"البحرية الأمريكية" توجه تحذيرا للسفن التي ترفع العلم الأمريكي
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
عواصم - الوكالات
حذرت الإدارة البحرية الأمريكية السفن التي ترفع العلم الأمريكي بإيقاف أجهزة الإرسال والاستقبال لدى عبورها جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب لعرقلة تحديد مواقعها وتفادي ضربها.
وقالت في بيانها: "السفن التجارية التي ترفع علم الولايات المتحدة والتي تعبر جنوب البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، والمزودة بأجهزة إرسال واستقبال AIS، معرضة بشكل متزايد لخطر الهجوم من جهات معادية.
وأوضح البيان أن إيقاف تشغيل أجهزة الإرسال والاستقبال يعيق القدرة على تتبع السفينة واستهدافها بدقة.
وتضامنا مع قطاع غزة، يستهدف "أنصار الله" في اليمن سفن الشحن في البحر الأحمر تملكها وتشغلها شركات إسرائيلية.
وردا على ذلك، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، حيث شنت الطائرات الأمريكية والبريطانية في وقت سابق ضربات عديدة على مناطق متفرقة في اليمن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التی ترفع
إقرأ أيضاً:
ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
يمانيون../
بعد استهداف حاملات الطائرات الامريكية الثلاث “ايزنهاور”، و “روزفيلت” و “لينكولن”، وهروبها جميعاُ الواحدة تلو الأخرى في ثلاث مناسبات، وإخلائها لمنطقة الشرق الأوسط لأول مرة منذ نصف القرن، تظهر مؤشرات الانحسار الأمريكي البحري، ودخول الامريكيين في صراع الغرف المغلقة، بعد كل هذا السقوط، والعجز عن فك حصار اليمن ضد العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر منذ عام ونيف.
واليوم، وفي خضم التصعيد الأمريكي الغربي الصهيوني على اليمن كانت ردود اليمن المتوالية ما بين استهداف الأمريكيين في البحر الأحمر، واستهداف إسرائيل في يافا المحتلة في أقوى عمليتين لليمن خلال يومين.. عمليتان هما الأقوى، “رسالة” لما يمكن أن يكون عليه الرد اليمني القادم، مع أي جنون أمريكي، أو تصعيد إسرائيلي.
بالأمس، ظهرت عملية “تل أبيب” كضربة هي الأشد وقعًا على العدو الإسرائيلي مع ما خلفته من ضحايا بالعشرات، تحدث الاعلام الصهيوني عن ثلاثين إصابة”، فيما جاءت عملية اليوم كرد “كبير” على العدوان، والقصف الأمريكي البريطاني المعادي على اليمن، فالمعادلة التي فرضتها اليمن منذ استهداف طاقم البحرية اليمنية ” شهداء البحرية العشرة”، وحتى اليوم، تؤكد أن اليمن يقود مواجهة السيادة، والبحث عن السلام الممتد من غزة إلى صنعاء باقتدار واحتراف عالٍ.
إفشال عمليات واشنطن- لندن من على متن حاملة الطائرات “يو اس اس ترومان” ومدمرات مرافق لها، واسقاط طائرة اف18، كانت ضربة قاسية للقوات الأمريكية على وجه الخصوص.
وللمرة الثانية من على حاملة طائرات أمريكية ( الأولى تم فيها إفشال تحضيرات عملية جوية ضد اليمن من على متن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في البحر العربي، والثانية من على متن الحاملة ترومان في البحر الأحمر كما جاء في بيان العميد سريع اليوم) تنتصر القوة اليمنية في مسارين (عسكري واستخباراتي)، حيث تعقيدات تحديد مواقع الحاملة، والمدمرات المصاحبة والصواريخ والقذائف والمسيرات المناسبة للمواجهة.
اسقاط طائرة إف18
وعلى وقع خبر نزل على الولايات المتحدة كالصاعقة، كان إسقاط اليمن للطائرة الأمريكية اف18 سوبر هورنيت، جديد عمليات اليمن، وإبراز تفاصيل المواجهة، بعد أن أصبح اليمن متخصصاً في اسقاط طائرات إم كيو 9 ، وبإسقاطه 12 طائرة تجسسية خلال معركة طوفان الأقصى، بينما يجري التعتيم الأمريكي على الحادثة، والادعاء أن ما حصل للطائرة الأمريكية فوق البحر الأحمر، كان بنيران صديقة ، حيث برزت مع حالة التعتيم والانكار الأمريكي أسئلة عدة كانت الأكثر احراجاً للأمريكيين، وأول هذه الأسئلة ما أورده عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي عن هذه العملية، فإذا لم تفصح البحرية الامريكية عن سبب سقوط الطائرة الأمريكية، فلماذا أوقفت يو إس إس هاري ترومان قرب السودان شمالي البحر الأحمر، كل أجهزتها ومحركاتها البارحة؟
ثم كيف يمكن لـ طراد “يو إس إيس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إيس هاري ترومان” أن يخطئ في درجة حرارة الطائرة F/A18 ، هذا ما دفع لتشكيك محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست ،براندون ويشيرت، في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة بنيران صديقة.
وقال: “وصلنا إلى (مستوى متدنٍ) للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران صديقة” أقرب قصة تصديقاً على حقيقة أن “اليمنيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا.
الجدير ذكره أن الطائرة F/A-18 كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما “أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg وهي طراد الصواريخ الموجهة من طراز Ticonderoga، جزءًا من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ترومان، التي دخلت مياه الشرق الأوسط قبل أسبوع.
ومع هذا الحدث الأبرز يمكن استذكار جملة من تعليق للقيادي محمد على الحوثي آواخر سبتمبر الماضي حين قال: ” صواريخنا تصل اليوم إلى يافا “تل أبيب” وقريباً سنسقط طائرات إف16″.
ما يعني اليوم أن ما بعد اسقاط طائرة إف18، هناك المزيد من المفاجآت اليمنية، ومنها تأتي المفاجآت السعيدة.
المسيرة – ابراهيم العنسي