آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 11:52 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- وقع العراق في المرتبة السابعة عربياً والـ 33 عالمياً بمؤشر البؤس العالمي لعام 2023، فيما حلت 5 دول عربية بين 20 دولة هي الأكثر بؤساً.”مؤشر هانكي للبؤس العالمي”، الذي يصدره سنوياً أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، ستيف هانكي، أعد قائمة بـ157 دولة حول العالم هي الأكثر بؤساً استنادا على معدلات البطالة والتضخم ومعدل الإقراض والتغير في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.

وجاءت 16 دولة من بين 20 دولة هي الأكثر بؤسا في ترتيب 2022 كما هي في ترتيب عام 2023 مع خروج كوبا وسريلانكا وغانا ورواندا من القائمة، وانضمام مصر وباكستان وملاوي وميانمار (بورما).وتصدرت الأرجنتين الدول العشرين الأوائل الأكثر بؤساً في العالم، كما جاء في القائمة كل من لبنان وسوريا والسودان واليمن ومصر.,وبقيت 13 دولة من أصل 20 دولة هي الأقل بؤساً على حالها في عامي 2022 و2023، مع خروج أيرلندا والكويت والنيجر وفيتنام وإسرائيل والإمارات والنرويج، وانضمام فيجي والبحرين والدنمارك وهونغ كونغ وألمانيا ومالي وبلجيكا.وكان ترتيب الدول العربية من الأكثر بؤساً إلى الأقل بؤساً:

1- لبنان (الـ3 عالميا)

2- سوريا (الـ4 عالميا)

3- السودان (الـ6 عالميا)

4- اليمن (الـ9 عالميا)

5- مصر (الـ18 عالميا)

6- الأردن (الـ31 عالميا)

7- العراق (الـ33 عالميا)

8- الجزائر (الـ36 عالميا)

9- تونس (الـ38 عالميا)

10- ليبيا (الـ45 عالميا)

11- موريتانيا (الـ50 عالميا)

12- المغرب (الـ56 عالميا)

13- السعودية (الـ63 عالميا)

14- الكويت ( الـ126 عالميا)

15- الإمارات (الـ136 عالميا)

16- البحرين (الـ144 عالميا)

17- سلطنة عمان (الـ145 عالميا)

18- قطر (الـ154 عالميا)

البطالة في العراق

وأظهرت إحصائية نشرها موقع World of Statistics أن العراق بات كثالث أعلى معدل بطالة على مستوى العالم وأعلى معدل في العالم العربي، حيث بلغ 15.55٪.ويتخرج سنوياً من 160 الى 170 ألف شاب من الجامعات والمعاهد العراقية دون أن يتم تعيينهم او يحصلوا على فرص للعمل، ووفقا لإحصاء للجنة العمل والشؤون الاجتماعية النيابية، فقد وصل عدد العاطلين عن العمل في العراق الى 15 مليون شخص.
وحسب إحصاء للبنك الدولي في 2022، تبلغ نسبة البطالة في العراق أعلى مستوياتها منذ 30 عاماً، ويشير البنك الدولي إلى وقوع الضرر الأكبر من التراجع الحاصل في الاقتصاد العراقي، على عاتق الشباب، حيث وصلت نسبة البطالة بينهم الى 36%، وليس لدى وزارة التخطيط اي خطة جديدة في هذا المجال.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأکثر بؤسا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية

أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، أن دولة الإمارات تُعد حليفًا نشطًا وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، وعامًا بعد عام، تواصل الإمارات دعم جهود الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم.

وأشار فليتشر إلى أن العمل الإنساني يعد جزءًا راسخًا من ثقافة الإمارات وأولوية لدى قيادتها، كما لفت إلى أن التعاون مع دولة الإمارات مدفوع بروح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وفيما يتعلق بإستراتيجيته لتعزيز الاستجابة الإنسانية العالمية وتسريع وتيرة إيصال المساعدات الإغاثية الطارئة، قال فليتشر: "بصفتي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أعمل على تنسيق الجهود الإنسانية داخل منظومة الأمم المتحدة، وبصفتي منسق الإغاثة الطارئة، أترأس اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC)، وهي الجهة المسؤولة عن تنسيق العمل الإنساني على المستوى العالمي، بما يشمل منظمات المجتمع المدني".

خطة طموحة

وكشف توم فليتشر عن إطلاق خطة طموحة لتعزيز كفاءة القطاع الإنساني عقب اجتماع رؤساء اللجنة الدائمة في جنيف الأسبوع الماضي، إذ قال: "نهدف إلى أن نكون أكثر مرونة وسرعة وأقل بيروقراطية، مع تقليل الازدواجية وتوضيح طبيعة عملنا المنقذ للحياة بشكل أدق، ومع تجاوز عدد الأشخاص المحتاجين إلى الدعم العاجل 300 مليون شخص حول العالم، أصبح من الضروري أن نعمل على إيصال المساعدات بشكل أكثر فاعلية واستدامة".
وأضاف: "سنواصل توسيع قاعدة شركائنا، من خلال تعزيز التعاون مع القطاع الخاص، والبنك الدولي، والمجتمع الدولي بشكل أوسع. وأنا على يقين بأن هناك حركة عالمية تضم مليارات الأشخاص الذين يهتمون ويدعمون من هم بحاجة إلى المساعدة والحماية ".

