آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 12:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شرعت الحكومة بتطبيق خطتها في زيادة إيرادات الدولة غير النفطيَّة من خلال تنفيذ قانون المرور الذكي الذي يرصد المخالفات عبر الكاميرات والرادارات في التقاطعات والطرق السريعة، فيما عدّت اللجنة الماليَّة التطبيق جيداً وسيعظم إيرادات الدولة.وقال عضو اللجنة، معين الكاظمي، في حديث للصحيفة الرسمية ، إنَّ الحكومة تتوجه لزيادة إيراداتها غير النفطية ومنها الجمارك والضرائب على الاستيرادات التي تبلغ أكثر من 70 أو 80 تريليون دينار على شكل بضائع تدخل من المنافذ الحدودية بينما إيرادات الجمارك هي فقط تريليون و200 مليار دينار فلابد من أن تدخل هيئة الجمارك لنظام الأتمتة في المنافذ الحدودية.

وأشار إلى أنَّ تنفيذ قانون المرور الذكي من خلال رصد المخالفات عبر الكاميرات والرادارات في التقاطعات والطرق السريعة سيزيد من إيرادات وزارة الداخلية التي هي أساسا كبيرة ومن شأنها أن تسد حاجتها خصوصا أنَّ نصفها يذهب إلى خزينة الدولة والنصف الآخر يصرف على احتياجات الوزارة، مشيراً إلى المنهج العام الذي يجب أن تتبعه الحكومة في تطبيق الجباية للكهرباء مثلاً التي تكلفنا سنوياً 13 تريليون دينار ولابد أن تكون مقابلها خدمة بـ24 ألف ميكا يومياً إذ يجب أن تتناسب الإيرادات مع مصروفات وزارة الكهرباء من غير رواتب الموظفين. ولفت الكاظمي إلى أنَّ هذا الأمر يكون في كل مفاصل الدولة ويفترض أن تكون هناك إيرادات تنعكس إيجاباً على موازنة الدولة السنوية، منوهاً بأنَّ اللجنة المالية تتابع موضوع عدم ذهاب أموال جباية الطرق والجسور إلى خزينة الدولة والذي يفترض أن تكون لأي جباية نظام يقضي بأن يذهب نصفها إلى الدائرة المعنية للصيانة وليس لجمع الأموال وتظهر آثارها كخدمات تقدم للمواطن.وأوضح وجود عناوين مختلفة غير قانونية منها رسمي سبايكر والملوية ورسوم أخرى تؤخذ في بعض الدوائر وليس لها أساس وبعد المتابعة تم إلغاؤها، مضيفاً أنَّ الحكومة تتوجه لأن تكون هناك إيرادات غير نفطية من الجمارك والمنافذ الحدودية والضرائب وشركات الاتصالات تبوّب كإيرادات سنوية غير نفطية والتي تقدر بـ30 تريليوناً والإيرادات النفطية بـ120 وعندها يكون العجز أقل مما موجود حالياً باعتبار أنَّ المخطط 199 تريليوناً أي إنَّ هناك عجزاً كبيراً ويفترض سد العجز من خلال تعظيم الإيرادات غير النفطية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: أن تکون من خلال

إقرأ أيضاً:

خبير: الاختراق السيراني على أعضاء حزب الله قد تكون بداية حرب

قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن الاختراق السيبراني على أعضاء حزب الله في لبنان قد تكون بداية حرب وموجه أولى تسبقها هجمة برية شاملة تتحدث عنها طوال الوقت إسرائيل في سياق رفضها التسوية الأمريكية التي أتى بها من واشنطن المبعوث الرئاسي، قد تكون هكذا، لكن الصورة لم تتضح بعد، كما أن حجم الانفجار لم يتضح بعد فهل هي انفجارات صوتية؟ بمعنى إحداث بلبلة أو إصابات طفيفة.

أعضاء حزب الله 

وأضاف "أنور"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في كل الأحوال سياسات الاغتيالات التي اتبعتها إسرائيل فيما سبق من ضمنها يحيى عياش بنفس الطريقة، باستهداف تليفونه المحمول وزرع عبوة ناسفة من خلال عميل، هذه السياسات لن تجدي، فإذا كان هذا الأمر تم من خلال دس متفجرات عبر عملاء بأجهزة الاتصال أم من خلال تقنية إلكترونية تحدث هذا الانفجار اليوم ولم يتأثر في محيطه، وهذا الأمر يحتاج لكثير من المراجعات.

وتابع: "إذا كانت إسرائيل تعتزم من خلال موجه التفجيرات تلك إحداث بلبلة أو إضعاف المقاومة فقد سبق تجريب هذه الإجراءات من قبل وفشلت، وهذه خطوة بها قدر من الاستعراض بمعنى أن نتنياهو يحاول تجاوز الأزمة التي اختلقها مع وزير الدفاع يوآف جالانت ويتحدث عن إقالته وجهوزية البديل، بالتالي هذا الانفجار يسرف الأذهان عن محاولته التي لم تكلل بالنجاح".

مقالات مشابهة

  • برلماني: إجراءات الحكومة جادة لزيادة الاستثمارات
  • خوري ومسؤول إيطالي يشددان على ضرورة أن تكون مؤسسات الدولة الليبية موحدة وأن تحظى بالشرعية
  • الحكومة تشكل لجنة عليا لتكييف المصارف العراقية مع المتطلبات المالية الدولية
  • الحكومة: عقد المنتدى الحضري العالمي بمصر فرصة لإبراز قدرات الدولة على التنظيم المبهر
  • المالية النيابية:نسعى إلى زيادة الضرائب لتعظيم إيرادات الدولة
  • الإيرادات غير النفطية تتصدر أجندة زيارة المالية النيابية لأربيل الأسبوع المقبل
  • المالية النيابية تحدد شروط شمول متقاعدي الإقليم بقانون التقاعد الاتحادي
  • تحركات برلمانية لزيادة إيرادات الدولة المالية
  • خبير: الاختراق السيراني على أعضاء حزب الله قد تكون بداية حرب
  • المالية النيابية تناقش مقترح إمكانية إنشاء صندوق سيادي