قرار جديد يقضي على أزمة السكر.. هل ينخفض السعر؟
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تحدث محمد الدعدع الخبير الاقتصادي عن تفاصيل وموعد انتهاء أزمة السكر في مصر، قائلا: مصر تنتج 90% أو أقل من الاستهلاك للسكر مع استيراد الجزء المتبقي.
وأضاف محمد الدعدع في مداخلته الهاتفية برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك أزمة جفاف للمحاصيل المنتجة للسكر بكبرى الدول خاصة الهند وتايلاند، كما أن تلك الأزمات تؤثر بالسلب على مصر.
واسترسل: اختفاء السكر أدى لارتفاع الأسعار حتى 60 جنيها، بالتزامن مع الممارسات الاحتكارية التي يقوم بها التجار.
وأوضح أن سعر توريد السكر للتجار 10 جنيهات، والأسعار الحقيقية لكيلو السكر هي 27 جنيها بالسلاسل التجارية.
ونوه بأن قرار حظر تصدير السكر يغلق باب ظهور الأزمة من جديد، ولدينا مخزون استراتيجي يكفي حتى 6 شهور مقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكر أزمة السكر تصدير السكر قرار حظر تصدير السكر السلاسل التجارية
إقرأ أيضاً:
روشتة لإفطار صحي ومناسب لمريض السكر في رمضان
يعد شهر رمضان المبارك ، فرصة ذهبية لضبط التغذية الصحية لجميع الأفراد لاسيما فئة المرضي التي يجب أن تتعامل مع الصيام بشكل علمي لعدم وقوع اي أضرار نتيجة الصيام وذلك من خلال استشارة الطبيب المعالج .
ومن جانبها نشرت وزارة الصحة والسكان ، منشواً توعوياً عن طريقة إفطار صحي ومناسب لمريض السكر في رمضان والتي تتمثل في التالي :-
كوب أو اثنين من الماء
تمرة واحدة أو اثنتين
نشويات بكميات قليلة
بروتين حيواني أو نباتي
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن الكشف المبكر والمتابعة والعلاج مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي
هل يجوز لمريض السكر الذى يتضرر من صيامه ولا يرجى شفاؤه الإفطار وهل عليه فديه؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك فى اجابتها عن السؤال: إنه يجوز لمريض السكَّر الذي يتضرَّر بصومه ولا يرجى شفاؤه، الفطر في رمضان.
وأوضحت أن مريض السكر الذى أفطر لتضرره من الصوم ولا يرجى شفاؤه عليه إخراج الفدية عن كل يوم أفطره وقدرها 30 جنيهاً كحد أدنى، ومن زاد فهو خير له.
حكم صيام مريض السكرحكم صيام مريض السكر،السكرمن الأمراض المزمنة وله درجات مختلفة، وحكم صيام مريض السكر مبني على طريقة علاج المريض الموصوفة له من قبل الطبيب، فمن المعروف أن تعامل الأطباء مع مرضىالسكريكون على أحوال ثلاث وهي كالآتي:
-الحالة الأولى: يكون علاج المريض في هذه الحالة عبارة عن تنظيم الوجبات بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية، فهؤلاء المرضى عليهم أن يصوموا، لأنه لا خوف عليهم من الصيام، لأن المرض لديهم خفيف، ولن يؤثر الصيام عليه، مع الأخذ في الاعتبار إذا تبين حدوث ضرر في حالة صيام المريض من خلال توصية الطبيب المعالج، فيكون على المريض أن يأخذ بالرخصة وأن يفطر ويخرج الفدية عن كل يوم يفطره إطعام مسكين.
-الحالة الثانية: يكون علاج المريض في هذه الحالة عبارة عن عقاقير موصوفة من قبل الطبيب المعالج، مع برنامج غذائي، وهما على نوعان:
-النوع الأول: المريض الذي يتناول العقاقير مرة واحدة يوميًا، وهذا المريض لا إشكال في صيامه، لأنه من الممكن أن يتناول الدواء قبل الفجر.
-النوع الثاني: المريض الذي يتناول العقاقير مرتين أو ثلاث مرات يوميًا، في هذه الحالة يمكن للمريض أن يتناول الدواء قبل الفجر وبعد الإفطار، بدون أن يلحق بالمريض ضرر من الصوم، أما إذا كان تأخير تناول العقاقير ففي هذه الحالة عليه أن يأخذ الدواء ويترك الصوم.
-الطريقة الثالثة: يكون العلاج في هذه الحالة عبارة عن حقن الأنسولين مرة أو مرتين يوميًا أو أكثر من ذلك، ففي حالة صيام المريض الذي يعالج بالحقن فهذا يجوز شرعًا ولا يعد الصيام فاسدًا.