حليف فعّال

وحول التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة على الصعيد الإنساني، أكد فليتشر أن دولة الإمارات تعد حليفًا نشطًا وفعّالاً في الاستجابات الإنسانية على مستوى العالم، إذ تواصل الدولة دعم جهود الأمم المتحدة في إيصال المساعدات الحيوية إلى الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم، بما في ذلك بقطاع غزة، ففي العام الماضي، تعهدت الإمارات بتقديم نحو 223 مليون دولار أمريكي استجابةً للنداء العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، كما قادت الإمارات جهودًا فاعلة في مجلس الأمن الدولي أثمرت عن اعتماد قرار في ديسمبر (كانون الأول) 2023، يطالب بالتسليم الفوري والآمن وغير المقيّد للمساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
وأشار إلى أن الإمارات قدمت أيضا دعمًا حيويًا في سوريا للصندوق الإنساني الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، مما مكّن الجهات الإنسانية الأقرب إلى المجتمعات المتضرّرة من الاستجابة بفعّالية للأزمات، وقال فليتشر: "تُعرب الأمم المتحدة عن تقديرها العميق لدور دولة الإمارات والتزامها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، سواء في المنطقة أو على مستوى العالم".

نموذج رائد

وبالنسبة للاستفادة من الابتكار والذكاء الاصطناعي لدعم الاحتياجات الإنسانية العالمية، أكد فليتشر أن العاملين في المجال الإنساني يفكرون يوميًا في كيفية تسخير الابتكار والذكاء الاصطناعي لتطوير الاستجابة الإنسانية لجعلها أكثر مرونة وملاءمة لمواكبة تحديات المستقبل.
وأضاف: "نرى في الإمارات نموذجًا رائدًا بهذا المجال، ونسعى إلى التعلم من تجربتها، وهناك فرص كبيرة للتعاون في تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والتحليلات التنبؤية، بما يمكننا من الاستجابة للأزمات بشكل أسرع وأكثر كفاءة”.
وأوضح أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية- أوتشا، يعمل من خلال مركز البيانات الإنسانية في لاهاي، على تطوير التحليلات التنبؤية التي تدعم العمل الاستباقي للتغلّب على الأزمات، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة تطمح إلى بناء شراكات عالمية ، بما في ذلك مع الإمارات، لتعزيز القدرات وتطوير مجتمع داعم للابتكار.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه العمل الإنساني، أوضح فليتشر أن العاملين في هذا المجال يواجهون أزمة متعددة الأبعاد، حيث تتداخل التحديات وتتفاقم الاحتياجات الإنسانية حول العالم، مشيراً إلى أنه من أبرز هذه التحديات التغير المناخي حيث أطلق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في مؤتمر COP28 حساب العمل المناخي كجزء من الصندوق المركزي لمواجهة حالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة، وذلك للمساهمة في تمويل الاستجابات الإنسانية للصدمات المناخية.

روح المبادرة

وفي الختام ، أكد توم فليتشر إن شراكتنا مع دولة الإمارات تتجاوز بكثير مجرد التمويل والدعم المالي، إذ ترتكز على روح المبادرة، والأفكار المبتكرة، والعقلية الاستباقية في مواجهة الأزمات، وهي جميعها ركائز أساسية في نهج الإمارات تجاه العمل الإنساني.
وأشاد بمبادرات وجهود دولة الإمارات الإنسانية حيث شهد العام الماضي إنشاء مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، تلاه تأسيس وكالة الإمارات الدولية للمساعدات الإنسانية، كما تستضيف دولة الإمارات أكبر مركز لوجستي إنساني في العالم، وهو المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي التي تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الاستجابة الإنسانية العالمية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • يقود العالم للحرب الثالثة .. نائب اوروبي: ماكرون نسخة كاريكاتورية من بونابرت
  • المغرب يحقق درجة الصفر في التهديدات الإرهابية
  • ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
  • هبوط الدولار عالميا بضغط تراجع محتمل في سوق العمل الأمريكي
  • للعام الرابع على التوالي.. دبي الوجهة الأولى عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة
  • تعرف على السيارات الأكثر ترخيصا لشهر فبراير 2025 في مصر
  • ارتفاع الحرارة في العراق الى 30 درجة الأسبوع المقبل
  • ارتفاع الحرارة في العراق الى 30 درجة الأسبوع المقبل - عاجل
  • موسكو تحتضن حوارا عالميا لاستشراف مستقبل الاستثمار في التكنولوجيا كقاطرة للنمو الاقتصادي