هل ندم هازارد على انتقاله إلى ريال مدريد؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
لا يشعر النجم البلجيكي المعتزل إيدن هازارد بأي ندم في ما يتعلق بالطريقة التي أنهى بها مسيرته مع فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، مشيرا إلى أنه يستمتع بالحياة بعدما أنهى مشواره مع الساحرة المستديرة.
وانضم هازارد إلى "الملكي" عام 2019 بعد أن أصبح أحد أفضل لاعبي العالم مع فريقه السابق تشلسي الإنجليزي، لكنه لم يتمكن من تحقيق التأثير الذي كان يأمله في "سانتياغو برنابيو".
وتسببت الإصابات وتراجع المستوى في خوض نجم منتخب بلجيكا السابق 76 مباراة فقط مع الريال بجميع المسابقات، قبل أن يغادر النادي الصيف الماضي بعد 4 سنوات مخيبة للآمال.
وقرر هازارد الاعتزال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعمر 32 عاما فقط، لكنه سيعود إلى الملاعب مجددا هذا الصيف، حيث يشارك مع فريق يضم نخبة من نجوم كرة القدم بالعالم في أحد اللقاءات الخيرية.
ولا يزال هازارد ينظر إلى الفترة التي قضاها في ملعب "سانتياغو برنابيو" في العاصمة الإسبانية مدريد بكل فخر.
View this post on InstagramA post shared by Eden Hazard (@hazardeden_10)
وقال هازارد "لقد كان حلمي، أستطيع أن أخبركم بذلك، حتى لو لم تسر القصة على ما يرام فنحن جميعا نعلم ما تفعله الإصابات، ولكن عندما تنظرون إلى الوراء يمكنكم رؤية بعض الصور لي وأنا أرتدي قميص ريال مدريد، لقد كان
هذا شيئا أنا فخور به حقا".
وردا على سؤال عما إذا كان بإمكانه الاستمرار في اللعب لو انتهت الأمور بشكل مختلف في مدريد، أجاب "هذا سؤال جيد، من يدري؟ أعتقد ذلك، لكن وقتي في لعب كرة القدم انتهى، تعرضت للكثير من الإصابات، لذلك لست نادما".
ومن المقرر أن تشهد مشاركة هازارد في المباراة التي تُجرى تحت اسم "سوكر أيد" في 9 يونيو/حزيران المقبل عودة عاطفية لملعب "ستامفورد بريدج" معقل فريق تشلسي بالعاصمة البريطانية لندن، والذي قضى 7 سنوات رائعة بين جدرانه.
View this post on InstagramA post shared by Eden Hazard (@hazardeden_10)
وخلال مسيرته الرائعة مع "البلوز" توج هازارد بلقبين في الدوري الممتاز ومثلهما في بطولة الدوري الأوروبي، كما فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية.
وأكد هازارد "أمضيت 7 سنوات، شهدت أفضل ذكرياتي في مشواري الكروي، التقيت بلاعبين رائعين، ليس فقط داخل الفريق ولكن أيضا خارج النادي، كانت فترة مليئة بالكثير من السعادة الخالصة".
وأضاف هازارد في مقابلة أجراها مع وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" أنه "عندما ترحل فإنك تشعر دائما بالحزن بعض الشيء، لكن هذا النادي دائما في ذهني، لدي ذكريات جيدة معه".
ويرغب هازارد -الذي مازال محتفظا بلياقته البدنية- في الاستمتاع بحياته بعيدا عن صخب كرة القدم، حيث لا يرى مستقبلا له في التدريب أو الإدارة الاحترافية، لكنه يأمل في مساعدة أطفاله الخمسة على خلافته في عالم الساحرة المستديرة.
View this post on InstagramA post shared by Eden Hazard (@hazardeden_10)
وأقال "أفتقد الوجود مع اللاعبين في غرفة تبديل الملابس قليلا، لكن لدي الحرية في القيام بما أريد الآن.. لدي أطفالي وعائلتي، ويمكنني الذهاب إلى بلجيكا لرؤية أمي وأبي، حتى أتمكن من القيام بالكثير من الأمور من الجيد الآن أن أكون بعيدا عن كرة القدم، لكني ما زلت أحبها، وبالتأكيد سأفعل شيئا ما في اللعبة مستقبلا، لكنني الآن أريد فقط الاسترخاء والاستمتاع باعتزالي".
