اليونيفيل في ذكرى تأسيسها: للتنفيذ الكامل للقرار 1701
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بينما تحتفل اليونيفيل اليوم بالذكرى السادسة والأربعين لتأسيسها، جددت قيادتها الدعوات لجميع الأطراف الفاعلة لإلقاء أسلحتهم، وإعادة الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والعمل نحو حلّ سياسي ودبلوماسي.
وقال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو: "لقد واجه القرار 1701 تحدّيات بسبب الأحداث الجارية، لكنه يظلّ ذا أهمية وضرورة كما كان دائماً.
يذكر أن البعثة لم تقم حفلها السنوي في مقرّها العام في الناقورة اليوم، حيث يركّز حفظة السلام على إنجاز مهمتهم وسط خروقات وقف الأعمال العدائية وخرق القرار 1701 على طول الخط الأزرق. ومع ذلك، وجّه الجنرال لاثارو التحية الى حفظة السلام المدنيين والعسكريين الذين خدموا مع البعثة على مرّ السنين، بما في ذلك أكثر من 330 شخصاً لقوا حتفهم أثناء خدمة السلام.
وتابع لاثارو: "إن تضحية أولئك الذين فقدوا حياتهم هنا لم تذهب سدى، وجهودنا اليوم، في هذه الظروف الصعبة للغاية، هي بمثابة تكريم لذكراهم. إن تضحياتهم تحفّزنا على مواصلة عملنا نحو وقف التصعيد على المدى القصير، والسلام على المدى الطويل".
كما أشاد بالعمل الذي يقوم به أكثر من 10,000 جندي حفظ سلام من 49 دولة، والذين، إلى جانب زملائهم المدنيين، وعلى الرغم من التبادل اليومي المتواصل لإطلاق النار، حافظوا على مسارهم في مراقبة الوضع الذي يتطور بسرعة في جنوب لبنان، وحافظوا على وتيرة عملياتية عالية وعلى الحضور المرئي، وواصلوا مساعدة المجتمعات المحلية.
تجدر الإشارة الى أن مجلس الأمن الدولي أسس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أو اليونيفيل، بموجب القرارين 425 و426 في 19 آذار 1978، وتمّ توسيع ولاية البعثة بموجب القرار 1701 بعد حرب عام 2006.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد نفي انسحابها من جنوب لبنان.. ما هي قوات اليونيفيل؟
نفى المتحدث باسم قوات اليونيفيل، أندريا تيننتي، طلب القوات الدولية من الجيش اللبناني إخلاء مواقعه على الحدود، حيث أنه بالتزامن مع تصاعد الأحداث بين الاحتلال الإسرائيلي و حزب الله، والتي كانت آخر تطوراتها توغل قوات إسرائيلية بريا في الجنوب اللبناني، لا تزال قوات حفظ سلام الدولية تقوم بمهامها.
تاريخ قوات اليونيفيل في جنوب لبنانأرسلت الأمم المتحدة قوات حفظ سلام «اليونيفيل» لمراقبة الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل في عام 1978، بعد توغل قوات إسرائيلية في جنوب لبنان، حيث يجدد مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، سنويا تفويض العملية المعروفة باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
اليونيفيل و حرب لبنان 2006وفي أعقاب حرب لبنان الثانية التي استمرت شهرا بين إسرائيل حزب الله اللبناني عام 2006، عزز مجلس الأمن الدولي التفويض الممنوح لقوات اليونيفيل، وفق القرار رقم 1701.
تمديد عمل بعثة اليونيفيلوفي أغسطس الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع القرار رقم 2749 لعام 2024، الذي يمدد ولاية البعثة حتى 31 من أغسطس 2025.
وحث مجلس الأمن الدولي بشدة جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة على تنفيذ تدابير فورية نحو خفض التصعيد، في حين يتسبب تبادل إطلاق النار اليومي بآثار مدمرة على جانبي الخط الأزرق، مطالبا الأطراف بإعادة الالتزام بالتنفيذ الكامل لجميع بنود القرار 1701، وأكد دعمه القوي للاحترام الكامل للخط الأزرق ووقف الأعمال العدائية بالكامل، بحسب الموقع الرسمي لـ«حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة».
مجلس الأمن الدولي يحث على احترام وأمن أفراد اليونيفيلوأدان القرار سالف الذكر الحوادث التي أثرت على قوات اليونيفيل ومراكزها، بما في ذلك إصابة العديد من جنود حفظ السلام، إذ حث جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن أفراد اليونيفيل ومراكزها، وكذلك السماح لليونيفيل بتنفيذ المهام المنصوص عليها في القرار 1701.