إزاي أبعد ابني المراهق عن الموبايل ؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
انتشر فى الآونة معاناة الأمهات من استمرار إدمان الأبناء للهواتف، لذلك نقدم لك إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في إبعاد ابنك المراهق عن التعلق الزائد بالهاتف المحمول، وفقا لنا نشره موقع هيلثي.
1. وضع حدود زمنية: حدد قواعد واضحة بشأن استخدام الهاتف المحمول وتحديد الحد الزمني لاستخدامه يوميًا. يمكنك تحديد فترات محددة للاستخدام، مثل السماح له بالاستخدام في المساء بعد الانتهاء من الواجبات المدرسية.
2. تعزيز النشاطات البديلة: قد يلجأ المراهقون إلى استخدام الهاتف المحمول للتسلية والترفيه. قم بتشجيعه على الانخراط في نشاطات بديلة ومثيرة للاهتمام، مثل ممارسة الرياضة، والقراءة، والكتابة، والرسم، وتعلم مهارة مثل الطبخ أو اللعبة الموسيقية. قد يساعد اكتشاف اهتمامات جديدة في تحويل انتباهه بعيدًا عن الهاتف المحمول.
3. تحديد مناطق "خالية من الهواتف المحمولة": قم بتحديد مناطق في المنزل حيث يكون الهاتف المحمول غير مسموح به، مثل غرفة النوم أو طاولة الطعام. هذا يساعد على توفير بيئة خالية من الانشغالات التقنية وتعزيز التواصل الاجتماعي والتفاعل العائلي.
4. القدوة الحسنة: كونك قدوة حسنة لابنك يمكن أن يكون له تأثير كبير. حاول أن تكون مثالًا للاستخدام المعتدل للهاتف المحمول وتجنب التعلق الزائد به. قد يكون من الأفضل أن تتفق مع ابنك على قواعد مشتركة لاستخدام الهاتف المحمول لتعزيز الالتزام.
5. التواصل والتفاعل: قم بالتواصل مع ابنك وتوضيح أهمية التوازن بين استخدام الهاتف المحمول والأنشطة الأخرى في حياته. حاول فهم الأسباب وراء استخدامه المفرط للهاتف المحمول وقد يكون هناك قضايا أخرى تؤثر على سلوكه. كونك داعمًا ومتفهمًا يمكن أن يساعد في بناء الثقة وإيجاد حلول معًا.
6. استخدام تطبيقات إدارة الوقت: هناك تطبيقات متاحة تساعد في إدارة وتحديد حدود استخدام الهاتف المحمول. يمكنك استكشاف هذه التطبيقات واستخدامها كأداة لتعزيز وعي ابنك بوقته وتنظيمه.
7. قم بإنشاء وقت خالي من الهواتف المحمولة: حاول تخصيص وقت محدد في اليوم أو الأسبوع لقضاء وقت مشترك بدون الهواتف المحمولة. يمكن أن تكون هذه الفترة للأنشطة العائلية مثل اللعب أو النقاش أو الجلوس معًا والاستمتاع بوقت الجودة دون التشتت الناتج عن الهواتف المحمولة.
من الأهمية بمكان أن تكون مفتوحًا للحوار مع ابنك وأن تعمل معًا على إيجاد حلول ذات مغزى. قد يستغرق الأمر بعض الوقت والصبر لمساعدته على تحقيق التوازن المناسب في استخدام الهاتف المحمول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إستخدام الهاتف المحمول استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي القراءة والكتابة القدوة الحسنة هاتف المحمول بناء الثقة لتطبيق لهو نزل استخدام الهاتف المحمول الهواتف المحمولة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عاجل| 28 % جمارك على الهواتف المحمولة المشتراه من الخارج من أول يناير 2025
أعلنت مصادر في قطاع الاتصالات عن توجه جديد لدعم الصناعة المحلية للهواتف المحمولة في مصر، يتمثل في فرض ضريبة جمركية بنسبة 28% على الهواتف الذكية المشتراة من الخارج من قِبَل الأفراد، وذلك اعتبارًا من الأول من يناير 2025.
هذا القرار يأتي ضمن خطة الدولة لتشجيع تصنيع الهواتف الذكية داخل مصر وتعزيز الاستثمار في هذا القطاع الواعد، حيث تم إدخال سياسات وإجراءات تهدف إلى حماية الصناعة المحلية وزيادة تنافسيتها في السوق.
ضوابط تشغيل الهواتف المستوردة
وفقًا لما كشفته المصادر، سيتم إيقاف تشغيل أي هاتف ذكي مستورد من الخارج على شبكات المحمول المحلية بعد فترة مؤقتة تمتد إلى 90 يومًا فقط، وهي مدة تأشيرة الزيارة المعتادة.
ويأتي هذا الإجراء ضمن تعليمات صادرة عن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والذي نشر إعلانات توضيحية في المطارات لإبلاغ الزوار بالإجراءات الجديدة.
وخلال فترة الـ90 يومًا، يمكن للزائرين استخدام هواتفهم بحرية، إلا أنه بعد انقضاء هذه المدة، يتعين على أصحاب الهواتف المستوردة دفع رسوم جمركية بنسبة 28% من القيمة التقديرية للهاتف، إذا رغبوا في مواصلة تشغيل الجهاز على شبكات المحمول المصرية.
تأثير الرسوم الجمركية على السوق المحلي
توقعت المصادر أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تعزيز التنافسية لصالح الهواتف المصنعة محليًا، حيث ستصبح أسعار الهواتف المحلية أقل بنحو 30% مقارنةً بالهواتف المستوردة، وذلك بفضل إعفاء المنتجات المحلية من هذه الرسوم.
تهدف هذه السياسات إلى تشجيع المستهلكين على اقتناء المنتجات المحلية، مما يدعم الاقتصاد الوطني ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في صناعة الإلكترونيات، كما يُتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تحفيز الشركات العالمية على زيادة استثماراتها داخل مصر لإنتاج الهواتف الذكية محليًا، بدلًا من تصديرها، مما يعزز من فرص العمل ويطور المهارات المحلية في مجال التصنيع التكنولوجي.
خطوة لدعم الصناعة الوليدة
تُعد صناعة الهواتف الذكية في مصر قطاعًا ناشئًا ولكنه يحمل إمكانيات كبيرة للنمو، خاصة مع دخول شركات عالمية مثل "إنفينيكس" في عمليات التصنيع المحلي، ويهدف القرار إلى توفير بيئة ملائمة لنمو هذه الصناعة الوليدة، وضمان استمراريتها في ظل منافسة شرسة مع الهواتف المستوردة.
توقعات السوق
من المتوقع أن تسهم هذه السياسات في تقليل الاعتماد على الواردات، مما يخفف الضغط على ميزان المدفوعات المصري، ويساعد في تحقيق أهداف الدولة الاقتصادية، كما يُتوقع أن يشهد السوق تحولًا كبيرًا في أنماط استهلاك الهواتف الذكية، مع ارتفاع الطلب على المنتجات المصنعة محليًا.
في الوقت نفسه، تبرز أهمية التوعية بهذه الإجراءات لضمان تفهم الجمهور لها، سواء من المواطنين أو الزائرين، وتسهيل عملية الانتقال إلى هذا النظام الجديد دون أي تأثير سلبي على تجربة المستخدمين.