شيلافي وبان جون يكشفان خططهما غدًا.. والتدريب الرئيسي يكشف ملامح التشكيلة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
كتب – وليد العبري
يُجري منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم غدًا الأربعاء حصة تدريبية أخيرة تستمر مدة ساعة كاملة على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر قبل مواجهة المنتخب الماليزي يوم الخميس الساعة العاشرة مساءا في الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027.
وستكون الحصة التدريبية الأخيرة لمنتخبنا الوطني هي الثامنة له تحت قيادة المدرب التشيكي ياروسلاف شيلافي وجهازه المُعاون بعد أن أمضى مع المنتخب 7 حصص تدريبية سابقة ركز من خلالها على الجوانب الفنية بشكل أكبر وتطبيق العديد من الجمل التكتيكية استعدادا لمواجهة التعويض حيث باتت الخسارة محظورة غدًا وتعويض السقوط المدوي في الجولة الثانية 21 نوفمبر الماضي في العاصمة بيشكيك أمام منتخب قرغيزستان بهدف نظيف أدخل الأحمر في مرحلة الشك مبكرا هو الذي دخل التصفيات ضمن المستوى الأول في مجموعته ليترك الصدارة للمنتخب الماليزي الذي يقف في القمة بست نقاط ليكون بذلك المنتخب الوحيد من بين 9 مجموعات من يتصدر مجموعته وهو ضمن المستوى الثالث.
المؤتمر الصحفي والاجتماع الفني
سيقام غدًا الأربعاء المؤتمر الصحفي الرسمي الخاص بالمواجهة في فندق ستي سيزنز وستكون البداية عند الساعة الرابعة عصرا بحضور مدرب ماليزيا كيم بان جون وأحد اللاعبين الأساسيين ويستمر المؤتمر نصف ساعة كحد أقصى ثم سيكون عند الرابعة والنصف مؤتمر مدرب منتخبنا الوطني شيلافي بجانب أحد اللاعبين الأساسيين، للحديث عن تحضيراتهما للمباراة وأهميتها في الوقت الراهن بجانب الرد على أسئلة الصحفيين الخاصة بالمباراة التي ستجمعهما، كما سيسبق هذا المؤتمر الاجتماع الفني للمواجهة الساعة الثانية ظهرا بحضور مندوبين عن كل منتخب وطاقم الحكام ومراقب المباراة للحديث على كافة الجوانب التنظيمية وتحديد ألوان المنتخبين وتوقيت الوصول للملعب والدخول لإجراء عمليات الأحماء، وكان اتحاد القدم حاول جاهدا في اليومين الماضيين جذب الجماهير لمؤازرة المنتخب من خلال تخصيص 6 سيارات كجوائز، كما حدد الدخول ليكون مجانيا.
رقم 10 لبان جون مع العرب
حدد المدرب كيم بان جون 24 لاعبا من أجل التواجد في مسقط تأهبا للمباراة الثالثة لمنتخب ماليزيا في التصفيات بعد أن استدعى قبل ذلك 33 لاعبا وجرى تقليص القائمة بعد الفوز على نيبال وديا الجمعة الماضية 5-1 في لقاء تحضيري لُعب على مدار أربع أشواط بواقع 140 دقيقة في مجمل المباراة التي شهدت سطوة وسيطرة ماليزية، ويتدرب المنتخب الماليزي غدًا لأول مرة في ملعب المواجهة الساعة التاسعة مساء بعد أن تدرب في الأيام الثلاثة الأولى في ملعب شؤون البلاط السلطاني بمنطقة الخوض.
