"تصريحات ترامب" عن اليهود تثير عاصفة من الجدل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
اتهم الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، اليهود الذين يصوتون لصالح الديمقراطيين بأنهم "يكرهون دينهم ويكرهون إسرائيل"، ما أثار عاصفة من الانتقادات من جانب البيت الأبيض والقادة اليهود.
وجاء تصريح ترامب في مقابلة سئل خلالها عن انتقادات الديمقراطيين المتزايدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن تعامله مع الحرب في غزة بسبب ارتفاع حصيلة القتلى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
ورد ترامب على المحاور ومساعده السابق، سيباستيان غوركا، قائلا: "أعتقد في الواقع أنهم يكرهون إسرائيل. أعتقد أنهم يكرهون إسرائيل. الحزب الديمقراطي يكره إسرائيل".
وتابع ترامب، الذي أصبح الأسبوع الماضي المرشح المفترض للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية: "أي شخص يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه، إنهم (الديمقراطيون) يكرهون كل ما يتعلق بإسرائيل، وعليهم أن يخجلوا من أنفسهم".
وأثارت هذه التعليقات ردود أفعال عنيفة من جانب البيت الأبيض، وحملة الرئيس جو بايدن، والقادة اليهود.
وتصف الغالبية العظمى من الأميركيين اليهود أنفسهم بديمقراطيين، لكن ترامب كثيرا ما يتهمهم بعدم الولاء.
ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، تعليقات ترامب بأنها "خطاب معاد للسامية حقير ومضطرب"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
وقالت حملة بايدن: "الشخص الوحيد الذي يجب أن يخجل هنا هو دونالد ترامب".
وتأتي تصريحات ترامب بالتزامن مع مواجهة بايدن ضغوطا متزايدة من الجناح التقدمي في حزبه بسبب دعم إدارته لإسرائيل في هجومها الانتقامي على غزة، الذي قتل جراءه أكثر من 30 ألف فلسطيني منذ 7 أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تصريح ترامب بنيامين نتنياهو الحرب في غزة المدنيين الفلسطينيين إسرائيل البيت الأبيض جو بايدن الأميركيين اليهود البيت الأبيض اليهود تصريحات ترامب دونالد ترامب حملة دونالد ترامب الديمقراطيون ترامب والديمقراطيون تصريح ترامب بنيامين نتنياهو الحرب في غزة المدنيين الفلسطينيين إسرائيل البيت الأبيض جو بايدن الأميركيين اليهود البيت الأبيض أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
"الجارديان": على أوروبا تعزيز تضامنها مع أوكرانيا بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة (الجارديان) البريطانية، أنه يجب على الدول الأوروبية تعزيز تضامنها مع أوكرانيا في حربها ضد روسيا بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض في يناير القادم.
وأشارت الصحيفة - في مقال افتتاحي اليوم الاثنين - إلى أنه من الضروري استمرار الدول الأوروبية في تقديم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا حتى لا تفرض عليها روسيا خطة سلام غير عادلة من أجل وضع نهاية لتلك الحرب، لافتة إلى أنه على الرغم من أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب مواقع داخل العمق الروسي قد أسهم في رفع معنويات القوات الأوكرانية، إلا أنه لم يؤدي إلى تغيير حقيقي في مسار الحرب بين الجانبين الروسي والأوكراني والتي تحولت بعد مايقرب من ثلاث سنوات إلى حرب استنزاف.
ولفتت إلى أنه من المؤكد أن تقليص المساعدات الأمريكية بعد تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة سوف يكون له أكبر الأثر في مسار الحرب مما قد يؤدي إلى فرض خطة سلام على أوكرانيا من أجل وضع نهاية لتك الحرب وهو الخيار الذي يجب على الدول الأوروبية مواجهته من خلال وضع استراتيجية للتعامل مع الموقف في ظل التطورات الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن وضع مثل هذه الاستراتيجية يستلزم وضوحا سياسيا وقيادة واعية لتحديات المرحلة القادمة من الصراع بين روسيا وأوكرانيا، لافتة إلى أن الإحساس بالملل بدأ ينتاب العديد من الدول الأوروبية بسبب طول مدة الحرب خاصة بعد فشل الهجوم الأوكراني المضاد العام الماضي إلى جانب نشوب الصراع في الشرق الأوسط بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة المعيشة.
وأضافت الصحيفة أن المستشار الألماني أولاف شولتز أعلن رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ ألمانية بعيدة المدى قبل الانتخابات المبكرة المقرر إجراؤها في فبراير المقبل في محاولة لكسب أصوات الناخبين، موضحة أن استهداف القوات الروسية لمواقع أوكرانية بصاروخ باليستي بعيد المدى يهدف إلى إثارة مخاوف الناخب الأوروبي من المزيد من التصعيد في حرب أوكرانيا.
على ضوء تلك التطورات، يسعى رئيس وزراء بولندا دونالد توسك إلى تكوين تحالف يضم المملكة المتحدة وفرنسا ودول البلطيق لمواجهة أي محاولات لفرض سياسة الأمر الواقع على أوكرانيا أو دفعها لقبول خطة سلام لا تناسب مصالحها من أجل وضع نهاية للحرب.
وأوضحت الصحيفة في الختام أنه يجب على الدول الأوروبية ضمان موقف أوكراني قوي في أي محادثات سلام مع الجانب الروسي كما يجب الاستعداد لتعويض كييف عن أي مساعدات في حال توقف واشنطن عن تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا.