الدفن في مقبرة الدار البيضاء برمضان ليس بعد الساعة الرابعة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تقفل الإدارة المسؤولة عن مقبرة الغفران على الساعة الرابعة طيلة شهر رمضان عوض الساعة الخامسة، ليمنع البيضاويون من دفن ذويهم بعد هذه الساعة.
هذا التوقيت الجديد، بحسب المتتبعين للشأن المحلي في المدينة الميتروبولية، سيعمق لا محالة المشاكل الاجتماعية التي تترتب عنه، حيث سيمنع على البيضاويين مباشرة إجراءات دفن ذويهم بعد هذه الساعة.
ويحدث كثيرا أن تحضر عائلات مراسيم الدفن داخل المقبرة، غير أنها تضطر إلى إيقاف جميع المراسيم والعودة بالجنازة في مشهد يحز في النفس، وإرجاع الجثة إلى مستودع الموتى بالرحمة.
وبدوره، أوضح أحمد مفتاح نائب رئيس مقاطعة عين الشق بالمدينة الميتربولية في تصريح لـ”اليوم 24″، أن مشكل منع الدفن بمقبرة الغفران على الساعة الرابعة بعد الزوال يجب مراجعته وتمديده بشكل عاجل.
وأضاف، أن هذا التوقيت أصبح مشكلا، فإكرام الميت دفنه، وتساءل كيف يمنع دفن الموتى بعد الرابعة في مدينة بحجم الدار البيضاء. وشدد على أنه منذ الصيف الفائت تتقاطر شكايات من طرف مواطنين على مقاطعة عين الشق في هذا الموضوع.
كلمات دلالية الدار البيضاء مقبرة الغفرانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الدار البيضاء
إقرأ أيضاً:
محمود عبد الغفار: دار إقامة كبار الفنانين لا تحمل النزيل أي تكلفة
أكد الفنان محمود عبد الغفار، مدير دار إقامة كبار الفنانين، أن الدار تعمل بشكل كامل منذ عام ونصف تقريبًا.
وقال محمود عبد الغفار، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد": “الدار تعمل بشكل كامل، وتضم 36 جناحا فندقيا على أعلى مستوى، وجميعها غرف فردية، وتحتوي الدار على مطعم يتسع لـ200 فرد ومطبخ مجهز، وصالات جيم وعلاج طبيعي ومكتبة، وخدمات تنظيف وخدمة ورعاية طبية سواء تمريض أو أطباء، حيث يتواجد أطباء على مدار اليوم”.
إلهام شاهين: سيد الناس هيكون مفاجأة.. هذه حقيقة فيلم دانتيلا 2.. ومفيش حب جديد| حوارإليسا تحيي حفلا مع مروان خوري في دبي.. 10 فبرايرتفاصيل إنشاء الدار :وأضاف محمود عبد الغفار: “دار إقامة كبار الفنانين كانت حلما قديما وكبار راود كل فناني مصر بمختلف الأجيال، فقد كان هناك حلم بألا يتعرض أي نجم كبير إلى أي أزمة سواء مادية أو معنوية أو صحية، ومن هنا جاءت فكرة الدار، والتي فكر فيها الفنان القدير الراحل أشرف عبد الغفور مع الدكتور أشرف زكي، وبدأ الأول بالفعل فى اتخاذ خطوات فعلية، واستكملها الدكتور أشرف زكي”.
وتابع: “تم عرض الفكرة علي سمو الشيخ سلطان القاسمي، حاكم إمارة الشارقة، والمعروف عنه ثقافته وحب وولعه بمصر ومبدعيها، وقد تبنى فكرة الدار وقرر التكفل بيه بالكامل سواء الإنشاء أو التجهيز أو حتى إقامة النازلين، فقد طلب ألا يتكفل أي نزيل أي مبلغ مالي مقابل إقامته، حتى أن أجور العاملين بالدار تكفل بها، واعتبر هذا هديته لفناني مصر”.