وضمت القائمة النهائية كلا من: أحمد سيحان حازمي ولافير كوربين-أونج وإندريك دوس سانتوس وعارف أيمن هنابي وشهرول محمد سعد ومحمد سمير كوتي وروميل موراليسن (جوهر دار التعظيم)، ومحمد فيصل عبدالحليم وشارول ناظم ذو بكر وحارث هيكل أفكار ومحمد أجمل مهدي ونواة حمزة لين (نادي سيلانجور)، ومحمد السحيمي حسين ومحمد صفوي رشيد ومحمد أخيار عبدالرشيد ومحمد عزمي مراد (نادي ترينجانو)، ودومينيك تان ودانيال سانغ تينغ وستيوارت جون ويلكن ودارين لوك (نادي صباح)، ومحمد أزري غني وباولو خوسيه (نادي كوالالمبور ستي)، وديون جوهان بيرج (بوريرام التايلاندي) بالإضافة للاعب بريندان غان.
وستكون مباراة الغد هي رقم 27 لبان جون في تاريخه كمدرب في مباراة قارية رسمية والعاشر مع إحدى المنتخبات العربية، حيث سبق له وأن قاد منتخب هونغ كونج خلال فترتين الأولى 2009-2010 والثانية 2023-2017 لعب من خلالها 18 مباراة قارية منها 6 مباريات عربية، حيث خسر من الإمارات 4-0 ذهابا وإيابا في تصفيات أمم آسيا 2015 وخسر أيضا ذهابا وإيابا في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 أمام قطر 3-2 و2-0، كما لعب أمام لبنان في تصفيات أمم آسيا 2019 وخسر أيضا بنتيجة 1-0 و2-0 تواليا.
كما لعب 8 مباريات قارية رسمية كمدرب لماليزيا منذ عام 2022 منها ثلاث مواجهات مع العرب حيث خسر من البحرين بهدف في تصفيات أمم آسيا 2023 والتي أقيمت في كوالالمبور شهر يونيو 2022، وفي كأس أمم آسيا الأخيرة خسر مع ذات المنتخب أيضا بهدف وأمام الأردن برباعية نظيفة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رئيس الإدارة المركزية يلقي كلمة بمؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان نيابة عن وزير الأوقاف
ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيسُ الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم، كلمةَ وزارة الأوقاف، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري، وزيرِ الأوقاف، في افتتاح مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: "الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة".
وبدأ كلمته بنقل رسالةِ تقديرٍ وتوقيرٍ وإعزازٍ وإجلال، من الدكتور أسامة الأزهري وزيرِ الأوقاف، مع خالص دعمِه وتمنياته لهذا المؤتمر بكل التوفيق، وتقديرِه للقائمين على تنظيم هذا المؤتمر المهم، والذي تنظمُه الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية نور مبارك، بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان.
وأضاف قائلًا: إن العلاقات التي تربط بين مصر وجمهورية كازاخستان تُعد نموذجًا مميزًا للتعاون المتبادَل المبنيِّ على الاحترام والتفاهم المشترك؛ إذ تقوم على التعاون المثمر، وقوةِ الترابط بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وخاصة مجال تبادل المعارف والثقافات، وهي علاقات تجمع بين الإرث التاريخيِّ العريق، والتوجهاتِ المستقبلية الواعدة، في ظل تطوراتٍ إقليمية ودولية متسارعة؛ حيث ترتبط مصر وكازاخستان بروابطَ تاريخيةٍ وثقافيةٍ تعود إلى عصور الإسلام الأولى، فقد كان لكازاخستان إسهامٌ بارزٌ في نشر الفكر الإسلاميِّ في منطقة آسيا الوسطى، وكان الأزهر الشريف –باعتباره مؤسسةً تعليميةً إسلاميةً عريقة – محطَّ أنظار طلاب كازاخستان، الذين توافدوا إليه منذ عقودٍ؛ لتلقِّي العلومَ الشرعيةَ واللُّغوية، وقد أسهم هذا التواصلُ العلميُّ والدينيُّ في بناء جسورٍ من الثقة والتقاربِ بين الشعبين الشقيقين.
