«الشؤون العربية بالنواب» تطالب بعودة التمويل الدولي لوكالة «أونروا»
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
انتقد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الاستهداف الإسرائيلي المستمر لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، مشيرا إلى أن إسرائيل تتعمد تعطيل المنظمة الأممية الوحيدة التي تعمل بشكل حصري داخل قطاع غزة في ظل ما يتعرض له من إبادة جماعية تقوم بها دولة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال ادعاءات كاذبة حول مساعدات تقدمها المنظمة للفصائل الفلسطينية، والتعاون معها من خلال استخدام مقراتها في القطاع.
ودعا الدول المانحة التي أعلنت تعليق تمويل المنظمة بسبب الادعاءات الإسرائيلية، إلى التراجع عن موقفها، وأيضا التوقف عن دعم دولة الاحتلال الإسرائيلي دون قيد أو شرط خاصة عندما يتعلق الأمر، بشعب أعزل غير قادر على مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية التي أسقطت ما يزيد عن 30 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، مطالبا المجتمع الدولي بأن يكف عن الكيل بمكيالين عندما يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية، وإعلاء القيم الإنسانية والتدخل لإنهاء هذه الإبادة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين والتي تخالف القانون الدولي والإنساني.
أكد في بيان، ضرورة زيادة حجم المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تصل إلى قطاع غزة، من أجل تخفيف معاناة الأهالي الذين يواجهون أقسى الظروف الإنسانية، إذ يهدد شبح المجاعة أكثر من 2 مليون فلسطيني داخل القطاع المحاصر، وذلك من خلال مسارات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع.
استمرار الحرب في غزة يدفع المنطقة نحو مزيد من العنفأضاف وكيل لجنة الشؤون العربية، أن استمرار هذه الحرب الغاشمة التي نراها حربا من طرف واحد، سيدفع المنطقة نحو مزيد من العنف، مما يؤثر علي أمنها واستقرارها وهو ما سيكون له تأثيرات سلبية على الأمن والسلم العالميين، لافتا إلى أن هذه الحرب ومع تدخل أطراف إقليمية تسببت في توتر حركة الملاحة العالمية في البحر الأحمر وقناة السويس، متوقعا أن يزداد الأمر سوءا حال استمرار هذه الحرب لفترة أطول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محسب الدكتور أيمن محسب لجنة الشؤون العربية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
زعم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن جفير، أن سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورية من أجل تفكيك حركة حماس.
وفي وقت سابق، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، حكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مشيرًا إلى أن فكرة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة قد تكون بداية لفرض حكومة عسكرية في قطاع غزة.
وانتقد جالانت أيضًا إمكانية أن تقوم شركات أمريكية خاصة بتوزيع هذه المساعدات بتأمين من جيش الاحتلال، معتبرًا أن هذه الخطة تمثل "غسيل كلام" وتهدف إلى استبدال الجيش الإسرائيلي في إدارة غزة.
وأضاف أن ذلك قد يؤدي إلى تبديد الأولويات الأمنية المهمة ويدفع الجنود الإسرائيليين ثمن هذه السياسة. وأشار إلى أن حكمًا عسكريًا في غزة ليس جزءًا من أهداف الحرب بل هو خطوة سياسية خطيرة.