لبنان ٢٤:
2024-10-02@02:59:05 GMT

بعد حرب غزة.. ماذا ينتظر حماس في لبنان؟

تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT

بعد حرب غزة.. ماذا ينتظر حماس في لبنان؟

ماذا ينتظرُ حركة "حماس" والشّارع الفلسطينيّ في لبنان بعد إنتهاء حرب غزة؟ السؤال هذا مطروحٌ بشدة في أوساط اللاجئين، لاسيما أنّ الصراع بين حركتي "فتح" و "حماس" ما زال مستعراً ومن الممكن أن تساهم حرب غزة في إزكائه أكثر.
إعادة بسط النفوذ
إستطلاعات كثيرة في الفترة الماضية تحدثت عن أن شعبية حركة "حماس" ارتفعت بعد عملية "طوفان الأقصى" يوم 7 تشرين الأول الماضي.

في ذروة المعركة، وُصفت "حماس" بـ"قوة مقاومة حقيقية"، لكن المسار الذي حصل لاحقاً سواء في غزة أو على صعيد نشاط الحركة في لبنان، يمكن أن يساهم في تبديل النظرة إلى الأخيرة.
مطلعون على أجواء الشارع الفلسطيني يقولون لـ"لبنان24" إنّ "حماس" باتت تواجه الآن معضلتين: الأولى تتصلُ بتسوية وضعها في الداخل اللبناني بعد جنوحها بعيداً لترسيخ وجود عسكريّ "غير مقبول"، فيما المعضلة الثانية ترتبطُ بكيفية إقناع جماهير الفلسطينيين عموماً بنتائج حرب غزة والمكتسبات التي يمكن تحقيقها في ظلّ مجاعة، دمار وخارطة ديموغرافية وسياسية جديدة.
بالنسبة للمصادر، فإن الفرضية التي تتحدث عن تراجع نفوذ "حماس" عسكرياً في غزة هي الأكثر بروزاً الآن، فيما تقول نظرية أخرى إن صمود "حماس" ميدانياً ما زال قائماً، والدليل على ذلك أن ورقة التفاوض التي تستخدمها الحركة لإنهاء الحرب ما زالت بيدها حصراً.
فعلياً، فإنَّ ملامح الوضع في غزة ومصير "حماس" هناك من شأنه أن يرسمَ وضع الحركة في لبنان، علماً أن هذا الأمر لا يمكن أن يكون بمعزلٍ عما يريده حلفاء الحركة في لبنان. هنا، تفترض جهات عديدة أن تقوم "حماس" بتعزيز وجودها ونفوذها في لبنان لتعويض أوراق خسرتها في غزة. المسألة هذه تبدأ من نظرية "إعادة بسط نفوذ ما" داخل المخيمات الفلسطينية، لكن هذا الأمر قد يصطدم بمعارضة داخلية فلسطينية – فلسطينية باعتبار أن هذا الأمر قد يخلق بلبلة شديدة الأثر مع حركة "فتح"، الجناح المؤثر بدرجة كبيرة على الساحة الفلسطينية.
عملياً، كل ذلك لن يمرّ بسهولة داخل لبنان، ففي حال كانت "حماس" تسعى لتشكيل نفسها مجدداً إنطلاقاً من بيروت، عندها سيلقى هذا الأمرُ مواجهة كبرى، وفي الأصل قد لا يكون "حزب الله" جزءاً منها لأنه سيلقى تأثيراتها السلبية.
الأهم من كل ذلك، بحسب المصادر، هو أن ما لا يمكن نسيانهُ هو أن "حماس" وبعد التصفيات التي طالت قياداتها سواء بين لبنان وغزة، باتت ترى أن "تحجيمها" آخذ بالإرتفاع، فيما المسألة المؤثرة هنا ترتبطُ بمدى قدرة الحركة على تعيين بدائل عن القيادات التي تم استهدافها بسهولة تامة.

حركة تصحيحية؟
كل هذه الأمور لها حساباتها وتندرج في إطار وضع الحركة في الداخل اللبناني وحتى على الصعيد الفلسطيني. فمثلاً، من سيكون بدل مروان عيسى القيادي الثالث في حركة "حماس" بعد إعلان إسرائيل اغتياله؟ هل بإمكان "حماس" حالياً خلق جيلٍ جديد من القيادات داخل لبنان وغزة في ظل ذروة المعركة الحالية؟
الوضعية الجديدة لـ"حماس" قد يؤدي بشكلٍ أو بآخر إلى إرساء "تيار ثوري" داخلها يمكن أن ينشقّ عنها. الأمر هذا وارد.. فما الذي يمنع حصوله؟ مثلما أطلقت الحركة قبل أشهرٍ "طلائع طوفان الأقصى"، من الممكن أن تشهد أيضاً حركة تصحيحية يقودها فلسطينيون إنطلاقاً من غزة وقد ينتقل هذا الأمر إلى لبنان أيضاً.
المقصد بهذه الحركة التصحيحية لا يعني إنقلاباً داخل "حماس"، لكنه قد يكون بمثابة تعديل مسار قائم على نقد ذاتيّ. إلا أنه في المقابل، فقد لا يكون ذلك بمثابة تمهيدٍ لإيلاء الحركة مجالاً أكبر من القائم حالياً ضمن لبنان، فـ"التصحيح" لا يعني منحها نفوذاً، فممثل الفلسطينيين الأول والأخير والمعترف به هي منظمة التحرير التي تعتبر حركة "فتح" أساسها، وبالتالي فإن الحدي عن أي بديلٍ ولاسيما بعد حرب غزة، سيكون مستحيلاً. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحرکة فی هذا الأمر فی لبنان حرب غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل - بيان جديد من "حزب الله".. ماذا يحدث الآن؟

أعلن حزب الله اللبناني، في بيان له، منذ قليل، استهداف قوة مشاة إسرائيلية في موقع الصدح بقذائف المدفعية وحققت فيها إصابات مباشرة.

غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان

‏أطلقت طائرات الاحتلال، في الساعات الأولى من صباح اليوم، غارات جديدة على منطقة النبي شيت في البقاع شرقي لبنان.

جيش الاحتلال يتردد في اغتيال السنوار.. لغز الموقف ومصير الرهائن (تفاصيل)

من جهتها؛ كشفت القناة 12 الإسرائيلية، يوم الأحد، تفاصيل تتعلق بتوفر فرصة سابقة لاغتيال زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وقالت القناة الإسرائيلية، إنه كانت أمام جيش الاحتلال فرصة لاغتيال السنوار، إلا أن قرارًا اتخذ بعدم تنفيذ عملية التصفية.

وأوضحت القناة أن إلغاء عملية اغتيال السنوار جاء بعد الاشتباه بوجود خطر كبير بإيذاء المختطفين الذين كانوا في المنطقة التي يتواجد فيها زعيم حماس.

وأشارت القناة إلى أن السنوار يختبئ في أنفاق بقطاع غزة، وأنه محاط بعدد من الرهائن، وذلك لعلمه بأن الاحتلال سيتجنب إيذاءهم.

وتداولت وسائل إعلام، الإثنين الماضي، تقارير عن أن جيش الاحتلال يحقق في إمكانية أن يكون السنوار قد استشهد في غارة، إلا أن مصادر عسكرية نفت ذلك.

وفي ديسمبر الماضي، تسربت تقارير عدة تفيد أن السنوار استشهد أو أصيب أو فر إلى خارج قطاع غزة، كما أشارت تقديرات أخرى إلى أن اتصاله مع أعضاء حماس انقطع.

لكن، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، تبين لاحقًا أنه كان مختبئًا، وأن الاحتلال كان وراء تلك التقارير في إطار "حرب نفسية" يحاول من خلالها دفع مقاتلي حماس إلى الاستسلام.

وأعلن الاحتلال اغتيال أبرز قادة حماس، وهم قائد الجناح العسكري للحركة محمد ضيف وقائد لواء خان يونس رافع سلامة في غارة جوية على غزة في يوليو الماضي، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في غارة على بيروت في يناير الماضي.

كما استشهد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي، في هجوم نسب إلى الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • جبل إيفرست يزداد ارتفاعا.. ماذا يحدث لأعلى قمة جبلية في العالم؟
  • بعد انعقادها اليوم.. ماذا ينتظر مجلس النواب خلال جلسته العامة الثانية غدا؟
  • اغتيال قائد حركة حماس في لبنان على يد الإحتلال الإسرائيلي  
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد قائد حماس في لبنان “أبو الأمين”
  • وفد حركة فتح يزور القاهرة للقاء قيادات حماس الأربعاء المقبل
  • حركة حماس تزف نبأ استشهاد قائدها في لبنان اثر غارة للعدو الصهيوني
  • بغارة إسرائيلية.. حماس تعلن استشهاد قائد الحركة في لبنان
  • حركة حماس تعلن مقتل أحد قادتها وعائلته بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
  • عاجل - بيان جديد من "حزب الله".. ماذا يحدث الآن؟
  • ماذا ينتظر فيلق القدس بالمنطقة بعد اغتيالات الضاحية الجنوبية لبيروت؟