مجلس التعاون يبحث مع الاتحاد الأوروبي تطورات إعفاء الخليجيين من «تأشيرة الشنغن»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بحث الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي, مع نائب الأمين العام للشؤون السياسية لجهاز العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي انريكي مورا، تطورات إعفاء مواطني دول مجلس التعاون من "تأشيرة الشنغن".
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، بحث سبل تعزيز التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، والتأكيد على أهمية التحرك الجماعي بين الجانبين لمواجهة التحديات الراهنة.
وتم مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك التي تتضمن العلاقات الثنائية الخليجية الأوروبية، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، بما فيها مسار إعفاء موطني دول مجلس التعاون من تأشيرة الشنغن، بالإضافة إلى بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأحداث والتداعيات الخطيرة في قطاع غزة وتأثيرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، قال قبل أيام إن هناك سعي بشأن إعفاء الخليجيين من فيزا الشنغن، مشيرا إلى أن دول مجلس التعاون مستقرة سياسيا واقتصاديا، كما أننا دول مصدرة لكل ما هو إيجابي.
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية عبر قناة السعودية، أن دول مجلس التعاون تستحق الإعفاء من هذه التأشيرة
وتابع أنه تم إقرار التأشيرة الموحدة خلال قمة الدوحة في ديسمبر الماضي، وخلال هذا العام سيكون هناك احتفالا بشأن بذلك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس التعاون الاتحاد الأوروبي البديوي تأشيرة الشنغن دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
البديوي يلتقي الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية
التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية نائب رئيس المفوضية الأوروبية كايا كالاس، اليوم على هامش أعمال مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا.
وجرى خلال اللقاء مناقشة علاقات التعاون بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، واستعراض مخرجات القمة الأولى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-، ورؤساء وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي عقدت في أكتوبر 2024م بمدينة بروكسل تحت عنوان “الشراكة الإستراتيجية من أجل السلام والازدهار”.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر القضايا الإقليمية والدولية في المنطقة، مشيدًا معاليه بالجهود التي يبذلها الاتحاد الأوروبي للإسهام في ازدهار واستقرار وأمن سوريا وشعبه الشقيق.
وأكد معاليه أن مخرجات القمة الخليجية الأوربية الأولى؛ تأتي لتعزيز العلاقات التاريخية بين الجانبين، بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة وتطلعات شعوبهم.