أداة تقييم مخاطر سرطان الثدي ساعدت ممثلة شهيرة على اكتشاف اصابتها بالمرض
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لعبت إحدى الأدوات المتاحة كآلة حاسبة عبر الإنترنت دورًا رئيسيًا في اكتشاف الممثلة أوليفيا مون إصابتها بسرطان الثدي، حتى بعد إجراء "تصوير الثدي بالأشعة السينية الروتيني"، وفق ما جاء في منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتبت نجمة "X-Men: Apocalypse"، البالغة من العمر 43 عامًا، في منشور لها على تطبيق "إنستغرام" الأربعاء، أنه تم تشخيص إصابتها بسرطان الثدي العام الماضي، ولم تكن لتكتشف ذلك لو لم يحسب طبيبها، الدكتور ثايس علي آبادي، درجة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وبواسطة أداة التقييم هذه، اكتشف علي آبادي أن خطر إصابة مون بسرطان الثدي طوال حياتها كانت نسبته 37%. وبسبب هذه النتيجة، خضعت مون لفحوصات إضافية، ما أدى إلى تشخيص حالتها، وفق ما جاء في منشور لها.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: اختبارات مرض السرطان مشاهير بسرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد
لسنوات عديدة، أخبر العلماء الناس أنه من الخطر التواجد في الشمس بدون واقٍ من الشمس، لأنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
في الوقت نفسه، قال الأطباء إنه من الضروري استخدام الكريم، لأنه يمكن أن يحمي الشخص من هذا المرض ودحضت الدراسات الحديثة هذه النظرية، وأثبت العلماء أن واقي الشمس، في الواقع، لا ينقذ من سرطان الجلد.
يقول باحثون من جامعة بيتسبرغ إن الكريم ليس له أي تأثير تقريبا على احتمال الإصابة بالسرطان لدى البشر ولا يمكن اعتباره وسيلة موثوقة للحماية، وفي الوقت نفسه، يلاحظ الخبراء أن الكريم لا يزال يستحق الاستخدام، لأنه يحتوي على خصائص مفيدة أخرى لجسم الإنسان.
بدلا من ذلك، اتضح أن الأشخاص الذين يستخدمون كريمات واقية مختلفة، على العكس من ذلك، غالبا ما يعانون من أمراض جلد الخلايا القاعدية مقارنة بالآخرين.
واتضح أن الكريم يمكن أن يساعد ويمنع الحروق التي تشكل خطرا على صحة الجلد.
شارك أكثر من ألف ونصف ألف شخص في التجربة وتم فحص جميع المتطوعين، واستخدمت مجموعة واحدة من المتطوعين الكريمات الواقية، ولم تستخدم المجموعة الأخرى.
نتيجة لذلك، اتضح أن خطر الإصابة بالسرطان بنفس مقدار الوقت الذي يقضيه في الشمس لا يزال كما هو مع وبدون الكريمات.
في أربع سنوات من البحث، لم يجد شخص واحد مرضا جلديا جديدا.