وأضاف "لا أعتقد أنني سأدخل المجال التدريبي على المستوى الاحترافي، لكن أعتقد أنني أستطيع تدريب فرق الشباب، لدي أطفال وأريد أن أعلمهم كيفية لعب كرة القدم".
ويستعد هازارد للعب تحت قيادة الأرجنتيني ماوريتسيو بوتشيتينو المدير الفني الحالي لتشلسي في المباراة الخيرية مع الفريق الذي يضم عددا من النجوم، مثل الظهير الأيسر البرازيلي السابق روبرتو كارلوس، وأسطورة ألعاب القوى العداء الجامايكي يوسين بولت.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات کرة القدم
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يعترف: برشلونة أفضل من ريال مدريد
اعترف الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد بصعوبة مواجهة فريقه أمام خيتافي غدا الأربعاء في الجولة الثالثة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي نقله الموقع الرسمي لريال مدريد اليوم الثلاثاء "نعلم جميعاً أسلوب لعب خيتافي، كرة قدم حماسية، وتنظيم ممتاز، ومواجهات ثنائية كثيرة.. إنهم فريق قوي جداً ذو أفكار واضحة، أعتقد أننا مستعدون تماماً، اقتربت نهاية الموسم، وتزداد أهمية المباريات بالنسبة لجميع الفرق لأن لدينا الكثير على المحك ونريد مواصلة المشوار".
ويحتل النادي الملكي المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق أربع نقاط عن برشلونة المتصدر، الذي يلاقي ريال مايوركا مساء اليوم، مقابل 39 نقطة لخيتافي في المركز الثاني عشر.
وأوضح المدرب الإيطالي "أعتقد أن مشكلتنا هذا الموسم واضحة تماماً، ليس هناك الكثير لقوله، فقدنا لاعبين أساسيين في خط الدفاع، وكان من الصعب تعويضهما، لقد غيرنا خطة لعبنا قليلاً، لدينا لاعبون بمواصفات مختلفة، ونكافح لإيجاد هذا التوازن، والذي نأمل الوصول إليه في المرحلة الأخيرة لأن هناك الكثير على المحك. في المباريات المتبقية، إذا لم يكن لدينا هذا التوازن، فسنواجه صعوبة في الفوز. إذا كان لدينا هذا التوازن، فسنفوز بالتأكيد".
وفيما يخص مستقبله في حال فوزه بالدوري والكأس، أشار "في كرة القدم، كل شيء ممكن، لا شيء يُفاجئني على الإطلاق، لذا أي شيء وارد.. ليس لدي أي ضغينة تجاه أي شخص أو أي شيء، أحب هذا النادي أحببت المرحلة الأولى وأعشق هذه المرحلة الثانية، أتمنى أن تستمر لأطول فترة ممكنة، إذا انتهى، سأكون ممتناً دائماً لهذا النادي".
وبشأن أهمية مباريات الكلاسيكو أمام برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا السبت المقبل "اللقبان اللذان ننافس عليهما، باستثناء كأس العالم للأندية، يعتمدان على الفوز على برشلونة. هذا هو الشك الوحيد لدينا حالياً، إذا أردنا الفوز بالبطولتين، فعلينا الفوز بهاتين المباراتين. علينا تقديم أداء جيد في المباراة القادمة والتركيز على نهائي كأس الملك. نحن واثقون من قدرتنا على تحقيق ذلك. من الواضح أن هناك حاجة لتغيير شيء ما في هذا الصدد، وسنفعل ذلك".
وأضاف "يبدو أنهم أفضل منا، لكن النهائي هو النهائي، إنه أمر غير متوقع، يبدو لي أن تصوير مدريد كضحية في النهائي مبالغ فيه بعض الشيء".
وعن صفقات الموسم المقبل، قال "هنا، لم نفكر أبداً في صفقات الموسم القادم، هذا النادي لا يتناول هذه المسألة حتى نهاية الموسم".