أكد وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، أن سكان قطاع غزة يعانون مستوى صعب من انعدام الأمن الغذائى وبحاجة للمساعدات الإنسانية.

وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره الفلبيني إنريكي مانالو، أن سيزور الشرق الأوسط مجددًا من أجل الدفع قدما نحو اتفاق هدنة والاستمرار في المحادثات والترتيبات التي يجب اتخاذها من أجل تقديم المساعدة الإنسانية، مضيفا "أننا منذ عدة أشهر وضعنا عدة مبادئ فيما يتعلق بمستقبل غزة من أجل الحفاظ على الوضع ما بعد الحرب، ونحن ما زلنا نواجه وضعا إنسانيًا مهولًا بالنسبة للأطفال والنساء في غزة".

وطالب إسرائيل بأن تكون أولويتها هي حماية المدنيين وتقديم المساعدة الإنسانية، مؤكدا أن المساعدة الإنسانية ضرورية ويجب أن تكون مستدامة، حيث إن سكان غزة في مستوى صعب من انعدام الأمن الغذائي وهم بحاجة للمساعدات الإنسانية.

وحول مقتل الصحفيين في الحرب، أعرب عن احترامه للصحفيين لنقل الوقائع والحقيقة للعالم، قائلا: «نريد للصحفيين الوصول إلى أماكن النزاع وتغطية الأحداث لكي يراه العالم بشكل واضح، كما أننا ندعم حماية الصحفيين».

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين واشنطن ومانيلا، أكد بلينكن، أن بلاده حققت تقدما كبيرا في علاقاتها مع الفلبين، مشيرا إلى بذل الجهود من أجل الحفاظ على مصلحة الدولتين.

وقال بلينكن، إن الشراكة اليوم أقوى من أي وقت مضى، وعلينا الحفاظ عليها واستمرارها من خلال ضخ زخم جديد في العلاقات بين الدولتين، مضيفا: «نعمل منذ أكثر من 70 عاما في هذا المجال من أجل الحفاظ على السلام والأمن الإقليميين وهذا الأمر يرتكز على العمل في مجالات مختلفة كتقديم المساعدات الإنسانية، علاوة على تقديم المساعدة بعد الأزمات المناخية التي حلت بالفلبين وكذلك تقديم المصالح التي تخدم المجتمعين».

وتابع بالقول: «تحدثنا عن خطط من أجل الاستثمار بمليار دولار في زيادة أعداد أشباه الموصلات في الفلبين، كما أن هناك استثمارات كبيرة إيجابية في الفلبين والتي تتمثل في مجالات الطاقة واللوجستيات والفضاء السيبراني والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة والفضاء، وكذلك النقل من أجل زيادة العلاقات التجارية»، معربأا عن تقديره لدور الفلبين في دعم قرار الولايات المتحدة الذي قدمته للأمم المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل استدامته.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية: بلينكن يزور مصر الخميس لبحث سبل تقديم المساعدات لغزة

بلينكن: الديمقراطية لا تقتصر على أشخاص بعينهم

بلينكن وبوريل يبحثان ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة بلينكن أنتونى بلينكن وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن من أجل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تضع 3 خطط لتوزيع المساعدات الإنسانية على غزة

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الجمعة، بأن جهاز الأمن بإسرائيل وضع ثلاث إمكانيات، بشأن تنفيذ توزيع المساعدات الإنسانية على سكان قطاع غزة .

وأوعز المستوى السياسي لجهاز الأمن الإسرائيلي، في الأسابيع الأخيرة، بالاستعداد لاحتمال أن تستولي إسرائيل على توزيع المساعدات الإنسانية على سكان القطاع، بادعاء منع سيطرة حماس على توزيعها

وأشارت الصحيفة إلى أن جهاز الأمن اتخذ قرارين، الأول تقليص كمية البضائع التي تدخل القطاع بواسطة القطاع الخاص، وزيادة الكمية التي تدخلها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، إلى جانب دراسة إمكانية استئجار خدمات شركات حراسة دولية لحراسة إمدادات الأمم المتحدة، "لكن المستوى السياسي لا يكتفي بذلك، وأوعز بوضع خطط لإمكانية توزيع المساعدات تحت سيطرة إسرائيلية.

