يستطيع المواطن الإبلاغ عن جرائم اتجار البعض في العملة خاصة الدولارات بالسوق السوداء، من خلال ثلاث طرق، أولها التوجه لمباحث الأموال العامة ومقرها بالعباسية أو قسم ومركز الشرطة التابع له، وثانيها الإبلاغ عن طريق الانترنت عبر صفحة وزارة الداخلية، وثالثها الإبلاغ تليفونيا عن طريق الاتصال على رقم (19305) لتلقى البلاغات.

وتنشر اليوم السابع، سلسلة حلقات بعنوان "حلقات رمضانية" تشرح فيها للقراء، كيفية الحصول على العديد من الخدمات بسهولة ويسر، دون أي عناء، طوال العام، في ظل ثورة التطوير والتحديث التي تشهدها المواقع الشرطية الخدمية بوزارة الداخلية، بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتخفيف الأعباء على كاهل المواطنين، والحصول على الخدمات بسهولة، في ظل الرقمنة التي تنتهجها الوزارة بمواقعها، بما يليق بالمواطن المصري في جمهوريته الجديدة.


 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية خدمات رمضانية دولار العملة جرائم الأموال العامة

إقرأ أيضاً:

هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»

أكدت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف، الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الراية السوداء التي يرفعها تنظيم "داعش" الإرهابي ليست راية النبي صلى الله عليه وسلم، كما يزعمون، بل هي محاولة لاستغلال الرموز الدينية لخداع الشباب واستقطابهم.

وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج "فكر"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الروايات الصحيحة تُثبت أن رايات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن بلون واحد فقط، بل وردت روايات بأنها كانت بيضاء، وسوداء، وصفراء، وحمراء، ما ينفي ادعاء التنظيمات المتطرفة بأن الإسلام لم يعرف إلا راية سوداء مكتوب عليها "محمد رسول الله"، كما أن استخدام الرايات في الحروب كان تقليدًا قديمًا يسبق ظهور الإسلام، ولم يكن مرتبطًا برمز ديني مقدس كما يروج له المتطرفون.

وأضافت أن هناك اختلافًا واضحًا بين راية النبي صلى الله عليه وسلم والرايات التي ترفعها التنظيمات الإرهابية اليوم، مؤكدة أن أي ادعاء بأن "داعش" أو غيرها من الجماعات المتطرفة يحملون راية النبي هو افتراء محض، كما أن تعدد الرايات بين هذه التنظيمات يثبت تناقضهم، فكل مجموعة تحمل راية مختلفة، ما يدل على أنهم لا يتبعون راية شرعية موحدة.

وحذرت من أن التنظيمات الإرهابية تستغل العاطفة الدينية لدى الشباب، وتخدعهم بشعارات كاذبة، وتوهمهم بأنهم يقاتلون تحت راية الإسلام، بينما الحقيقة أنهم يعملون على تخريب الدول، وإضعاف المجتمعات، ونهب الأموال، وهدم البيوت، وهو ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الصحيح، حيث قال: "من قاتل تحت راية عميّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية، فقتل فقتلة جاهلية" (رواه مسلم).

وختمت الدكتورة ابتسام عبد اللطيف بالتأكيد على أن رايات التنظيمات المتطرفة ليست سوى أدوات للتضليل والاستقطاب، ولا علاقة لها برايات الإسلام الحقيقية، داعية الشباب إلى عدم الانخداع بهذه الرموز، والتمسك بالفهم الصحيح للدين.

مقالات مشابهة

  • 7 ملايين جنيه.. حصيلة قضايا تجارة العملة في 24 ساعة
  • ضبط 8 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 7 ملايين جنيه
  • احتجاجات شعبية حاشدة في تعز ضد حكومة التحالف
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 8 ملايين جنيه
  • ضبط 7 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • في حملات على الأسواق والمخابز.. ضبط 6 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • ضبط عملات أجنبية بالسوق السوداء بقيمة 5 ملايين جنيه
  • هل راية داعش السوداء هي نفسها التي كان يرفعها النبي؟.. «مرصد الأزهر» يوضح الحقيقة «فيديو»
  • طفل ألف مسكن .. كيفية الإبلاغ عن مخطـ.ـوف بالتليفون