نزار العقيلي: (ميدان أم زريدو)
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
الحصل في الإذاعة ده ياهو ( شرك ام زريدو ) زاااااتو .. مفترض الجيش السوداني كل ما يفكر انو ينفذ عمليات كبيرة يقوم يخطر دول الإقليم و الدول العربية عشان لو عندهم طلبة يدربوهم على اساليب و تكتيكات حرب المدن في بياان بالعمل .. العمليات دي مفترض تكون اتصورت باحدث انواع الكاميرات عشان يرسلوها في سيديهات لأسياد المليشيا في الخارج .
عملية تحرير الاذاعة وقفوا وراها من قبل ايام مجموعة من المهندسين و الفنيين الأكفاء الحافظين لوحهم و كاربين قاشهم .. المهم الشفاتة ديل طفوا النور للقمر الصناعي .. و ذي ما عارفين انو في دول اقليمية بتتابع تحركات الجيش على الارض و تعكسها للمليشيا .. اها ده بلف الشفاتة قفلوهو تماما .
و عليه تم إيهام قوة المليشيا داخل الاذاعة بانو السكة الغربية ضعيفة جدا” و انو دي احسن سكة ممكن يهربو منها قياداتهم .. قلت ليكم شرك ام زريدو زاااتو .. صدرت تعليمات عديل لقوة الجيش غرب الاذاعة بانو يصنددوا قدام المليشيا لفترة قصيرة و بعد كده ينسحبو .. التعليمات ما قالت ليهم انسحبو .. قالت ليهو عردووووو عديل .. الهدف كله تضليل و إيهام المليشيا بانو الجهة الغربية ضعيفة و قد كان .. الجيش انسحب و هرول من الجهة الغربية و المليشيا طلعت باكتر من ١٤٠ عربية باتجاه ميدان الخليفة .. ميدان الخليفة ده تاني ح نسميهو ميدان ام زريدو .. و هناك في الارض المعدة مسبقا في ميدان الخليفة انجقم المئات و اتشتت شملهم ليقعوا فريسة ساااهلة و طاعمة في يد الجيش جنب مكتبة البشير الريح و شارع الموردة و المحلية و تم البل تماااااما حتى قوة الفزع الجات من كبري ود البشير ما رجع فيهو زول حي … المرق حي مسكوهو الشفاتة جنب ابو الزهور بتاع الفتة و خيروهم بين ( جي جي ) او ( لامور ) .
اللهم اني صائم
نزار العقيلي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة ولا تسليح
في ٢٨ فبراير ٢٠٢٥ نقلت الأسافير خطبة الناظر مختار بابو نمر أمام حشد من قبيلته في المجلد ، و التي كانت خطابا داعماً لحميدتي الذي وصفه بأنه “أرجل زول في السودان” ، و ذكر أن الناس وقّعوا في نيروبي بأقلامهم و هو اختار أن يوقع بقلبه! ثم وجّه تحذيره للبرهان بأنه لم يستمع إلى نصيحة الرئيس الأسبق البشير “بألّا يقاتل المسيرية” ومضى يمدح في قدرة القبيلة على إطالة الحرب و الإثخان في جيش البرهان الذي “عرف الآن ماذا تعني محاربة المسيرية الذين يستطيعون إذاقته آلام الهزيمة مثل التي مضت و أكثر”.
ظهور الناظر مختار بعد إنتقال الهجوم إلى كردفان و توغل جيش الصياد بقيادة ضابط مسيري و هو العميد جودات ، كان مهمّاً لإعادة تعريف الحرب لجنود المسيرية الفارّين من جحيم الهزيمة في الخرطوم و الجزيرة و شمال كردفان. و هو مهم كذلك لقواعد القبيلة التي لم تقاتل الجيش و لم تشارك في الحرب.
محاولة الناظر إلى إعادة تعريف الحرب كصراع بين الجيش الوطني و قبيلة المسيرية ، هي آخر جهد تعبوي ليدفع شباب قبيلة المسيرية إلى القتال.
القبيلة لم تخضع أبداً لهذه الدعاية الحربية المتطابقة مع خطاب المليشيا. إذ عارض مبكراً قيادات القبيلة هذه السردية و قاوموا اختطاف النظارة بواسطة آل دقلو ، مما دعا بهم للقيام بهجوم تأديبي على حواضر القبيلة في الفولة و بابنوسة و تهجير أهلها لكسر الخطاب المعارض للحرب التي أعلنها الناظر على الدولة تحالفاً أو تطابقاً مع مشروع آل دقلو. فالمسيرية قبيلة و ليس مليشيا عسكرية و لا حزب سياسي معارض ، و لم يكن للمسيرية أبداً مشروع سياسي بالسيطرة على حكم الدولة أو جلب الحرب إلى ديارهم. قد يكون للمسيرية مطالب تتعلق بالرفاه الإجتماعي ـ مثل غيرهم من السودانيين – كتوفير التعليم و الصحة و تأمين طرق الرعي عبر تفاهمات بين دولتي السودان و جنوب السودان. إستجابة بعض شبابها لنداء آل دقلو بغزو الخرطوم ، دفعت القبيلة ثمنا باهظاً لذلك من عدد الأموات و ضحايا الحرب العائدين إلى قراهم .
دفعت المليشيا بالناظر مختار إلى خطاب يائس يحاول إعادة حشد المقاتلين حول راية قبلية أخرى لعقد حرب طويلة لن تتم هذه المرة في “دار الجلابة” و إنما في عقر حواضر القبيلة. غداً سيخرج بابو نمر مطارداً ليحل زائراً على خصومه من الدينكا أو ضيفاً ثقيلاً في الضعين التي تكاد تضيق بأهلها مع إقتراب الجيش السوداني لفرض النظام في إقليمي دارفور و كردفان.
المليشيا سحبت أبناء الماهرية تاركة شباب المسيرية دون مساعدة و لا تسليح و لا خطة للخروج في ولاية سنار و الآن في ولاية الخرطوم. و لا مانع لديها من التضحية بمزيد من شباب المسيرية فقط بنيّة تأخير تقدم الجيش و ليس للإنتصار أو حكم البلاد و القبض على البرهان كما أقنع دقلو الناظر العجوز مختار في بداية الحرب . ليس هناك فزع يا مختار إذ أنك تقف في الديار التي يُفترض أن تفزع الآخرين . لقد اقترب الصياد ، جهز حقائبك للرحيل ، أو مت كما مات الذين بعثتهم ليحتلّوا الخرطوم.
عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب