ارتفاع تكلفة الغذاء في ليبيا بنسبة 3% خلال فبراير و الجنوب الأكثر تضررا
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شهدت أسعار غالبية السلع الأساسية في ليبيا ارتفاعا متباينا بين مدن شرق وغرب وجنوب البلاد، لترتفع تكلفة الغذاء بنسبة 3 % في شهر شباط الماضي، بحسب برنامج الغذاء العالمي.
وقال البرنامج في تقرير له، أن المنطقة الجنوبية شهدت الارتفاع الأكبر في الأسعار خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، متأثرة بالأداء الضعيف للدينار الليبي أمام الدولار في السوق الموازية، الذي سيؤدي إلى تآكل القوة الشرائية، خصوصا لأصحاب الدخول المنخفضة.
وسجل البرنامج ارتفاع تكلفة سلة الغذاء للسلع الأساسية بشكل عام في ليبيا بنسبة 3% إلى 792.13 دينارا في فبراير، مقابل 767.44 دينارا في شهر يناير، معللا ذلك بشكل أساسي إلى زيادة أسعار البيض والفول والطماطم، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ ارتفعت تكلفة البيض بنسبة 6%، والفول 9%، والكسكس 4%، والطماطم 17%.
وقارن البرنامج وضع أسعار الغذاء في الوقت الراهن داخل ليبيا وقبل عامين، ليظهر ارتفاعا بنسبة 14% في إنفاق الأسر الليبية لتغطية احتياجات الغذاء الشهرية.
وبحسب البرنامج فإن تكلفة سلة الغذاء في الجنوب مستمرة في تسجيل القيمة الأعلى عند 866 دينارا، بارتفاع 9% مقارنة بالمتوسط في المناطق الأخرى.
وسجلت المنطقة الغربية التكلفة الأقل لسلة الغذاء عند 740 دينارا، منخفضة بنسبة 7% مقارنة بالمتوسط العام. وتراجعت تكلفة سلة الغذاء الكاملة، التي تشمل مواد غذائية وغير غذائية، بنسبة 4% من 946.6 دينارا في فبراير العام 2023 إلى 913 دينارا في فبراير الماضي، تلتها المنطقة الشرقية، حيث تصل تكلفة سلة الغذاء إلى 804 دنانير.
ورصد البرنامج الغذائي نقصا في وقود الطهي في أجدابيا ودرنة وسرت، وسجلت أجدابيا زيادة بنسبة 4% في تكلفة سلة الغذاء، لتصل إلى 827 دينارا من 796 دينارا مسجلة في شهر يناير الماضي.
وفي سياق متصل، قال التقرير إن الأسرة الليبية تتلقى قيمة نقدية طارئة بقيمة 21 دولارًا للمساعدة الغذائية، للشخص الواحد، و105 دولارات لكل أسرة مكونة من خمسة أفراد، لتلبية الاحتياجات الغذائية شهريًا، وهو ما يعادل 515 دينارا.
آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 11:04المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي دینارا فی
إقرأ أيضاً:
35 جنيها ارتفاع في أسعار الذهب بالصاغة خلال أسبوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 0.9 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 0.4 %، بفعل عمليات بيع مكثفة عقب صدور بيانات اقتصادية أظهرت استمرار ارتفاع التضخم، الأمر الذي قد يدفع الفيدرالي الأمريكي إما لخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، أو الإبقاء عليها دون تغير.
وقال المهندس، سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 35 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3735 جنيهًا، ولامس مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا، ولامست مستوى 2800 دولار كأعلى مستوى لها على الإطلاق، واختتمت التعاملات عند مستوى 2736 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 5 جنيهات خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3775 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6.3 % وبقيمة 225 جنيهًا خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، ولامس مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة 4.4 % وبقيمة 116 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا، ولامست مستوى 2800 دولار كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا.
وأشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تشهد حالة من عدم الاستقرار بالأسواق المحلية والعالمية، بفعل عدم اليقين السياسي مع الانتخابات الأمريكية، وسط ترقب الأسواق لقرار الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الجاري.
وتعرضت أسعار الذهب بالبورصة العالمية لضغوط بيع قوية، بعد أن وصلت إلى أعلى مستوى عند 2800 دولار للأوقية، أدت لتوقف سلسلة مكاسبه الأسبوعية، وتسجيل خسارة بنسبة 0.4 %.
وأضاف، إمبابي، أن نتائج الانتخابات الأمريكية الأسبوع الجاري، قد تنهي حالة عدم اليقين، والجدل المثارة حول التوقعات، ومن ثم سيكون لها تأثير قوي على حركة أسعار الذهب.
تزايد احتمالات فوز الرئيس السابق دونالد ترامب، وسيطرة الجهوريين المحتمل على الكونجرس، تعزز من المخاوف من استمرار ارتفاع الإنفاق الحكومي.
ولفت، إمبابي، إلى أنه بغض النظر عن الاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وحالة عدم اليقين المحيطة بالانتخابات الأمريكية، فالذهب سيظل مدعومًا بقوة من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي و ضعف سوق العمل.
في أكتوبر الماضي، أضاف الاقتصاد الأمريكي 12 ألف وظيفة فقط، وهو ما يقل كثيرًا عن التوقعات التي كانت تشير إلى 100 ألف وظيفة، ويمكن أن يُعزى بعض الضعف إلى الأعاصير التي ضربت الولايات الجنوبية، ومع ذلك، فإن التراجعات الحادة في أغسطس وسبتمبر تظهر أن سوق العمل مازال ضعيفًا.
وفي الوقت نفسه، كشفت بيانات اقتصادية هذا الأسبوع أن التضخم لا يزال مرتفعًا، حي يُظهِر مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي الأمريكي، أن أسعار المستهلك ظلت عند 2.7% خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
ويكشف محللو الأسواق، أنه من الصعب على مجلس الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة بشكل كبير حتى عام 2025 إذا استمر التضخم عند مستويات مرتفعة.
وأظهرت بيانات أخرى صادرة عن مكتب العمل، أن معدل البطالة ظل عند 4.1% في أكتوبر؛ وارتفع متوسط الأجر بالساعة إلى 4.0% ، وارتفع الأجر بالساعة على أساس شهري بنسبة 0.4% ، كما ارتفع متوسط ساعات العمل إلى 34.3.
وتترقب الأسواق مجموعة من البيانات الاقتصادية، من بينها قرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الأسترالي يوم الإثنين، ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات التابع لمعهد إدارة التوريدات، والانتخابات الرئاسية الأمريكي ومجلسي الكونجرس يوم الثلاثاء، وقرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا، ومطالبات البطالة الأسبوعية الأمريكية، وقرار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس، ومؤشر ثقة المستهلك الأولي لجامعة ميشيجان يوم الجمعة.