما رفرف العلم المصري فوق طابا، ليعلن نهاية آخر شبر من الاحتلال الإسرائيلي. 

 

ورغم أن النصر العسكري تحقق في أكتوبر 1973، إلا أن مصر خاضت أيضًا معركة دبلوماسية وقانونية لا تقل ضراوة، أثبتت فيها أن الكلمة الحقة يمكن أن تنتصر بالسلاح أو بالقانون، وهو ما تجسد في معركة استرداد طابا.

سيناء ليست مجرد أرض معركة، بل هي ميدان للصمود والتنمية، فعقب عقود من الإهمال، باتت سيناء الآن جزءًا محوريًا في خريطة الجمهورية الجديدة، بفضل المشروعات التنموية الكبرى، التي تشمل البنية التحتية، والزراعة، والاستثمار، إلى جانب دعم مستمر لتمكين أهلها ودمجهم الكامل في جسد الوطن.

اليوم، وفي الذكرى الـ43 لتحرير سيناء، لا نحتفل بالنصر فقط، بل نؤكد من جديد أن مصر قوية بإرادة شعبها، ومؤمنة بأن أمنها القومي يبدأ من بوابة سيناء. وستظل دائمًا مقبرة للغزاة، وقلعة للصامدين، ورمزًا لكرامة لا تُقهر.

تحيا سيناء.. وتحيا مصر.

مقالات مشابهة

  • سفيرة الأناقة والتراث.. الدار العراقية للأزياء رحلة عبر التاريخ وهوية وطن
  • بدء مراسم دفن البابا داخل بازيليك سانتا ماريا ماجوري
  • وصية البابا في الدفن.. الأيقونة الرومية العجائبية إرث روحي خالد في كنيسة سانتا ماريا
  • أمن الدار البيضاء يكشف حقيقة فيديو سرقة الهواتف ويوضح ملابسات القضية
  • الدار البيضاء تحافظ على ريادتها كمركز مالي إفريقي
  • أمن البيضاء يوضح حقيقة فيديو سرقة تلاميذ
  • مجهولون يقتحمون مقبرة يهودية في دمشق ويثيرون جدلاً بشأن حاخام تاريخي
  • تغلق كل شر.. علي جمعة: 3 أعمال تفتح لك أبواب الغفران والخير
  • المشاط تبحث آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة (MFA) بـ 4 مليارات يورو
  • علي فوزي يكتب: سيناء.. بداية مقبرة الغزاة