أعلن رئيس وزراء كمبوديا هون سين تنحيه عن منصبه، اليوم الأربعاء، بعد 40 عاما من الحكم، وتسليم السلطة إلى نجله الجنرال هون مانيه الذي سيشكل الحكومة الجديدة.

وقال هون سين في خطاب التنحي الذي بثته القناة الرسمية "أرغب في طلب تفهّم الشعب إعلاني أنني لن أستمر رئيسا للوزراء"، مضيفا أنه سيستمر رئيسا للحزب الحاكم وعضوا في البرلمان.

وأشار هون سين إلى أن رئيس الوزراء الجديد سيعيّن في 10 أغسطس/آب المقبل، وسينعقد البرلمان المنتخب في الانتخابات الأخيرة في 21 من الشهر نفسه، وستؤدي الحكومة الجديدة اليمين بعد ذلك بيوم واحد.

وكان هون سين قد وعد بتسليم السلطة إلى نجله هون مانيه منذ قرابة عام ونصف العام، وأدى مانيه دورا أساسيا في الحملة الانتخابية لعملية الاقتراع الأخيرة.

ويأتي إعلان التنحي بعد تحقيق حزب الشعب الكمبودي بزعامة هون سين فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية التي أجريت الأحد الماضي في غياب المعارضة، بنتيجة 82% من الأصوات.

وأشادت الحكومة الكمبودية بوصول نسبة الاقتراع إلى 84.6%، معتبرة أنها دليل على "النضوج الديمقراطي" للبلاد.

إلا أن الانتخابات لقيت انتقادا من أطراف غربية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، معتبرين أنها غير حرّة وغير نزيهة.

وقبيل الانتخابات، استبعدت اللجنة الانتخابية حزب "ضوء الشموع" الذي كان يعدّ الوحيد القادر على منافسة رئيس الوزراء، بذريعة فشله في التسجيل بشكل صحيح.

وتتهم المنظمات الحقوقية هون سين بتطويع النظام القضائي لقمع أي صوت معارض بما يشمل استهداف الناشطين ورؤساء النقابات والسياسيين.

وقبل 5 أيام من الانتخابات، منعت السلطات الكمبودية أحد رموز المعارضة خارج البلاد سام راينسي من الترشح على مدى 25 عاما بعدما حضّ الناخبين على التصويت بأوراق باطلة عمدا.

كما اتهمت السلطات زعيم المعارضة كيم سوخا بالتخطيط لمؤامرة مع عملاء أجانب للإطاحة بالحكومة، وحكم عليه بالسجن 27 عاما بعد إدانته بتهمة الخيانة في مارس/آذار الماضي ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

يذكر أن كمبوديا تحتل المرتبة 150 من أصل 180 في مؤشر منظمة الشفافية الدولية، وهي تتقدم على ميانمار وكوريا الشمالية بين الدول الآسيوية فقط.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: التضخم وزيادة سعر الفائدة يرهقان الحكومة في ظل ارتفاع الدين العام

كتب- محمد أبو بكر:

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمجموعة من القامات الفكرية لاستعراض القضايا الحيوية التي تشغل الساحة، حيث تم تناول أهمية إدارة الموارد المائية في مصر.

وأكد مدبولي أن الدولة تهدف إلى تقليص الدين من الناتج المحلي الإجمالي وتبعاته.

وأوضح أن المشكلة التي ترهق الحكومة اليوم هي التضخم وزيادة سعر الفائدة، إلى جانب الرقم الكبير للدين في الموازنة العامة للدولة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الجهود التي تبذلها الحكومة للتشديد على الإنفاق، والتي ظهرت بوضوح في نسبة النمو الخاصة بالربع الأخير، حيث بلغت نسبة النمو 2.4%.

وتابع: نتيجة للتشديد الذي حدث، وضعنا سقفًا للاستثمارات في العام المالي الجديد، وكل ذلك بهدف تقليل التضخم، لأنه عندما أبدأ الدين برقم معين وأدفع عليه كفائدة 10%، يكون الوضع مختلفًا عما إذا كنت أدفع 20 أو 25%."

وأضاف: نستهدف خفض التضخم إلى ما دون الـ10% بنهاية 2025، وبهذا سيساهم تخصيص جزء من الموازنة للمشروعات العامة في تحقيق هذا الهدف.

مقالات مشابهة

  • المعارضة التونسية والخيارات الانتخابية الصعبة
  • رئيس الوزراء العراقي يستقبل أول سفير سويسري بعد 33 عاماً
  • المعارضة التونسية والخيارات الانتخابيةالصعبة
  • سمو رئيس مجلس الوزراء يهنئ خادم الحرمين الشريفين بالذكرى العاشرة لتوليه مقاليد الحكم
  • المعارضة تتهمه بالفشل على كل الأصعدة.. قيس سعيّد رئيس في مهمة إلهية لإنقاذ تونس
  • توقعات زعيم المعارضة بشأن الحكم على عمدة إسطنبول
  • رئيس الوزراء: ضم جميع الهيئات الاقتصادية إلى موازنة الحكومة لأول مرة
  • رئيس الوزراء: التضخم وزيادة سعر الفائدة يرهقان الحكومة في ظل ارتفاع الدين العام
  • رئيس الوزراء: الحكومة تحرص على الاستماع للرأي والرأي الآخر
  • رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تأمين مخزون استراتيجى من الاحتياجات الأساسية