برلماني يحذر المجتمع الدولي من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حذر المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب، عضو لجنة القيم بالبرلمان، العالم بجميع دوله ومنظماته من خطورة استمرار صمته تجاه الاعتداءات الوحشية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدا أن الصور والمشاهد والمعاناة الإنسانية لدى الأشقاء الفلسطينيين داخل القطاع، أصبحت واضحة أمام العالم كله.
وأكد «المير» في بيان له، أصدره اليوم، أن مصر تبذل جهودا جبارة وكبيرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين، ويجب على المجتمع الدولي بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة، ممارسة الضغوط الحقيقية على جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالوقف الفوري لحرب الإبادة التي تنفذها حكومة الاحتلال ضد الفلسطينيين، وإزالة جميع العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام إدخال المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني.
وتساءل عضو مجلس النواب: أين المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وشرفاء العالم من العربدة والبلطجة الإسرائيلية، بحق الفلسطينيين من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال.
الأوضاع المأساوية داخل غزة تتطلب التدخل الفوريوشدد المهندس حسن المير، على أن الأوضاع المأساوية والخطيرة داخل قطاع غزة، تتطلب التدخل الفوري للحفاظ على أبسط حقوق الإنسان الفلسطيني، التي يجري انتهاكها يوميا منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، وحتى هذه اللحظة، لدرجة وصلت إلى حد تجويع وإبادة الشعب الفلسطيني في غزة، بعد استمرار السياسيات غير الإنسانية من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بمنع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب غزة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقاومة الجدار: الاحتلال يستهدف حرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار
أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان استمرار الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع مخططاته الاستيطانية على أراضي الضفة الغربية، خاصة في الأغوار الفلسطينية، وربطها بمستوطنات شمال الضفة الغربية.
وأوضحت الهيئة أن المخطط الاستيطاني سيلتهم أكثر من 20 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، وسيتسبب في تهجير تجمعات فلسطينية.
ولفتت إلى أن منطقة الأغوار التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية، تشهد عمليات استيطان غير مسبوقة، بهدف فرض وقائع على الأرض، تمهيدًا للاستيلاء عليها بشكل كامل، وحرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار، التي تعد سلة غذاء الفلسطينيين في الضفة الغربية.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن قطاع غزة يشهد شحًا في الغذاء والماء والخدمات الصحية، بعد قرار سلطات الاحتلال وقف إدخال المساعدات وقطع الماء والكهرباء عن القطاع منذ 11 يومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطيني خلال مظاهرة ضد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية - رويترز
وقال المكتب إن "سكان غزة يجدون صعوبات متزايدة في إيجاد ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية، وغير ذلك من مستلزمات حيوية"، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
توقف نقاط الخدمات الطبيةوقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي، إن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في محافظة شمال غزة لا تزال تعمل إما بشكل كامل أو جزئي.
ويشمل ذلك 3 من بين 5 مستشفيات، و6 من بين 50 نقطة طبية و4 من أكثر من 20 مركزًا طبيًا.
وعن جمع النفايات الصلبة، أفاد المتحدث بوجود تحديات كبيرة، وقال إن تكدس القمامة يؤدي إلى ظروف غير صحية ويزيد من المخاطر على الصحة العامة.
وتتفاقم المشكلة بسبب عدم توافر قطع الغيار، إذ إن 80% من عربات وحاويات جمع القمامة إما مدمرة أو لحقت بها أضرار.