عبر طريقة احتيالية.. حبس وإبعاد 6 أشخاص حازوا أموالاً غير مشروعة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
قضت محكمة استئناف الفجيرة بحبس وإبعاد ستة أشخاص، حازوا مبالغ مالية غير مشروعة المصدر، وحصلوا عليها بطرق احتيالية.
وتفصيلاً، أسندت النيابة العامة تهماً لستة أشخاص، تواصلوا مع مجهولين للاستيلاء لأنفسهم على مبلغ نقدي قدره 150 ألف درهم، وذلك عبر طريقة احتيالية، حيث أوهموا المجني عليه ببيع عقار بسعر منخفض فسلمهم المبلغ، كما تواصلوا مع آخرين مجهولين للاستيلاء لأنفسهم على مبلغ نقدي آخر، تجاوز تسعة ملايين درهم، بطرق احتيالية أيضاً، الأمر الذي أدى لخداع المجني عليهم، وحملهم على تسليم المبالغ.
كما ارتكب المتهمون، بالتعاون مع آخرين مجهولين، جريمة غسيل الأموال، بأن اكتسبوا المبالغ النقدية المملوكة للمجني عليهم، واستخدموها وحولوها وأجروا عليها عمليات نقل وشراء بقصد إخفاء وتمويه مصدرها غير المشروع، وطلبت النيابة عقابهم وفق القانون الاتحادي رقم 10 لسنة 2018 في شأن مواجهة جرائم غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.
وقضت محكمة الاستئناف بمعاقبة المتهمين عن التهم المسندة إليهم، ومصادرة الأموال المضبوطة، وإبعادهم عن الدولة، وألزمتهم رسوم ومصروفات الدعوى.
صحيفة الإمارات اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وراء القضبان.. كيف يقضي المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة؟
داخل زنزانته حيث الزمن يتوقف والموت يقترب بخطى ثابتة، يعيش المحكوم عليهم بالإعدام أيامهم الأخيرة وسط مشاعر متضاربة بين الخوف، الندم، والاستسلام للقدر.
تلك اللحظات الفاصلة بين الحياة والموت تحمل قصصًا إنسانية صادمة، يكشف بعضها عن ندم متأخر، بينما يظهر البعض الآخر تحديًا غريبًا أمام المصير المحتوم.
فما الذي يدور داخل عقول هؤلاء المجرمين؟ وكيف يقضون أيامهم الأخيرة قبل تنفيذ الحكم؟
فبمجرد صدور حكم الإعدام، يتم نقل السجين إلى زنزانة الإعدام، وهي زنزانة منفصلة عن باقي السجناء، وتختلف ردود أفعال المحكوم عليهم بالإعدام تجاه مصيرهم.
فهناك من ينهار تمامًا، ويعيش أيامه في ندم شديد، يطلب العفو، ويتحول إلى شخص مهووس بالصلاة وطلب المغفرة.
وهناك من يتحدى مصيره، ويتعامل ببرود وكأن الموت مجرد محطة أخرى، بل قد يبتسم لحظة تنفيذ الحكم.
في بعض الحالات، يُصاب السجين بحالة من الإنكار التام، رافضًا تصديق أنه سيموت، منتظرًا معجزة قانونية أو تدخلًا من عائلته لإنقاذه، والبعض الآخر يتحوّل إلى شخص هادئ بشكل مريب، كأن روحه غادرت جسده قبل تنفيذ الحكم.
اللقاء الأخير.. وداع بلا عودة
قبل التنفيذ بساعات، يُسمح للسجين بمقابلة أحد أفراد عائلته، أو كتابة رسالة أخيرة، هذه اللحظات تكون الأصعب، حيث تختلط الدموع بالصمت، ويكون لكل كلمة وزنها الثقيل.
أحد أشهر الأمثلة كان في قضية سفاح الجيزة، الذي التزم الصمت في لحظاته الأخيرة، بينما في قضايا أخرى، مثل إعدام عشماوي، ظهر المحكوم عليه بدون أي ردة فعل.
الطريق إلى غرفة الإعدام
عندما تحين اللحظة، يتم اقتياد السجين إلى غرفة التنفيذ، حيث يرافقه ضابط السجن، رجل دين، وطبيب، بعض السجناء يسيرون بأقدام مرتعشة، وآخرون يواجهون الموت بوجه خالٍ من المشاعر.
اللحظة الحاسمة تأتي سريعًا، لتنتهي حياة المجرم في ثوانٍ، وتظل قصته جزءًا من أرشيف العدالة.
بين الموت والعدالة
مهما كانت الجريمة التي ارتكبها المحكوم عليه، تبقى لحظات انتظار الموت تجربة إنسانية مرعبة، تتجلى فيها أعمق المشاعر البشرية، وبينما يرى البعض أن الإعدام هو القصاص العادل، يبقى السؤال مفتوحًا: كيف يشعر الإنسان وهو يعلم أن حياته ستنتهي في موعد محدد، بلا مفر.
مشاركة