آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 11:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الامين العام لتحالف تقدم الوطني جمال الضاري، رئيس حزب السيادة خميس الخنجر بان يوفي بوعده الذي نص على ارجاع اهالي جرف الصخر الى مدينتهم.وقال الضاري في حوار متلفز ، ان “القوى السنية في العملية السياسية لا يملكون اي قرار”، لافتا الى ان “الوضع السياسي في العراق لا يوجد به اي كبير ولا اي احد يسمي نفس ملك السياسية”.

واضاف ان “القوات الامريكية المتواجدة في البلاد ليست قوة محتلة وانما جاءوا بطلب ولهم توقيت ومن ثم يخرجوا”.واشار الضاري الى ان “السنة خارج القرار السياسي والعسكري حاليا ومنصب رئاسة البرلمان مجرد “speaker””.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أهالي الجموعية في ريف أم درمان.. قتل ونزوح قسري

 

أم درمان- لم يكن يخطر على بال أهالي الجموعية في ريف أم درمان، أن بلداتهم الهادئة ستتحول إلى ساحة معارك وقتل يومي على يد قوات الدعم السريع. لا سيما أن القوات كانت تعبر على ديارهم دون قتل أو عنف أكثر من عامين.

وانقلبت الأمور رأساً على عقب بعد دحر الجيش السوداني قوات الدعم السريع بالخرطوم وفرارها غربا نحو أم درمان.

شنت قوات الدعم السريع حملات "انتقامية" على بلدات الجموعية في ريف جنوب غربي أم درمان. وتضمنت الغارات، التي اندلعت قبل عشرة أيام، انتهاكات عدة، منها القتل والتهجير القسري والنهب، مما خلف موجة نزوح حيث هرب سكان الجموعية نحو وسط أم درمان وجنوب ولاية النيل الأبيض.

أطفال وشيوخ ضمن النازحين قسرا من الجموعية (الجزيرة) قتلى ونزوح قسري

تقول تقارير طبية، صادرة عن شبكة أطباء السودان، إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجمات شنتها قوات الدعم السريع على بلدات الجموعية منهم نساء وأطفال.

وأشارت الشبكة إلى أن قوات الدعم السريع أجبرت المواطنين على النزوح قسرا نحو النيل الأبيض وسط أوضاع مأساوية ممثلة في نقص الغذاء والدواء.

وكان النزوح الإجباري لسكان بلدات الجموعية رحلة من الألم، لانعدام وسائل التنقل. وأجبر الأطفال والنساء وكبار السن على المشي حفاة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.

تقول فاطمة عبد الرحمن، للجزيرة نت، إن رحلتها بدأت من أقصى بلدات الجموعية جنوب غربي أم درمان، حيث بلدة القيعة وصولا إلى فتاشة في أقصى غرب أم درمان، وإلى ساحة مسجد الشيخ الغرقان وسط أم درمان.

تقول المتحدثة، إنها اجتازت طرقا متعرجة حتى تصل إلى وسط أم درمان.

نازحات من الجموعية وصلن إلى مسيد الغرقان بأم درمان وقد سلبت منهن قوات الدعم السريع ما كان معهن من مال وذهب (الجزيرة) أين الذهب؟

وتضيف فاطمة عبد الرحمن "في سيرنا على الأقدام، كنا نقابل عناصر الدعم السريع في الطريق، فيضربون الرجال والشبان ويرهبون النساء ويأخذون من هن مدخراتهن من ذهب وأموال ومَن ترفض تضرب".

إعلان

وتتابع فاطمة "كانوا يسألوننا: أين تضعن الذهب؟ أخرجن الذهب أو نقتلكن". وبحسرة تقول فاطمة "أخذوا كل ما نمتلك من أموال".

وامتدّت رحلة فاطمة ومَن معها إلى فتاشة غرب أم درمان، وبعدها دخلوا إلى منطقة ينتشر فيها الجيش فأجلاهم إلى وسط الولاية.

 

نازحون من الجموعية يفتقرون إلى أدنى الاحتياجات (الجزيرة) أوضاع معقدة

في ساحة مسجد الشيخ الغرقان بوسط أم درمان نجد أكثر من ألف نازح في أوضاع إنسانية بالغة التعقيد، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء في حرارة شديدة.

منهم نساء وأطفال وعجزة ومرضى. وجوههم تحكي مأساة تعرضوا لها جراء هجمات قوات الدعم السريع، اضطرتهم إلى ترك منازلهم.
يقول الطيب الجيلي أحد المشرفين على ساحة مسجد الغرقان، للجزيرة نت، إن سكان بلدات الجموعية وصلوا إلى ساحة المسجد وهم يعانون من أوضاع معقدة، بعد طردهم من قوات الدعم السريع.

وناشد بضرورة الإسراع إلى إغاثة ومساعدة أهل الجموعية، وتقديم العون فورا لهم.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: كل المراحل الماضية تقدم الشواهد اليومية على أن العدو الإسرائيلي لا يريد “السلام” و “التسوية السياسية”
  • السيد القائد: كل المراحل الماضية تقدم الشواهد على أن العدو الإسرائيلي لا يريد “السلام” و”التسوية السياسية”
  • أوزغور أوزيل.. السياسي الحالم بعودة الأتاتوركية
  • أهالي الجموعية في ريف أم درمان.. قتل ونزوح قسري
  • آفـة الترويض السياسي (1 – 3)
  • العراق يحدد موعد الانتخابات التشريعية: خطوة هامة نحو الاستقرار السياسي
  • الإطار التنسيقي: الانتخابات تعيد بناء المشهد السياسي وتعزز الاستقرار
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة “العمال الكردستاني” مثل داعش
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة العمال الكردستاني كما حارب داعش
  • الميزانية على المحك إعادة ترتيب الأوراق لمواجهة تحديات النفط