رئيس جهاز «6 أكتوبر»: نسبة تنفيذ عمارات مشروع جنة وصلت إلى 85%
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
واصل المهندس عادل النجار، رئيس جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، جولاته التفقدية بمشروع «جنة»، لمتابعة آخر مستجدات الأعمال والوقوف على نسب تنفيذه، وذلك برفقه مسئولي الجهاز والمشروع.
وأوضح «النجار» أنه جار تنفيذ 21 عمارة بمشروع جنة، وجارٍ طرح المرحلة التكميلية به، حيث بلغت نسب تنفيذ العمارات نحو 85%.
وتفقد رئيس الجهاز ومرافقوه، 7 عمارات تم الانتهاء من تنفيذها وجاهزيتها للتسليم ومنطقة حمام السباحة الجاري تنفيذها بالمنطقة، وتابع صيانة المسطحات الخضراء بين العمارات، وأعمال صيانة الشوارع والإضاءة بالبوابة الثانية.
ولفت إلى أنه جارٍ تنسيق الموقع العام، وتنفيذ شبكة الزراعة، موجهاً بالالتزام بمتابعة تنفيذ الأعمال بالجودة المطلوبة.
يذكر أن مشروع جنة من المشروعات التي تقدمها وزارة الإسكان، ويقع في التوسعات الشمالية لمدينة 6 أكتوبر، بالقرب من وصلة دهشور ومحور 26 يوليو، ويحتوي على 280 عمارة.
وفي سياق متصل، أجرى «النجار» جولة مرورية بالحي المتميز بالقطاع الشرقي؛ للوقوف علي الموقف التنفيذي للأعمال الجارية والتي تتمثل في رفع كفاءة الطرق بالحي من خلال توسعة طريق عبدالمنعم رياض، ومتابعة أعمال خط الري الرئيسي الجاري تنفيذه بأقطار مختلفة، والإطلاع على نسب التنفيذ.
كما تفقد المهندس عادل النجار، وصابر سرور، رئيس مجلس الأمناء، معرض «أهلا رمضان»، للتأكد من توافر السلع الأساسية والمواد الغذائية، ومدى التزام العارضين بالأسعار المخفضة، ومتابعة حركة البيع والشراء داخل المعرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال صيانة البيع والشراء السلع الأساسية المسطحات الخضراء المواد الغذائية حمام السباحة رئيس الجهاز رئيس جهاز رئيس مجلس الأمن رفع كفاءة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.