«إنفيديا» تكشف عن شريحة «بلاكويل» لتعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كاليفورنيا (د ب أ)
تريد شركة الرقائق إنفيديا توسيع دورها الرائد في مجال التكنولوجيا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، من خلال جيل جديد من منصة الحوسبة الخاصة بها.
وقدم رئيس الشركة جنسن هوانج النظام، المسمى «بلاكويل»، في مؤتمر مطوري الشركة الخاص «جي تي سي» في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا يوم الاثنين.
وقال هوانج في خطابه الرئيس: «بلاكويل هي المحرك لتشغيل هذه الثورة الصناعية الجديدة»، من خلال الذكاء الاصطناعي.
ويوصف النظام بأنه أقوى بأربع مرات من جيل «جريس هوبر» الحالي عند تدريس الذكاء الاصطناعي.
وتهيمن أنظمة الكمبيوتر الخاصة بـ «إنفيديا» على تدريب الذكاء الاصطناعي في مراكز البيانات.
وتريد الشركة أيضاً توسيع دورها في توليد المحتوى بمساعدة الذكاء الاصطناعي.
وقال هوانج إن نظام بلاكويل أفضل 30 مرة في هذا من هوبر.
وكان هوانج مقتنعاً بأنه في المستقبل، لن يتم تصنيع معظم المحتوى مسبقاً من التخزين، ولكن برنامج الذكاء الاصطناعي سينشئه حديثاً بناء على الوضع الحالي، وطورت «إنفيديا» نظام الكمبيوتر لهذا المستقبل.
ومع «جريس هوبر»، على سبيل المثال، كان من الممكن تدريب منصة الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» في غضون ثلاثة أشهر باستخدام ثمانية آلاف شريحة «إنفيديا»، واستهلاك طاقة يبلغ 15 ميجاوات، حسبما قال هوانج.
ومع بلاكويل، يمكن تحقيق ذلك في نفس الوقت مع ألفي شريحة، و4 ميجاوات من الكهرباء. وتريد «إنفيديا» أيضاً الترويج لاستخدام ما يسمى بـ «التوائم الرقمية»، حيث يمكن للشركات محاكاة أعمالها بالكامل رقمياً.
وقال هوانج إنه قبل بناء شيء ما في العالم الحقيقي، سيتم محاكاته رقمياً أولاً في المستقبل، وتركز«إنفيديا» أيضاً على الروبوتات وأضاف: «كل ما يتحرك سيكون روبوتياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع ندوة فكرية استثنائية بعنوان «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.ركزت الندوة على البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، مستعرضةً تطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية، والإبداعية. واستهل شوبرا حديثه بإلقاء نظرة على التاريخ الإنساني منذ ظهور الإنسان «العاقل»، مشيراً إلى أن البشر، ومنذ فجر وجودهم، تشكّلت هويتهم من خلال القصص والسرد. وتوقّف شوبرا عند أبرز الاختراعات التي غيّرت التاريخ البشري، من المصباح الكهربائي والسيارة والطائرة إلى الهاتف، وصولاً إلى الإنترنت والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التحولات لم تكن مجرد ابتكارات، بل غيّرت الطبيعة الإنسانية ذاتها، وجعلت الإنسان يعيد تعريف موقعه في الكون.
ورأى أن الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم نجد لها بعد إجابات نهائية.
وفي ختام حديثه، شدّد شوبرا على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح أكثر من مجرد وسيلة للتقدم الصناعي أو الاقتصادي، بل شريكاً للإنسان في رحلة وعيه الذاتي، إذا ما أحسن استخدامه. واعتبر أن البشرية على أعتاب ثورة جديدة لا تقل شأناً عن الثورات الصناعية السابقة، لكن هذه المرة، هي ثورة في الداخل الإنساني.