مسؤول روسي يكشف عن “خسائر فادحة” تتكبدها تركيا ومصر
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
روسيا – أشار نائب رئيس مجلس وزراء جمهورية القرم الروسية غريغوري مرادوف إلى خسائر فادحة يتكبدها شركاء روسيا التجاريون بمن فيهم تركيا ومصر، لعدم استقبالهم السفن من موانئ القرم الروسية.
ورجح احتمال تسوية هذه المسألة مع الشركاء الأجانب، وفي المقام الأول تركيا ومصر على مستوى اللجان الحكومية المشتركة.
ولفت مرادوف إلى أن استخدام إمكانات موانئ القرم البحرية لا يتجاوز النصف بسبب عوامل سياسية، في إشارة إلى العقوبات والقيود الغربية، مشددا على أن موانئ سيفاستوبول وفيودوسيا وكيرش في شبه الجزيرة تتمتع بالبنية التحتية والأعماق اللازمة لاستقبال سفن النقل والركاب.
وقال مرادوف، في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” بمناسبة الذكرى الـ10 لعودة القرم إلى روسيا: “بسبب العقوبات الاقتصادية غير المسبوقة المفروضة على القرم، يرفض شركاؤنا التجاريون الأجانب قبول السفن التي ترسو في موانئ القرم خشية من تعرضهم للعقوبات الثانوية، الأمر الذي يؤدي إلى تكبدهم خسائر اقتصادية هائلة. وفي مقدمة هؤلاء الشركاء تركيا ومصر، اللتان كان بإمكانهما أن تصبحا مركزين للبضائع الروسية”.
وفرضت الدول الغربية عام 2014 عقوبات على روسيا بعد عودة القرم إليها، وحظرت الأنشطة الاقتصادية للشركات مع شبه الجزيرة واستقبال السفن التي ترسو في موانئها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ترکیا ومصر
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك يكشف سر “ولاد الشمس” وحلمه الذي تحقق
متابعة بتجــرد: خلال حلوله ضيفاً على برنامج “معكم” الذي تقدّمه الإعلامية منى الشاذلي عبر شاشة “ONE”، كشف الفنان أحمد مالك مفاجأة حول مسلسل “ولاد الشمس” الذي شارك به في سباق رمضان الماضي مع الفنان طه دسوقي، حيث أكد أن فكرة المسلسل هي في الأصل له، حيث كانت بمثابة البذرة الأولى للمشروع، قبل أن يحوّلها الكاتب والسيناريست مهاب طارق الى قصة متكاملة، تتضمن خطوطاً درامية وشخصيات متنوعة.
وأوضح مالك أن الفكرة استلهمها من الشارع، حيث يرى الفنان دائماً ما يدور حوله، ويشعر برغبة في تسليط الضوء على قضايا تهم المجتمع من خلال عمل فني يتفاعل معه الجمهور ويشعر به. وأضاف أن للمجتمع ومؤسّساته دوراً في مساعدة الأفراد وتوعيتهم، وللفن أيضاً رسالة مهمة في التوعية ودعم القضايا الإنسانية، وهو ما دفعه لاختيار موضوع المسلسل.
كما أشار الى أنه خلال العامين الماضيين، درس التمثيل، ما ساهم في تغيير نظرته الى الفن وتطوير أدواته. ووجّه نصيحة الى الشباب بضرورة الإيمان بأفكارهم والسعي لتحقيقها بالمثابرة والإصرار. كما عبّر عن امتنانه للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي وثقت بفكرته وساندته هو وطه دسوقي، ومنحتهما الفرصة كمبدعين شباب، مؤكدًا أهمية تعاونه مع دسوقي، بالقول: “أنا من غير طه في المشروع ده، والمصحف ولا حاجة”.
وقال مالك: “دايماً في المهنة بتلاقي الناس اللي شبهك، وأنا كنت بحلم أكون جزء من جيل جديد زي ما حصل مع الأجيال اللي سبقتنا. الأفلام اللي طلع فيها مجموعة شباب مع بعض زي (إسماعيلية رايح جاي) و(مافيا) و(شورت وفانلة وكاب) كانت ملهمة جداً بالنسبة لنا. من هنا، بدأنا نحلم بتقديم جيل جديد يحمل رؤيته الخاصة، وبدأت الحكاية بيني وبين طه من أول ما اشتغلنا مع بعض”.
وعن بداية تعارفهما، قال أحمد مالك: “اتعرفنا على بعض في مسلسل (بيمبو)، وكان بينا احترام مهني كبير. كنا دايماً شايفين بعض من بعيد وعندنا رغبة في التعاون. ولما الشركة المتحدة جمعتنا في (ولاد الشمس)، حسّينا إن الحلم بيتحقق”.
main 2025-04-04Bitajarod