بن غفير وسموتريتش يهددان بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية في هذه الحال
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
#سواليف
قالت القناة 13 العبرية، الاثنين، إن وزيري الأمن القومي إيتمار #بن_غفير والمالية بتسلئيل #سموتريتش هددا بالانسحاب من #حكومة بنيامين #نتنياهو، إذا تضمنت الصفقة المحتملة مع حركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس) إطلاق سراح عشرات #الأسرى #الفلسطينيين الذين أدينوا بقتل إسرائيليين.
وأضافت القناة الخاصة أنه على خلفية مغادرة الوفد الإسرائيلي إلى قطر لإجراء مباحثات بشأن خطة إطلاق سراح الأسرى، قال بن غفير وسموتريتش في محادثات مغلقة “إذا أُطلق سراح عشرات المعتقلين الملطخة أيديهم بالدماء، فلن نبقى في الحكومة”.
وأشارت إلى أن هناك تأييدًا واسعًا جدًّا للصفقة الناشئة، بما في ذلك رئيس الموساد دافيد برنيع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، ومنسق الأسرى والمفقودين نيتسان ألون.
مقالات ذات صلة ارتفاع الموسم المطري بالأردن الى 70,5% 2024/03/19وأوضحت أن الأغلبية المطلقة للوزراء في المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر (الكابينت) والحكومة يؤيدون الإطار العام للصفقة. واستدركت القناة “لكن يبدو أن نتنياهو لم يتوصل إلى قرار بعد في هذا الشأن”.
ونقلت القناة عن أحد الوزراء الذين حضروا جلسة الكابينت (لم تسمه) قوله “باستثناء بن غفير وربما سموتريتش، من غير المتوقع أن تكون هناك معارضة في الكابينت لصفقة تبادل عندما تُطرَح”.
نقاط خلافية
وحسب القناة، فإن هناك العديد من النقاط الخلافية بين إسرائيل وحماس، إذ تطالب الحركة بضمانات من روسيا وتركيا ضمن أي صفقة تؤتي ثمارها، إضافة إلى قطر ومصر اللتين قامتا بدور الوسيط في المحادثات حتى الآن، وهو المطلب الذي تعارضه إسرائيل.
إضافة إلى ذلك، تطالب حماس بالإفراج عن جميع الأسرى الـ48 الذين أُطلق سراحهم في “صفقة شاليط” وأعادت إسرائيل اعتقالهم، بينما تبدي الأخيرة استعدادها فقط لإطلاق سراح جزء من هؤلاء الأسرى وليس جميعهم، حسب القناة.
ووافق الكابينت الإسرائيلي الليلة الماضية على تفويض الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد الذي وصل، مساء الاثنين، إلى قطر لإجراء مفاوضات بشأن صفقة جديدة لتبادل الأسرى.
وتقدّر تل أبيب وجود 134 أسيرًا إسرائيليًّا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، حسب مصادر رسمية من الطرفين.
وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 1 ديسمبر/كانون الأول، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يشن جيش الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلفت عشرات الآلاف من الضحايا معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا للبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بن غفير سموتريتش حكومة نتنياهو المقاومة حماس الأسرى الفلسطينيين بن غفیر
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.