وإن وزارة الأوقاف المصرية حريصةٌ على دعم هذا الترابط، وتعزيزِ آليات التعاون بين البلدين؛ لتحقيق المصالح المشتركة لشعبيهما، والسعيِ دائما على دعمها في كافة المجالات ذاتِ الاهتمام المشترك؛ لتعميق الروابط التاريخية والثقافية بينهما، وخيرُ دليل على ذلك: هذا الصرحُ العلميُّ العريق "الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية" بكازاخستان، والتي تسعى دائمًا إلى نشر الفكر الوسطيِّ المستنير، وتُعد منارةَ علمٍ يفدُ إليها طلاب العلم في منطقة آسيا الوسطى.
وأكد أنَّ الإِسلامَ رِسالةٌ إنسانيةٌ عالميةٌ، تنبضُ بالحبِّ، وتَفِيضُ بالتسامحِ، وتَدعو إلى التعايشِ لَا الصِّراع، وإِلى التَّعارفِ لا التَّنافرِ، وإلى البناءِ لا الهَدمِ، فمنذ فجرِه الأول، أسَّس الإسلامُ للتعايش السلميِّ بين الناس على اختلاف أديانهم وأعراقهم وثقافاتهم، داعيًا إلى الحوار، ونبذِ العنف، والتعامل بالحسنى مع الجميع، ويتجلّى ذلك من خلال كلمة: {لِتَعَارَفُوا} في هذا النداء الرصين من قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، فكم في هذه الكلمة: {لِتَعَارَفُوا} من سَعة أفقٍ، وعمقِ رؤيةٍ، ورغبةٍ في احتضان الآخر لا إقصائِه.
فقد علّمنا الإسلام أن الإنسان إنسانٌ، قبل أن يكون مسلمًا أو غيرَ مسلم، فالإِسلام فِي جَوهرهِ، نداءُ محبَّةٍ وسلامٍ، يبني الجُسورَ لا الجُدرانَ، ويَمدُّ الأياديَ لا العنف والعداءَ.
وأشار إلى أن الإسلام يقدِّم مفهومًا واسعًا وعميقًا لعلاقة الإنسان مطلقًا مع غيره في أي مكان في العالم، وكيفيةِ تيسير حياة الإنسان في أي بقعةٍ على ظهر الأرض، والتأكيد على أهمية العلاقة التفاعلية الواسعة بين كل الناس، وذلك من خلال بيان الرؤى والمداخل المشتركة التي تؤسِّس لصناعة ثقافة السلام، وحسن الجوار بين الدول، وبما يؤكد أن فلسفة الأديان هي فلسفة الحياة والعمران، وليست فلسفةَ الموت والقتلِ، والعداوة، والصدام، والدمار، والدماء.
وأوضح أن تجرِبة الإسلام في آسيا الوسطى تعدُّ نموذجًا فريدًا للتسامح، والاعتدال، وقبول الآخر، مستندةً إلى تاريخٍ طويلٍ من التفاعل الثقافيِّ والدينيِّ بين مختلف الشعوب والأديان، ودورٍ بارزٍ للطرق الصوفية، وسياساتٍ حكومية داعمةٍ للتعددية الدينية، هذا النموذجُ يقدِّم دروسًا قيِّمة في كيفية بناء مجتمعاتٍ متعددة الثقافات والأديان، تعيش في وئامٍ وسلام.
وفي ختام كلمتِه وجَّه فضيلتُه التحيةَ باسم وزارة الأوقاف المصرية إلى السادة الموقرين القائمين على هذا المؤتمر؛ على ما بذلوه من جهودٍ عظيمة، وإعدادٍ محكَم، وترتيبٍ منظَّمٍ لجميع أعمال المؤتمر.
كما توجَّه بخالص التحية والإعزاز إلى رئيس جمهورية كازاخستان وشعبها الكريم، داعيًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم نعمة الأمن والأمان والرقيِّ والازدهار لشعبي مصر وكازاخستان، وسائرِ بلاد العالمين.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة