نيويورك-سانا

دعت الصين المجتمع الدولي إلى التعاون وبذل جهود مشتركة لتعزيز جهود نزع السلاح النووي وعدم الانتشار.

ونقلت وكالة شينخوا عن مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جيون قوله في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس: “ن الحظر الكامل والتدمير الشامل للأسلحة النووية وإنشاء عالم خال من الأسلحة النووية هو طموح مشترك للمجتمع الدولي، وبالتالي يتعين على جميع الدول التكاتف في ممارسة التعددية الحقيقية والتمسك بمفهوم الأمن المشترك والشامل المستدام ورفض عقلية الحرب الباردة والمواجهة بين الكتل بحزم وتعزيزى طة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وفعاليتها بشكل مستمر وتعزيز ىع السلاح النووي وعدم الانتشار بشكل مشترك” ودعا تشانغ الدول الحائزة للأسلحة النووية إلى اتخاذ تدابير مجدية للحد من المخاطر الإستراتيجية والتفاوض وإبرام معاهدة بشأن عدم البدء استخدام الأسلحة النووية ضد بعضها البعض، وتقديم ضمانات أمنية ملزمة قانوناً للدول غير الحائزة للأسلحة النووية.

وأضاف: “إنه يتعين على الولايات المتحدة مواصلة الوفاء بمسؤوليتها الخاصة وذات الأولوية لمواصلة تخفيض ترسانتها النووية بطريقة جذرية وموضوعية، من أجل تهيئة الظروف للدول الأخرى الحائزة للأسلحة النووية للانضمام إلى عملية نزع السلاح النووي”.
وأشار إلى أن التعاون الأمريكي في مجال الغواصات النووية مع بعض البلدان ينطوي على مخاطر عالية للانتشار النووي، وهو ما يعد انتهاكاً خطيراً لهدف ومقصد معاهدة عدم الانتشار ويقوض السلام والاستقرار الإقليميين، لذلك ينبغي اعتماد تدابير تصحيحية.
وذكّر تشانغ أن التنمية هي حجر الزاوية للسلام والأمن، مضيفا إنه يتعين على المجتمع الدولي إيلاء الاهتمام لاحتياجات الدول النامية للاستخدام السلمي للطاقة النووية، وزيادة المساعدات المالية والتقنية ذات الصلة، والمساعدة في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.

وشدد تشانغ على أن الصين ستفي بالتزامها بعدم البدء باستخدام الأسلحة النووية، وستواصل بحزم إستراتيجيتها النووية للدفاع عن النفس وتمتنع عن المشاركة في أي شكل من أشكال سباق التسلح النووي، وستواصل الحفاظ على قوتها النووية عند الحد الأدنى المطلوب لأمنها القومي، كما ستواصل العمل على تعزيز نزع السلاح النووي وعدم الانتشار على الصعيد الدولي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: للأسلحة النوویة الأسلحة النوویة السلاح النووی نزع السلاح

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك: رؤى خليجية مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي

أكدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة توافق الرؤى بين دولة الإمارات وقطر ودول الخليج العربية في ضرورة التعاون المشترك لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في المنطقة وإيجاد حلول للعديد من التحديات المشتركة لدعم قطاع الزراعة وزيادة الإنتاج المحلي للمحاصيل الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال كلمة الضحاك في حفل انطلاق النسخة الثانية عشرة من «معرض قطر الزراعي الدولي»، أول أمس تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وبحضور عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية وزير البلدية القطري.

وتستمر فعاليات المعرض حتى 8 فبراير الجاري بالحي الثقافي «كتارا» بالعاصمة الدوحة، بمشاركة أكثر من 29 دولة.

ويستضيف المعرض دولة الإمارات العربية المتحدة كضيف شرف لهذا العام.

وقالت الضحاك خلال حفل الافتتاح: «إن اختيار دولة الإمارات كضيف شرف لهذا الحدث يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي بين بلدينا في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والاستدامة البيئية»، مشيرة إلى أنه في ظل التحديات التي نواجهها، مثل ندرة المياه وقلة الأراضي الزراعية، يصبح التعاون الإقليمي والدولي جوهرياً لتعزيز الأمن الغذائي المستدام لشعوبنا والقضاء على الجوع في العالم.

وأضافت: «نؤمن في الإمارات بأن الزراعة هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام، ونعمل من خلال استراتيجياتنا الوطنية على تعزيز هذا القطاع وتمكين المزارعين من خلال مبادرات رائدة مثل البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» و«المركز الزراعي الوطني»، وكذلك مشاركة كل أفراد المجتمع من خلال تبني الزراعة المنزلية». وأشارت معاليها إلى أن تجربة الإمارات في مجال الزراعة الحديثة أصبحت أساساً راسخاً تم البناء عليه من أجل إحداث تحول في قطاع الزراعة والغذاء عالمياً، ليس فقط لزيادة الإنتاج من الغذاء بشكل مستدام، بل أيضاً لمواجهة آثار التغيرات المناخي من خلال إحداث تحول في نُظم الزراعة والغذاء إلى نُظم أكثر استدامة وصديقة للبيئة.

وتابعت: «الإمارات تمد أياديها لجميع الدول الأشقاء في المنطقة دائماً للتعاون، لأن تحدياتنا واحدة، ومصيرنا واحد، وهدفنا أن تكون الإمارات وسائر المنطقة واحة عالمية تزدهر فيها الزراعة وتكون عنواناً للاستدامة، وأجد اليوم معرض قطر الزراعي الدولي نموذجاً مصغراً من تلك الواحة التي تضم العديد من الحلول الزراعية والخبرات والتجارب التي يمكننا من خلالها تحقيق كافة أهدافنا المشتركة».

ودعـــت الضحاك ممـثلي الدول المشاركة والحضور إلى زيارة جناح دولة الإمارات للتعرف على تجربتها وإجراء المزيد من النقاش وتبادل الخبرات.

ويتألف جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في النسخة الثانية عشرة من «معرض قطر الزراعي الدولي» من المساحات منها، ركن التبادل المعرفي الذي يستعرض تجربة دولة الإمارات في الزراعة وأبرز المشاريع والمبادرات الزراعية على مستوى الدولة.

بالإضــافة إلـى 8 أقسام خـاصــة بمشاركات الجهات الاتحادية والمحلية التي تستعرض أهم مساهماتها في مسيرة الدولة الزراعية، إلى جانب مقهى يستخدم منتجات قمح مزارع مليحة وألباناً من شركة اكتفاء الوطنية، بالإضافة لمعرض خاص بأبرز منتجات المزارعين الإماراتيين من مختلف المحاصيل وتقام نسخة العام الحالي من معرض قطر الزراعي الدولي على مساحة تتجاوز 40,000 متر مربع، مما يجعله النسخة الأكبر في تاريخه ويتضمن مجموعة من الأسواق المتخصصة، مثل سوق التمور وسوق العسل، وسوق الزهور وسوق المحاصيل، مما يعزز التفاعل المباشر بين المنتجين والمستهلكين. وام

مقالات مشابهة

  • ضبط مسجل خطر حوٌل منزله لورشة تصنيع السلاح في الشروق
  • وزارة الداخلية تداهم ورشة لصناعة السلاح فى القاهرة
  • طهران: لا نسعى لامتلاك السلاح النووي ومستعدون لضمانات متبادلة
  • آمنة الضحاك: رؤى خليجية مشتركة لتعزيز الأمن الغذائي
  • رد ناري من إيران على ترامب: هل تنجح المفاوضات حول السلاح النووي؟
  • زاخاروفا: تصريحات زيلينسكي بشأن السلاح النووي هوس بداخله
  • ترامب يحذر إيران من اغتياله.. ويوقع مذكرة صارمة لمنعها من امتلاك السلاح النووي
  • الصين تخطط لإرسال مسبار جديد إلى القمر عام 2026
  • ترامب يعيد سياسة أقصى الضغوط على إيران.. مواجهة النفوذ وحرمانها من السلاح النووي
  • أبرزها السلاح النووي الإيراني.. ملفات على طاولة لقاء ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض