اذرعهم ذباب الكتروني.. شخصيات خسرت مناصبها تسعى لاثارة الفتن بين المحافظات - عاجل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - الانبار
انتقد السياسي المستقل مهند الراوي، اليوم الثلاثاء (19 اذار 2024) ، محاولة أشخاص خسروا مناصبهم من إثارة النعرات بين المحافظات العراقية.
وقال الراوي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "أشخاص خسروا مناصبهم وتسببوا بخسارات للمكون السني وكانوا يديرون مناصبهم بطريقة التهميش والإقصاء للمحافظات السنية الأخرى يحاولون إثارة النعرات والفتن بين المحافظات العراقية وتحديدا السنية منها".
وأضاف الراوي، أن "هناك ذباب إلكتروني مدفوع الثمن يحاول تقديم فروض الولاء والطاعة لسيدهم، والتقرب إليه عبر مهاجمة زعامات سياسية لمجرد أنها قالت كلاما غير مقصود وباتوا يفسرونه على هواهم ويحاولون إثارة الشارع، الذي بات يتخلى عنهم، واسهمهم تراجعت".
وبين أن "هؤلاء باتوا يدركون خسارة منصب رئيس البرلمان، وبالتالي حزبهم سيتلاشى يوما بعد آخر، فيحاولون استثمار هذه التصريحات".
وكان السياسي المستقل مهند الراوي، أكد الأحد (10 آذار 2024)، أن مرشح الكتل السنية العزم والحسم والسيادة سالم مطر العيساوي يحظى بدعم من الكتل الشيعية والكردية، وسط استعداد لعقد الجولة الثانية "الحاسمة" بين شعلان الكريم وسالم العيساوي.
وقال الراوي لـ"بغداد اليوم" إن "رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي وأثناء الزيارات التي قام بها ولقائه بالقيادات السياسية الكردية والشيعية أبلغوه بأنهم سيدعمون المرشح الذي تتفق عليه القوى السنية بغالبيتها".
وأضاف أن "الكتل السنية التي رشحت بالاتفاق سالم العيساوي رفعت الضغط عن الإطار التنسيقي، الذي أصبح اليوم مطالبا بدعم مرشح الأغلبية السنية، وهذا الذي سيحصل في أول جلسة تخصص لانتخاب الرئيس الجديد".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: وزير الخارجية الأمريكي الجديد سيكون الأقل جدلًا بالحكومة
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن المؤسسات الأمريكية مع تولي الرئيس دونالد ترامب لن تكون بنفس القوة التي كانت عليها في السابق، والقوة ستكون في يد البيت الأبيض فقط، والمرحلة المقبلة في أمريكا ستكون فترة إثارة الجدل لترامب وأعضاء كثر في الحكومة الأمريكي.
نوه "كمال"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المًذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن وزير الخارجية الأمريكي الجديد سيكون الأقل جدلًا وتأثير في وزراء ترامب بالولاية الجديدة، حيث إنه سيكون هناك حالة من إثارة الجدل من قبل العديد من الوزراء ولن يكون ترامب هو الأكثر إثارة للجدل بأمريكا خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن ترامب سيعمل على تخفيض القواعد التنظيمية والميزانيات الموجهة للمؤسسات، مؤكدًا أن الخوف أحد أسباب الحضور الكبير لرؤساء كبرى الشركات الأمريكية التكنولوجية منها حفل تنصيب ترامب والحضور البسيط في إحدى الكنائس بأمريكا، والبعض منه يريد تحقيق الكثير من المكاسب والمصالح.