إرتفاع صادرات الغاز الطبيعي المميع خلال فيفري الفارط
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
سجلت صادرات الغاز الطبيعي المميع القادمة من البلدان الأعضاء في منتدى البلدان المصدرة للغاز إرتفاعا بنسبة 1.9 % خلال شهر فيفري الماضي لتبلغ 15,98 مليون طن.
وحسبما أفاد به التقرير الشهري للمنظمة، فإن صادرات الغاز الطبيعي المميع للبلدان الأعضاء. في منتدى البلدان المصدرة للغاز قد سجلت خلال شهر فيفري 2024 إرتفاعا بـ 0,30 مليون طن.
و أشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الزيادة ساهمت فيها كل من الجزائر وماليزيا وموزمبيق ونيجيريا وقطر والامارات العربية المتحدة. الذين عوضوا إنخفاض صادرات الغاز الطبيعي المميع لكل من انغولا ومصر وترينيتي وتوباغو. مضيفا أنه من شهر جانفي إلى فيفري 2024 سجلت صادرات بلدان المنتدى من الغاز الطبيعي المميع. إرتفاعا بنسبة 4,0 % “1,30 مليون طن إضافية” لتبلغ 34,05 مليون طن.
أما بخصوص الجزائر، يضيف ذات التقرير، فان إرتفاع صادرات الغاز الطبيعي المميع راجع إلى انخفاض نشاط الصيانة مقارنة بالسنة الماضية. مذكرا في ذات السياق، بأن منشأة الغاز الطبيعي المميع بسكيكدة قد شهدت شهر فيفري 2023 عملية صيانة مبرمجة.
وأضافت الوثيقة أنه خلال الفترة ما بين جانفي وفيفري 2024، سجلت الصادرات العالمية من الغاز الطبيعي المميع بنسبة 4,0 % (2,74 مليون طن). على أساس سنوي مقارن لتبلغ 71,45 مليون طن.
أما فيما يخص إستهلاك الغاز فقد عرف في شهر فيفري 2024. إنخفاضا ملموسا بنسبة 8 % في بلدان الاتحاد الأوروبي. و يعود هذا التراجع بشكل أساسي إلى انخفاض الطلب على الغاز للتدفئة في القطاع السكني. بسبب فصل شتاء اكثر دفئا من المعتاد.
كما تطرق التقرير من جانب اخر إلى القمة الـ 7 لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز التي جرت في الجزائر يوم 2 مارس. حيث صادق القادة على إعلان الجزائر. مضيفا أن إعلان الجزائر قد أكد على عزم قادة المنتدى على ترقية الغاز الطبيعي كمورد وفير وبأسعار معقولة ومرن وموثوق”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فیفری 2024 ملیون طن
إقرأ أيضاً:
مصر والغاز الطبيعي.. نحو تحول كبير في سوق وطريقة الشراء
تجري مصر محادثات مع شركات أميركية وشركات أجنبية أخرى لشراء كميات من الغاز الطبيعي المسال.
وتهدف المحادثات، بحسب ما أفادت مصادر "رويترز" إلى توقيع اتفاقيات طويلة الأجل.
ويعني ذلك تحولا من الاعتماد على السوق الفورية الأكثر تكلفة لتلبية الطلب على الطاقة، وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.
وعانت مصر عجزا في إمدادات الكهرباء مع ارتفاع الطلب على أنظمة التبريد في الصيف. وتولد البلاد معظم إمداداتها من الكهرباء عن طريق حرق الغاز الطبيعي.
وأوقفت الحكومة في يوليو قطع الكهرباء في إطار ما تسميه تخفيف الأحمال، وذلك بعد وصول بعض شحنات الغاز الطبيعي.
وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي إن تخفيف الأحمال لن يعود مرة أخرى، مضيفا أن الحكومة خصصت 2.5 مليار دولار لضمان ذلك، وأن هناك خططا أيضا لربط شبكة الكهرباء بين مصر والسعودية في مرحلة أولى بحلول صيف 2025.