آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 12:47 م بغداد/شبكة أخبار العراق- كشف السياسي الكردي حكيم عبد الكريم، الثلاثاء، أسباب انسحاب الحزب الديمقراطي من المشاركة بانتخابات برلمان كردستان.وقال عبد الكريم في حديث  صحفي، إن “القرار جاء بسبب خسارة الحزب الديمقراطي 11 مقعدا من مقاعد الكوتا وأيضا خسارته لـ 400 ألف صوت انتخابي كان يستخدمهم للتزوير والحصول على أصواتهم بطريقة غير قانونية”.

وأضاف أن “الانسحاب وعدم المشاركة هدفه الضغط السياسي على الإطار التنسيقي والحكومة العراقية، للتخفيف من القرارات المتخذة ضد الإقليم، وخاصة بقضية الرواتب والموازنة، لآن الديمقراطي لا يريد خسارة توزيعه الرواتب، لأنها تفقده الكثير وتعني له خسارة كبيرة جدا”.وأشار إلى أن “انسحاب الديمقراطي سيدخلنا بمأزق جديد، كونه من الصعوبة إجراء الانتخابات وسط مقاطعة الديمقراطي، باعتباره الحزب الأكبر في كردستان ويسيطر على محافظتي دهوك وأربيل بشكل كامل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

"ألمانيا على أعتاب انتخابات جديدة بعد انهيار حكومة شولتز"

في خطوة مفاجئة، خسر المستشار الألماني أولاف شولتز تصويت الثقة في البرلمان الألماني يوم الاثنين، ليُنهِي بذلك حكومته الائتلافية التي ترأسها منذ عام 2021. التصويت، الذي أسفر عن 394 صوتًا ضد و207 لصالح، مع امتناع 116 نائبًا عن التصويت، دفع شولتز إلى طلب حل البرلمان، مما يفتح الباب لإجراء انتخابات اتحادية مبكرة في أوائل عام 2025، وتحديدًا في 23 فبراير، أي قبل سبعة أشهر من الموعد المخطط له سابقًا.

الأسباب وراء انهيار الحكومة

تعود جذور الأزمة إلى انتخابات 2021، التي فازت فيها الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي ينتمي إليه شولتز بأكبر عدد من المقاعد، لكنه فشل في تحقيق أغلبية مطلقة. ومن ثم، شكل ائتلافًا حكوميًا مع حزبين أصغر، هما "الحزب الأخضر" و"الديمقراطيون الأحرار". ومع مرور الوقت، تزايدت الخلافات داخل الائتلاف، لا سيما بين الحزبين الأكثر تحفظًا من الناحية الاقتصادية، مما أضر بالاستقرار السياسي للحكومة.

بدأت شعبية الحكومة في التراجع بعد حكم المحكمة الدستورية الألمانية الذي منعها من استخدام 60 مليار يورو كانت مخصصة لمكافحة جائحة كورونا في أغراض أخرى. تصاعدت الخلافات الداخلية، وظهرت تسريبات إعلامية أضعفت الثقة في الحكومة، ما أدى إلى تراجع الدعم الشعبي. وتوجت هذه التطورات بفصل شولتز لوزير المالية، كريستيان ليندنر، في نوفمبر الماضي.

ما الذي سيحدث بعد ذلك؟

بعد خسارته تصويت الثقة، طلب شولتز من الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير حل البرلمان، وهو ما يُتوقع أن يحدث في غضون 21 يومًا. ومن المرجح أن يتم تحديد موعد الانتخابات المبكرة في الشهر المقبل. في هذه الأثناء، ستصبح الحكومة الحالية حكومة تصريف أعمال.

تداعيات انهيار الحكومة

يُعد هذا الحدث نقطة تحول كبيرة في السياسة الأوروبية، حيث تعيش ألمانيا وفرنسا، أكبر قوتين اقتصاديتين في الاتحاد الأوروبي، أزمة قيادة في وقت حساس من التاريخ الأوروبي. في ظل تصاعد الحرب في أوكرانيا، والتوترات الأمنية والاقتصادية، فإن ألمانيا ستكون عاجزة عن اتخاذ قرارات سياسية هامة خلال الفترة الانتقالية.

الانتخابات القادمة

الانتخابات المقبلة ستكون ساحة تنافسية ساخنة بين عدة أطراف. أبرز المرشحين يشملون كريستيان ليندنر من الحزب الديمقراطي الحر، وروبرت هابيك من حزب الخضر، بالإضافة إلى فريدريش ميرز من الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي يُتوقع أن يكون المرشح الأوفر حظًا للفوز بمنصب المستشار.

ومن المتوقع أن تكون الحملة الانتخابية متركزة على قضايا اقتصادية، الدفاع، والهجرة، وسط تزايد القلق الشعبي من اليمين المتطرف الذي يحقق تزايدًا في الدعم، خاصة مع زيادة التأييد لحزب "البديل لألمانيا" (AfD).

مقالات مشابهة

  • سياسي كردي يُحكم بالإعدام في ايران بتهمة الانضمام للمعارضة
  • المصري الديمقراطي يناقش التعديلات المقترحة على قانون الإجراءات الجنائية
  • "ألمانيا على أعتاب انتخابات جديدة بعد انهيار حكومة شولتز"
  • برلمان ألمانيا يصوت لصالح سحب الثقة من الحكومة
  • الديمقراطي الكردستاني يوجه انتقاداً جديداً للمحكمة الاتحادية
  • نائب:اختلاف سياسي داخل الإطار على تعديل قانون الانتخابات
  • مسؤول كردي في الإقليم يطالب إسرائيل بعدم فضح علاقة الأكراد بها
  • بارزاني يغازل الجولاني.. عين مسعود على المرجعية الكردية ويريد موطئ قدم بـسوريا القادمة
  • «مسعود بارزاني» يعلّق على تصريحات «الجولاني» بشأن الأكراد   
  • بارزاني يغازل الجولاني.. عين مسعود على المرجعية الكردية ويريد موطئ قدم بـسوريا القادمة- عاجل