أرسل رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان برقية تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لروسيا.
وجاء في برقية التهنئة: "تقبلوا التهاني بمناسبة إعادة انتخابكم لمنصب رئيس روسيا، أعرب عن أملي بتطوير الحوار في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك لصالح شعبي أرمينيا وروسيا".
إقرأ المزيد. الأصدقاء يهنئون والنتائج تثير ضغينة الغرب
وتمنى باشينيان لبوتين الصحة والسعادة ومزيدا من النجاح في مهامه.
وتصدر بوتين نتائج التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية بنسبة 87.33% من الأصوات في أقاليم وجمهوريات ومقاطعات ومدن روسيا الفدرالية.
ووجه زعماء العالم برقيات تهنئة للرئيس بوتين بالفوز الكبير الذي حققه في انتخابات الرئاسة الروسية.
وأجمعت البرقيات على أن نتائج التصويت تؤكد الدعم الكبير الذي يحظى به الرئيس بوتين في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا فلاديمير بوتين نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: لقاء الرئيس السيسي وولي عهد الأردن رسالة قوية للعالم
أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، رسالة قوية للعالم بأن مصر والأردن متمسكتان بحقوق الشعب الفلسطيني، ورافضتان لأي محاولات لطمس هويته أو تهجيره، والتنسيق المستمر بين القاهرة وعمّان تأكيد على شراكة حقيقية تنبض بالمسؤولية التاريخية تجاه القدس وغزة وكل شبر من الأرض الفلسطينية.
حماية الحقوق الفلسطينية المشروعةوأضاف في بيان اليوم، أن هذا التحرك الدؤوب من القيادتين يعكس إدراكًا عميقًا لحساسية المرحلة وخطورة التحديات، ويبعث الأمل في أن الإرادة العربية قادرة على صنع فارق حقيقي، وحماية الحقوق الفلسطينية المشروعة، وصولًا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، رغم كل العقبات والمؤامرات.
وأشار إلى أن في وقت تتفاقم فيه معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان والتهجير، يأتي اللقاء ليؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية في التحركات العربية، مهما حاولت الضغوط والواقع الدولي فرض رؤى أخرى.
إعادة إعمار غزةولفت إلى أن حديث الرئيس السيسي والأمير الحسين عن إعادة إعمار غزة ومنع تهجير سكانها، وعن ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية، موقف صلب يرسل للعالم رسالة واضحة بأن هناك دول عربية لن تقف متفرجة أمام محاولات طمس الهوية الفلسطينية أو فرض حلول مجحفة.
وأوضح أن زيارة ولي عهد الأردن لمصر، تجسيد حيّ لعمق الروابط التاريخية والمصالح المشتركة التي تجمع بين البلدين، خاصة في لحظة إقليمية فارقة تتطلب أقصى درجات التنسيق والتكاتف، لافتا إلى أن الزيارة تعكس ثقل مصر والأردن في المعادلة الإقليمية، وقدرتهما على الدفع نحو حلول عادلة، وتؤكد أن الرهان على وحدة الصف العربي في القضايا المصيرية لا يزال قائمًا.