روسيا – أشار نائب رئيس مجلس وزراء جمهورية القرم الروسية غريغوري مرادوف إلى خسائر فادحة يتكبدها شركاء روسيا التجاريون بمن فيهم تركيا ومصر، لعدم استقبالهم السفن من موانئ القرم الروسية.

ورجح احتمال تسوية هذه المسألة مع الشركاء الأجانب، وفي المقام الأول تركيا ومصر على مستوى اللجان الحكومية المشتركة.

ولفت مرادوف إلى أن استخدام إمكانات موانئ القرم البحرية لا يتجاوز النصف بسبب عوامل سياسية، في إشارة إلى العقوبات والقيود الغربية، مشددا على أن موانئ سيفاستوبول وفيودوسيا وكيرش في شبه الجزيرة تتمتع بالبنية التحتية والأعماق اللازمة لاستقبال سفن النقل والركاب.

وقال مرادوف، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” بمناسبة الذكرى الـ10 لعودة القرم إلى روسيا: “بسبب العقوبات الاقتصادية غير المسبوقة المفروضة على القرم، يرفض شركاؤنا التجاريون الأجانب قبول السفن التي ترسو في موانئ القرم خشية من تعرضهم للعقوبات الثانوية، الأمر الذي يؤدي إلى تكبدهم خسائر اقتصادية هائلة. وفي مقدمة هؤلاء الشركاء تركيا ومصر، اللتان كان بإمكانهما أن تصبحا مركزين للبضائع الروسية”.

وفرضت الدول الغربية عام 2014 عقوبات على روسيا بعد عودة القرم إليها، وحظرت الأنشطة الاقتصادية للشركات مع شبه الجزيرة واستقبال السفن التي ترسو في موانئها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ترکیا ومصر

إقرأ أيضاً:

«اللافي» يستقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية

استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين بالعاصمة طرابلس، مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، أليكساندر كينتشاك، الذي وصل إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومعاونه، بالإضافة إلى سفير روسيا لدى ليبيا، والملحق العسكري بالسفارة الروسية.

وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وأهمية دعم المسار السلمي لمعالجة الانسداد السياسي الراهن، حيث أكد السيد اللافي على ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية من أجل الدفع نحو انتخابات وطنية شاملة تضمن الاستقرار الدائم في البلاد.

وشدد السيد اللافي، على “أهمية تعزيز الشراكة مع روسيا لدعم العملية السياسية التي يقودها المجلس الرئاسي، بما يسهم في توحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية”.

وناقش الجانبان عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وروسيا في مختلف المجالات، وتفعيل دور اللجنة العليا المشتركة، وكذلك التعاون العسكري والأمني بما يضمن بناء قدرات الجيش الليبي وتحديث مؤسساته وفق معايير مهنية حديثة.

وأكد الوفد الروسي حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المجلس الرئاسي الليبي ودعم جهود الاستقرار والعمل على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات التدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الحيوية.

مقالات مشابهة

  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
  • خسائر فادحة في أكبر ميناء تجاري إيراني.. وخروج 57% من الطاقة الاسمية لعمليات الشحن والتفريغ في إيران
  • «اللافي» يستقبل مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية
  • ترامب يدعو روسيا لوقف الهجمات ويزعم أن زيلينسكي مستعد للتخلي عن القرم
  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتنازل عن شبه جزيرة القرم لـ روسيا مقابل وقف إطلاق النار
  • ترامب: زيلينسكي مستعد للتخلي عن مطلب “استعادة” شبه جزيرة القرم
  • تركيا.. إنفاق “الشؤون الدينية” يفوق ميزانية 6 وزارات!
  • الدفاع الروسية: مقتل 1195 جندياً أوكرانياً خلال 24 ساعة
  • “موانئ” توقع عقدًا لإنشاء منطقة لوجستية بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام
  • ترامب يتحدث عن اتفاق قريب بين روسيا وأوكرانيا.. ماذا عن القرم؟