نجمة أفلام إباحية تروي علاقتها الجنسية مع ترامب في وثائقي خاص
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تعرض نجمة الأفلام الإباحية السابقة ستورمي دانييلز، في وثائقي بدأ بثه الاثنين روايتها لعلاقتها الجنسية المفترضة مع دونالد ترامب في 2006 في قضية سيمثل في إطارها الرئيس السابق أمام محكمة جنائية في نيويورك في نيسان/أبريل المقبل.
ويروي فيلم “ستورمي” عبر منصة بيكوك للبث التدفقي على مدى ساعتين تقريبا مع مقابلات وصور أرشيف قصة سيتفاني كليفورد وهو اسمها الأصلي.
واشتهرت نجمة التعري وممثلة الأفلام الإباحية جراء التداعيات القضائية والسياسية لعلاقتها القصيرة مع ترامب التي ينفي هذا الأخير أن تكون حصلت.
وتروي كليفورد في الوثائقي من إخراج ساره غيبسون وانتاج إرين لي كار “عندما التقيت ترامب (في 2006) قال لي أنه لا يريد أبدا أن يصبح رئيسا”.
وأضافت ستورمي المولودة في باتون روج في ولاية لويزيانا قبل 45 عاما “إلا ان ترامب حاز ترشيح الحزب الجمهوري” للانتخابات الرئاسية في 2016 “وهنا بدأت المشاكل”.
وتابعت تقول “جلّ ما كان علي القيام به هو التوقيع على قصاصة ورق للزوم الصمت” فيما تظهر الخلفية صورة وثيقة تتضمن أمرا بتحويل 130 ألف دولار بتاريخ 27 تشرين الأول/أكتوبر 2016 قبيل الاقتراع الرئاسي الذي فاز به المرشح الجمهوري دونالد ترامب أمام الديموقراطية هيلاري كلينتون.
بعد تحقيق جنائي استمر سنوات وتوجيه الاتهام بشكل غير مسبوق إلى دونالد ترامب في 2023، أرجأ أحد قضاة نيويورك الجمعة إلى منتصف نيسان/أبريل محاكمته التي كان يفترض أن تبدأ في 25 آذار/مارس حول هذه التحويلات المالية السرية.
ودفع الرئيس الأمريكي السابق ببراءته من تهم تعديل حسابات امبراطوريته العقارية “منظمة ترامب” لاخفاء المبلغ المحول إلى كليفورد عبر محاميه السابق مايكل كوهين الذي أصبح عدوه اللدود.
ويفيد المدعون العامون في نيويورك وستورمي دانييلز أن الاتفاق كان ينص على لزومها الصمت حيال علاقتها الجنسية التي كانت بالتراضي مع ترامب الذي دخل البيت الأبيض بعد عشر سنوات على ذلك وكان يومها متزوجا من ميلانيا ترامب.
في هذه القضية التي كُشفت في 2018، وُجهت إلى ترامب 34 تهمة بالاحتيال الحسابي التي يعاقب عليها القانون بالسجن أربع سنوات كحد أقصى في الحالات الخطرة جدا.
main 2024-03-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
20 مدعيا عاما يواجهون إدارة ترامب قضائيا
في إجراء ضد قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بتسريح العديد من الموظفين، أفادت صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم السبت، برفع 20 مدعيا عاما ديمقراطيا دعوى قضائية ضد إدارة ترمب بشأن فصل آلاف الموظفين الفيدراليين.
ووفقا للصحيفة، طلب المدعون العامون أمرا تقييديا مؤقتا ضد 20 وكالة فيدرالية بحجة أن فصل الموظفين ليس قانونيا.
ويقود ترامب وإيلون ماسك، مهندس ما يسمى بإدارة الكفاءة الحكومية، جهودًا غير مسبوقة لتقليص البيروقراطية الفيدرالية، بما في ذلك من خلال خفض الوظائف.
وقبل يومين، أمر مجلس أمريكي يراجع عمليات فصل الموظفين الفيدراليين، وزارة الزراعة الأمريكية بإعادة آلاف العمال الذين فقدوا وظائفهم مؤقتًا كجزء من تسريح دونالد ترامب للقوى العاملة الفيدرالية.
وقد أمرت كاثي هاريس، عضو مجلس حماية نظام الاستحقاق، وزارة الزراعة الأمريكية بإعادة الموظفين المفصولين تحت الاختبار لمدة 45 يومًا إلى وظائفهم بينما يتم الطعن في عمليات إنهاء الخدمة.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 20 ألف موظف فيدرالي، جميعهم تقريبًا من العاملين تحت الاختبار، فقدوا وظائفهم و75 ألفًا آخرين حصلوا على تعويضات من أصل 2.3 مليون موظف فيدرالي من القوى العاملة المدنية الفيدرالية.
وعادةً ما يكون الموظفون تحت الاختبار لديهم أقل من عام من الخدمة في وظائفهم الحالية، على الرغم من أن بعضهم من العاملين الفيدراليين منذ فترة طويلة.