مصطفى حسني يكشف أسباب عدم استجابة الدعاء.. و3 وصايا نبوية لتلبية النداء
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
يدعو كثيرون الله سبحانه وتعالى بما يدور في أنفسهم ويرغبون في تحقيقه، مثل غفران الذنوب وحسن الخاتمة وزيادة الرزق والبركة والستر، وعلى الرغم من أن هناك أوقات استجابة حددها المولى عز وجل، مثل وقت تساقط المطر وليلة القدر ويوم الجمعة، إلا أن البعض قد لا يستجاب دعاؤه في الحال.
أسباب عدم استجابة الدعاءالداعية مصطفى حسني، أوضح من خلال فيديو عبر قناته الرسمية على يوتيوب، أن الله عز وجل يجيب دعوات العباد، وقد تتأخر الاستجابة لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى، لكن هناك شروط يجب توافرها في الشخص الذي يبتهل لتحقيق أمنياته.
وأشار «حسني» إلى أنه قد لا يستجاب الدعاء إذا كان الشخص يكسب ماله من مصدر حرام، وذلك لأن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام قال: «يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة».
تأخير استجابة الدعوات لحكمة من الله عز وجلوفي بعض الأحيان، تتأخر استجابة الدعوة أو تستجاب لكن بمنع تحقيقها، وذلك لأن الله عز وجل إذا استجاب للدعوة، لشقى الإنسان في الدنيا، وفقًا لمصطفى حسني.
وتابع أنه إذا كان الإنسان قد دعى بشيء فيه أذى له دون علمه، يستجيب الله سبحانه وتعالى لدعوته لكن بمنع تحقيقها، ويقول المولى عز وجل: «ويدعو الإنسان بالشر دعاءه بالخير وكان الإنسان عجولًا».
ومن علامات استجابة الله تعالي للعبد، أنه يمنع عنه ما يمكن أن يؤذيه ويؤخر عنه الأشياء غير المناسبة له في الوقت الحالي، وحينها يرفع عز وجل عن العبد، البلاء أو ليغفر عنه ذنوبه كي يجبر خاطره.
كيف تكون دعوتك مستجابة؟قال الداعية مصطفى حسني، إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أوصى بـ3 أشياء حتى يكون الدعاء مستجاب وهي:
حسن الظن بالله، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة). أن يكون مالك من حلال ومطعمك من حلال، فسعد بن أبي وقاص سأل الرسول صلى الله عليه وسلم، كيف يكون دعائي مستجاب، فقال له: (يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة) عدم الاستعجال، فالله سيستجيب في الوقت المناسب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقول دعوت ودعوت فلم أره يستجاب لي فيستحسر عند هذا ويدع الدعاء).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى حسني الدعاء دعاء صلى الله علیه وسلم عز وجل
إقرأ أيضاً:
طاعات بعد رمضان.. عبادات احرص عليها في هذه الأيام
من الطاعات التي تعقب شهر رمضان صيام الست من شوال، فعن ثوبان مولى رسول الله- صلى الله عليه وسلم-، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها» [رواه ابن ماجه].
يقول ابن حجر الهيتمي: «لأن الحسنة بعشر أمثالها، كما جاء مفسرا في رواية سندها حسن ولفظها «صيام رمضان بعشرة أشهر وصيام ستة أيام – أي: من شوال – بشهرين فذلك صيام السنة» أي: مثل صيامها بلا مضاعفة نظير ما قالوه في خبر: ﴿قل هو الله أحد﴾ تعدل ثلث القرآن وأشباهه، والمراد ثواب الفرض وإلا لم يكن لخصوصية ستة شوال معنى؛ إذ من صام مع رمضان ستة غيرها؛ يحصل له ثواب الدهر لما تقرر فلا تتميز تلك إلا بذلك.
واستطرد: حاصله أن من صامها مع رمضان كل سنة تكون كصيام الدهر فرضاً بلا مضاعفة ومن صام ستة غيرها كذلك؛ تكون كصيامه نفلا بلا مضاعفة كما أن يصوم ثلاثة من كل شهر تحصله أيضا» [تحفة المحتاج].
الذكر بعد رمضان
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المأثور من الذكر المساعد على الثبات على العبادة بعد رمضان، هو ترديد ذكر "يا وارث" 1000 مرة ما بين المغرب والعشاء، وهذا ما ورد من المجربات عن العلماء السابقين.
وقال “جمعة”: عليك أخي الكريم بذكر الله؛ لما ورد فى قوله- تعالى-: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.. [الرعد : 28].
علامات قبول الطاعة بعد رمضانقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن المخاصمة سبب لعدم قبول الأعمال عند الله أو التوبة من الذنوب، ففي الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس؛ فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلًا كانت بينه وبين أخيه شحناء، فيقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا، أنظروا هذين حتى يصطلحا".
وطالب عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أحد الدروس الدينية، بالتخلق بخلق المسامحة، حتى ولو أخطا الآخر في حقنا، وأضاف: "فقد كنا قديما عندما يعتدى علينا أحد؛ نقول له: "الله يسامحك" التي لم نعد نسمعها الآن، وأيضًا كنا نقول "صلي على النبي-صلى الله عليه وسلم-"، وأيضًا: "وحدوا الله"، فنحتاج هذه الأدبيات والأخلاق، وتراثنا الأصيل المشبع بأخلاق الإسلام يجب أن يعود مرة أخرى".
واستطرد: "القصاص لا نستوفيه من أنفسنا، وإنما يكون من خلال القضاء الذي وضعه الشرع لنا كضابط، فعندما يظلمنا أحد؛ لا نقتص منه بأيدينا، وإنما نلجأ للقاضي؛ ليقتص لنا".