المانيا تعلن عن استعدادها لتوقيع اتفاق تعاون ثنائي مع العراق في المجالات الأمنية والعسكرية
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 11:41 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- استقبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء أمس الاثنين، وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني، توبياس ليندنر والوفد المرافق له.وأكد السوداني، خلال اللقاء، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي “ترحيب العراق بحضور الشركات الألمانية ومشاركتها في مشروعات التنمية وتشييد البنى التحتية”، مشيراً إلى “مضيّ الحكومة في توسعة البيئة الاستثمارية واستقطاب الخبرات العالمية، خاصةً مع انطلاق مشروع طريق التنمية والفرص المصاحبة له، وقرب توقيع العراق اتفاقاً مع شركة سيمينز، وشركات ألمانية أخرى، في حقل استثمار الغاز المصاحب لتوليد الطاقة الكهربائية”.
وبيّن أن “حالة الاستقرار والأمن المتحققة اليوم في العراق، وتنامي قدرات قواتنا الأمنية، تؤكد التقدّم في ملف إنهاء وجود التحالف الدولي، والتحوّل إلى علاقات ثنائية مع الدول الأعضاء، خاصة في إطار اندحار فلول داعش الإرهابية”. وتطرق رئيس مجلس الوزراء إلى “الأوضاع الحالية في قطاع غزّة، وسعي العراق لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع الواقع تحت العدوان، ودعم الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار ومنع اتساع دائرة الصراع، كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمّل المسؤولية في وقف نهج العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني”.من جانبه، أعرب ليندنر عن “تقديره حجم التطوّر والنمو الاقتصادي والتحسن الأمني الذي يشهده العراق”، مؤكداً مضيّ الحكومة الألمانية في تفعيل خطة العمل المشتركة التي وقعها السوداني مع المستشار الألماني، خلال زيارته الأخيرة إلى برلين”. كما أبدى تأييد “بلاده خطواتِ الحكومة لإنهاء وجود التحالف الدولي في العراق”، معرباً عن “استعداد ألمانيا لتوقيع اتفاق تعاون ثنائي مع العراق في المجالات الأمنية والعسكرية، فضلاً عن تأييده موقف العراق في ضرورة وقف إطلاق النار بشكل دائم في الأراضي الفلسطينية، ومساعدة الشعب الفلسطيني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب
بعد مرور أكثر من عامين على اندلاع حرب السودان، وانتصارات القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها، برزت العديد من الظواهر في المجتمع السوداني الجديد “ما بعد الحرب”، في رد فعل يجمع ما بين الهزال والجديّة.
وانتشرت موضة من الفكاهة وسط الشعب السوداني عبر سؤال لم يكن في البال ولا الخاطر: مليشيتك المفضّلة شنو؟ فبعد الأسئلة التقليدية عن وجبتك المفضلة وناديك المفضلة وفنانك المفضل ولونك المفضل، جاء هذا السؤال الصعب، ما يدل على تأثير الحرب الكبير على يوميات الحياة السودانية.
وانتشر السؤال بين الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد “النيلين” “مليشيتك المفضلة شنو؟”، ليتفاجأ الجميع بكم هائل من الردود الساخرة والحزينة في آن واحد، ليكتب أحد المعلقين:
فعلاً سؤال واقعي، إنت مليشيتك المفضلة شنو؟ يعني بتحب وتفضل المشتركة ولا درع السودان الدراعة ولا البراء بن مالك، ولا كمان بتشجع الدعامة؟ وأنا بقول إنو بعد الحرب ما عايزين ولا مليشيا تحتفظ بقوات خارج إطار القوات المسلحة السودانية.
ورد معلق آخر:
ما كان متوقعين يجي يوم ويلاقينا سؤال زي ده، مليشيتك المفضلة؟ ياخي دي مبالغة البلد دي ماشية لي وين ولا هي مشت أصلا، غايتو ربنا يستر بعد نهاية الحرب لازم الجيش يلم القوات دي كلها.
وتخوض القوات المسلحة السودانية حرباً مفروضة لإنهاء تمرد قوات الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند القوات المسلحة مجموعات كبيرة من المستنفرين وكتائب الإسناد، وحركات الكفاح المسلح والأجهزة النظامية.
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتساب