الشلف: دراسة إمكانية تحويل مركز تخزين الوقود التابع لنفطال
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تطرق وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، الاثنين بالجزائر العاصمة، خلال استقبال نواب المجلس الشعبي الوطني عن الدائرة الانتخابية لولاية الشلف، الى دراسة إمكانية تحويل مركز تخزين الوقود التابع لشركة نفطال بالولاية وتزويد المناطق المنعزلة منها بمحطات وقود متنقلة.
وأوضح بيان لوزارة الطاقة، أن عرقاب استمع خلال اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة بحضور إطاراتها.
كما تناول اللقاء بعض الانشغالات في مجال الطاقة والمناجم لاسيما بخصوص الربط الطاقوي (كهرباء وغاز). لبعض المناطق بالولاية ولاسيما التجمعات السكنية الجديدة منها والريفية، والمستثمرات والمحيطات الفلاحية. وكذا دراسة إمكانية توسيع الشبكات الكهربائية والغازية ببعض المناطق بالولاية.
بالإضافة إلى التطرق إلى ملف المشاريع الاستثمارية للقطاع بالولاية على غرار المشاريع المنجمية. وإعادة بعث البعض منها وكذا ملف التوظيف عبر مؤسسات القطاع بولاية الشلف.
وحسب ذات البيان، في ختام هذا اللقاء قدم الوزير، توضيحات عن مجمل انشغالات النواب. معربا عن أخذه بعين الاعتبار جميع الاقتراحات ودراستها ومعالجتها وأخذ التدابير اللازمة لتلبيتها. كما أكد على حرص القطاع ومؤسساته لتجسيد واستكمال برامج الربط الطاقوي بالولاية. ولاسيما بالطاقة الكهربائية خاصة للساكنة والمستثمرات الفلاحية.
كما أكد عرقاب على حرص القطاع ومؤسساته للاستجابة للاحتياجات والتطلعات المشروعة منها. والتي ستساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، خلق الثروة ومناصب الشغل وتحسين الخدمة العمومية. عبر كامل التراب الوطني ولاسيما في المجالات التي تدخل ضمن صلاحيات قطاع الطاقة والمناجم.
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن نسبة الربط بالكهرباء على مستوى الولاية بلغت نسبة 91.4 بالمائة. في حين بلغت نسبة الربط بالغاز الطبيعي 70.31 بالمائة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
النائبة نهى زكي تستعرض دراسة حول آفاق الطاقة المتجددة في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرضت النائبة نهى زكي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة المقدم بشأن آفاق الطاقة المتجددة في مصر، مع التركيز على إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية، مؤكدة أن الدراسة المقدمة تتضمن عدة توصيات لتعزيز هذا المصدر الواعد للطاقة.
وأوضحت "زكي" أن الدراسة توصي بإدراج الطاقة الحرارية الجوفية ضمن مصادر الطاقة المتجددة إلى جانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية، مشيرةً إلى أن محطات الطاقة الحرارية الجوفية تعمل بكفاءة تصل إلى 90% على مدار العام، وتتمتع بعمر افتراضي يزيد على 30 عامًا، مثل محطات Larderello التي استمرت في العمل لأكثر من 100 عام.
كما أكدت أن فترة استرداد تكاليف مشروعات الطاقة الحرارية الجوفية لا تتجاوز 5 سنوات، مقارنة بالمصادر الأخرى التي تحتاج مدة أطول، مما يجعلها خيارًا اقتصاديًا وفعالًا لدعم استدامة قطاع الطاقة في مصر.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: الدراسة أوصت بأن يقدم العمل المقترح نمذجة ثلاثية الأبعاد لاستخدام الطاقة الحرارية الأرضية في إنتاج طاقة كهربائية في أربع مناطق مختلفة وهي حمام فرعون، حمام موسى عيون موسى والعين السخنة بالاستفادة من التدرج الحراري الكبير في هذه المناطق والذي يبلغ ۷۱ ۳۷، ۴۸ و۳۳ درجة مئوية لكل كيلومتر عمق على الترتيب، وقد تم تصميم نظام لحساب القدرة الكهربية المتولدة مع تغير عناصر النمذجة الثلاثية الأبعاد) العمق بالمتر، معدل التغير الحراري بالدرجة المئوية والتدفق المائي المطلوب حقنه بالمتر المكعب.
وأضافت أنه تم إعداد دراسة القيمة التقديرية المبدئية لتكاليف إنشاء محطة إنتاجية طاقة كهربية على مدار ٣٠ عام من الطاقة الحرارية الأرضية وعائد البيع المتوقع باليورو، والمعدلات المطلوبة لاسترداد الاستثمار بعد خمس سنوات مع ٦ نسب ربحية باعتبار ۱۰۰ يورو / ١٠٠ ميجاوات ساعة.
وتابعت عضو مجلس الشيوخ: في مصر توليد الكهرباء الحالي من النفط هو ۱۱۰۰۲۵ كيلو وات ساعة. إذا أمكن مصر الاستفادة من ۱۰۰۹۵ كيلو وات ساعة من الطاقة الحرارية الجوفية، فيمكن للبلد أن يوفر نقطا مكافئا لتوليد الكمية المذكورة أعلاه والذي يمكن تصديره.