RT Arabic:
2025-01-31@15:58:09 GMT

عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز

تصطدم استراتيجية التخلص من الوقود الأحفوري بعقبات ملموسة. فماذا قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو؟ سبنسر كيمبول - CNBC

قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر يوم الاثنين إن تحول الطاقة فاشل ويجب على صناع السياسات التخلي عن "خيال" التخلص التدريجي من النفط والغاز، حيث من المتوقع أن يستمر الطلب على الوقود الأحفوري في النمو في السنوات المقبلة.

وقال الناصر خلال مقابلة مع لجنة في أسبوع سيرا الذي نظمته مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية للطاقة في هيوستن بولاية تكساس: "في العالم الحقيقي، تفشل استراتيجية التحول الحالية  بشكل واضح على معظم الجبهات لأنها تصطدم بخمس حقائق صعبة".

وأضاف الرئيس التنفيذي وسط تصفيق الجمهور: "هناك حاجة ماسة إلى إعادة ضبط الاستراتيجية الانتقالية، واقتراحي هو: يجب علينا التخلي عن خيال التخلص التدريجي من النفط والغاز والاستثمار فيهما بما يعكس بشكل مناسب افتراضات الطلب الواقعية".

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس العام الماضي أن ذروة الطلب على النفط والغاز والفحم ستأتي في عام 2030. ووفق تصريحات الناصر فإنه من غير المرجح أن يصل الطلب إلى ذروته في أي وقت قريب، ناهيك عن ذلك العام. واقترح ناصر أن تركز وكالة الطاقة الدولية على الطلب في الولايات المتحدة وأوروبا وتحتاج إلى التركيز على العالم النامي أيضًا.

بيّن الناصر أن مصادر الطاقة البديلة لم تتمكن من استبدال الهيدروكربونات على نطاق واسع، على الرغم من استثمار العالم أكثر من 9.5 تريليون دولار على مدى العقدين الماضيين. وأضاف أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية توفر حاليا أقل من 4% من الطاقة في العالم، في حين أن إجمالي انتشار السيارات الكهربائية أقل من 3%.

وفي الوقت نفسه، قال الناصر إن حصة الهيدروكربونات في مزيج الطاقة العالمي لم تتراجع إلا بالكاد في القرن الحادي والعشرين من 83% إلى 80%. وقال الرئيس التنفيذي إن الطلب العالمي زاد بمقدار 100 مليون برميل من مكافئ النفط يوميا خلال نفس الفترة وسيصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق هذا العام.

وقال الناصر إن الغاز نما بنسبة 70% منذ بداية القرن. وقال إن التحول من الفحم إلى الغاز مسؤول عن ثلثي التخفيضات في انبعاثات الكربون في الولايات المتحدة، وأضاف: هذه ليست الصورة المستقبلية التي كان بعض المحللين يرسمها، حتى أنهم بدأوا يعترفون بأهمية أمن النفط والغاز.

وقال الرئيس التنفيذي إن الدول النامية في الجنوب العالمي ستعزز الطلب على النفط والغاز مع ارتفاع الرخاء في تلك الدول التي تمثل أكثر من 85% من سكان العالم. وقال إن هذه الدول تتلقى أقل من 5% من الاستثمارات التي تستهدف الطاقة المتجددة.

"إن العالم يجب أن يركز بشكل أكبر على خفض الانبعاثات الناتجة عن النفط والغاز بالإضافة إلى مصادر الطاقة المتجددة. وقال الرئيس التنفيذي إن تحسينات الكفاءة وحدها على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية أدت إلى خفض الطلب العالمي على الطاقة بنحو 90 مليون برميل يوميا من المكافئ النفطي. وأضاف أن طاقة الرياح والطاقة الشمسية لم تستبدل سوى 15 مليون برميل خلال نفس الفترة.

وختم الناصر بالقول: يجب علينا أن نبدأ في استخدام مصادر وتقنيات الطاقة الجديدة عندما تكون جاهزة بالفعل، وقادرة على المنافسة اقتصاديًا، ومزودة بالبنية التحتية المناسبة.

المصدر: CNBC

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرامكو النفط والغاز وكالة الطاقة العالمية الرئیس التنفیذی من النفط والغاز

إقرأ أيضاً:

فوائد محطة الطاقة النووية بالضبعة.. تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء

حددت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، الفوائد التي تعود على الدولة المصرية من إنشاء ‎محطة الطاقة النووية بالضبعة، موضحة أنها تُعد عنصرًا مهمًا في استراتيجية التنمية المستدامة في مصر، رؤية مصر 2030.

وتؤدي محطة الطاقة النووية بالضبعة إلى تحقيق فوائد عديدة لمصر، أهمها التنوع في مصادر الطاقة للدولة، وإنتاج وتوليد طاقة عالية، ما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، وتعتبر أساس لتنمية اقتصادية مستقرة.

التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة 

كما تُسهم المحطة وفق تقرير لهيئة المحطات في الحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة– النفط والغاز- واستخدامها بشكل رشيد، بالإضافة إلى التكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية، وكذا كونها مصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون، وتلعب دورًا بارزًا في مواجهة الاحتباس الحراري.

زيادة فرص العمل للمصريين

وضمن الفوائد التي توفرها المحطة، استيعاب التقنيات والتكنولوجيا المتطورة وتعزيز البحث والتطوير، والارتقاء بجودة العمل والمنتجات محلية الصنع إلى مستوى المعايير الدولية، وزيادة فرص العمل للمصريين بمشاركة محلية لا تقل عن 20٪ للوحدة الأولى وحتى 35٪ للوحدة الرابعة، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في منطقة مطروح وخاصة في منطقة الضبعة، بجانب الاعتراف الدولي بإنجازات الدولة.

مقالات مشابهة

  • إستكشاف البلوك 9 لم ينتهِ.. وكلمة سرّ وحيدة ستنقذ النفط والغاز!
  • المستندات المطلوبة للتقديم على وظائف الجهاز التنفيذي لمياه الشرب
  • “بتروغاز ليبيا”: خطط لزيادة الابتكار وتحقيق نمو مستدام في قطاع النفط
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • اكتشاف أنبوب نفطي غير قانوني يربط ميناء الضبة بمصفاة محلية في حضرموت
  • ارتفاع إنتاج النفط الليبي اليومي إلى مليون و413 ألف برميل
  • الأمم المتحدة تدعو العراق إلى تنويع الاقتصاد ومغادرة الاعتماد على النفط والغاز
  • فوائد محطة الطاقة النووية بالضبعة.. تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء
  • رسوم ترامب تهز أسواق النفط.. والصين تعمّق الأزمة!
  • مفتي الجمهورية يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز للبحوث