وذكرت يديعوت، "الإمكانية الأولى تقضي بأن تستمر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إمداد المساعدات، لكن تحت حراسة القوات الإسرائيلية، التي لن تحرس مراكز توزيع المساعدات. وتستوجب هذه الإمكانية زيادة عدد القوات الإسرائيلية لكن من شأنها أن تعرضها للخطر".

اقرأ أيضا/ أزمة اقتصادية.. "موديز" ستُخفض الليلة تصنيف إسرائيل مجددا

وحسب الإمكانية الثانية، فإن إسرائيل هي التي تجلب المساعدات إلى مراكز توزيعها، وهذا يستدعي استئجار أسطول من الشاحنات وسائقين بواسطة شركات، إلى جانب زيادة عديد القوات لحراسة الشاحنات، وأن يقوم موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات، لكن تقديرات جهاز الأمن هي أن الأمم المتحدة لن تتعاون مع هذه الإمكانية لأنها ستعتبر كمن تتعاون مع "أحد أطراف الصراع".

ويعارض الجيش الإسرائيلي الإمكانية الثالثة، حسب الصحيفة، وتقضي بإقامة حكم عسكري في قسم من القطاع أو كله، وسيتعين على إسرائيل أن تزود المساعدات وتوزيعها، بحيث تكون على شكل وجبات شخصية لكل واحد من سكان غزة، ما يعني أن إسرائيل ستسيطر على سلسلة المساعدات كلها في المناطق التي تسيطر فيها على المدنيين، "ويوجد لذلك تبعات مالية وحراسة وقانونية واسعة".

وأجرى الجيش الإسرائيلي تقديرات حول تكلفة هذه الإمكانية وتبين أن تكلفتها ستصل إلى عشرات مليارات الشواكل سنويا، إذ يتعين على إسرائيل شراء المنتجات، وأن تقيم مخازن كبيرة جدا داخل القطاع، وأن تدير نقلها وتوزيعها وكذلك إقامة مراكز توزيع المساعدات.

وبدأ جهاز الأمن بحساب تكلفة شراء المنتجات بموجب هذه الإمكانية، وتبين أن شراء المواد الأساسية فقط، أي الزيت والقمح والسكر والرز، من دون حساب التكاليف الأخرى، سيصل إلى 5.5 مليارات شيكل سنويا.

إضافة إلى ذلك، فإن هذه الإمكانية تقضي بأن يقوم الجنود الإسرائيليون بتوزيع المساعدات بأنفسهم، وهذا يجعلهم في حالة احتكاك متواصل مع السكان.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني قوله إن "هذه عملية كبيرة سيشارك فيها آلاف الجنود. والجيش الإسرائيلي لا يمكنه خوض حرب في 7 جبهات وأن يكون أيضا مسؤولا عن توزيع بضائع على سكان القطاع. وهذا حدث سيختزل بالتأكيد من قدرات تنفيذ مهمات أمنية هامة".

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: أولويتنا القصوى وقف حمام الدم بشكل فوري وإدخال المساعدات إلى غزة
  • وزير الخارجية الأمريكي: الشرق الأوسط والعالم يمر بلحظات خطيرة
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لا تزال تجمع المعلومات عن أحداث الساعات الماضية في الضاحية الجنوبية
  • وزير الخارجية الأمريكي يحذر من مغبة استهداف مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط
  • “الصحة العالمية” : الوصول إلى الرعاية الصحية في السودان لايزال مقيدا بشدة بسبب انعدام الأمن
  • إسرائيل تضع 3 خطط لتوزيع المساعدات الإنسانية على غزة
  • استياء.. ماذا فعلت جمعيات بشأن النازحين؟
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لسياسة المناخ الدولية
  • سلام التقى سفير باكستان طالباً المساعدة لتجهيز مراكز ايواء النازحين
  • وزيرة البيئة: نعقد بروتوكولات تعاون تتضمن مستقبل التكيف والطاقة والأمن الغذائي