محمد بن سلمان و جوتيرش يبحثان أوضاع غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
تلقى ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، لبحث الأوضاع في قطاع غزة.
بلينكن: سكان غزة بالكامل بحاجة إلى مساعدات إنسانية مسئولة باليونيسف: أطفال غزة يموتون جوعًا وعطشًا
وذكرت قناة (الإخبارية) السعودية أنه جرى - خلال الاتصال - استعراض مستجدات الأحداث، خاصة تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار.
وكان جوتيرش، قد ناشد - في وقت سابق - سلطات الاحتلال الإسرائيلي بضمان الوصول الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء قطاع غزة.
ويصنف نظام التصنيف الذي تعدّه الأمم المتحدة ووكالات إغاثة مستويات المجاعة على مقياس من درجة إلى خمس وتستخدمه الأمم المتحدة أو الحكومات لتحديد إن كان يتعيّن إعلان المجاعة. ويعد الوضع في شمال غزة صعبا على وجه الخصوص. وأفادت وكالات إغاثية عن صعوبات في بلوغ المنطقة لتوزيع المواد الغذائية وغير ذلك من المساعدات.
وقال التقرير إن "المجاعة وشيكة في المناطق الشمالية ويتوقع بأن تحدث في أي وقت بين منتصف آذار/ مارس وأيار/ مايو 2024". وأضاف "كل الأدلة تشير إلى تسارع كبير في الوفيات وسوء التغذية. انتظار تصنيف مجاعة بأثر رجعي قبل التحرّك هو أمر لا يمكن قبوله".
ولجأت الدول المانحة إلى إيصال المساعدات جوا أو بحرا، لكن الوسيلتين لا يمكن أن تحلا مكان تسليم المساعدات برا، وفق وكالات الأمم المتحدة. وذكر التقرير بأن المجاعة ستحصل بناء على "السيناريو الأكثر ترجيحا"، على أساس الفرضيات التي تفيد بأن النزاع سيتصاعد، بما في ذلك عبر هجوم بري في رفح، وستواصل الأعمال العدائية عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الاثنين إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توضح لإسرائيل عواقب القيام بعملية عسكرية في رفح بجنوب قطاع غزة، إذ عبرت واشنطن عن معارضتها لمثل هذه الخطوة.
وقال شكري في مؤتمر صحفي في القاهرة مع فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) "التصريحات لا تكفي، ولا يكفي إعلان المعارضة، من المهم أيضا الإشارة إلى ماذا لو تم التحايل على هذا الموقف، وماذا لو لم يتم احترام هذا الموقف". كما حذر من أن العواقب الإنسانية والخسائر في الأرواح التي قد تترتب على الوضع ستكون "كارثية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان بن عبد العزيز جوتيرش غزة مستجدات الأحداث تطورات الأوضاع
إقرأ أيضاً:
مسئولة أممية: زيادة المساعدات مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية بغزة
قالت منسقة الأمم المتحدة للجهود الإنسانية بغزة سيجريد كاج، إن زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والمقدرة بـ600 شاحنة يوميا، ستكون مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وأضافت "سيجريد كاج" في تصريح خاص لقناة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الجمعة أنه يمكن أن تؤثر الظروف الأمنية والعصابات الإجرامية على قدرة الوكالات الإنسانية في إيصال المساعدات إلى القطاع مع بدء وقف إطلاق النار، مؤكدة أن هذا لن يوقفها عن أداء عملها.
ودعت كاج مجددا إلى وصول المنظمات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق إلى غزة من أجل إيصال المساعدات.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية قد أعلن في وقت سابق أن 2205 شاحنات مساعدات فقط دخلت غزة في شهر ديسمبر الماضي أو بمعدل 71 شاحنة يوميا.
ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ بعد غد الأحد ، وستشمل المرحلة الأولى من الاتفاق تكثيف إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها الآمن والفعال على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
وبحسب الاتفاق ستطلق حركة حماس في المرحلة الأولى سراح 33 محتجزا إسرائيليا مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية ومراكز الاعتقال.