أستقبل المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية مجموعة من طلاب قسم ترميم الآثار في المعهد العالي للسياحة والفنادق وكان في أستقبالهم سامي الشنشوري، المشرف على ترميم المقتنيات الأثرية بالمتحف، حيث قادهم في جولة تفاعلية غنية بالمعرفة شملت مختلف أقسام المتحف، بدءًا من قاعة العرض الرئيسية، مرورًا بقاعة الحضارة الفرعونية، وصولًا إلى قاعة الفنون اليونانية الرومانية.

خلال الجولة، حرص الشنشوري على شرح أسس ترميم وصيانة الآثار بشيء من التفصيل، بدءًا من خطوات التوثيق والتنظيف الدقيقة، إلى الإصلاح وإعادة التركيب باستخدام أحدث التقنيات. كما ناقش مع الطلاب بعض التحديات التي تواجه مرممي الآثار، مثل تحديد المواد الأصلية المستخدمة في صنع القطع الأثرية وطرق التعامل مع المواد المتحللة.

لم تقتصر الجولة على الشرح النظري، بل وُفّر للطلاب فرصة مشاهدة بعض القطع الأثرية التي يجري ترميمها داخل المعمل، حيث شرح لهم الشنشوري خطوات الترميم المختلفة باستخدام تقنيات حديثة، مما أتاح لهم فرصة التعرف على كيفية تطبيق المعرفة النظرية على أرض الواقع.

في نهاية الجولة، تم فتح باب النقاش للطلاب لطرح الأسئلة والاستفسارات حول مختلف جوانب ترميم الآثار. تفاعل الطلاب بشكل كبير مع الشنشوري، مما أثرى الجولة وجعلها تجربة تفاعلية غنية بالمعرفة.

أعرب الطلاب عن امتنانهم لحسن الاستقبال والشرح المميز الذي قدمه الشنشوري، كما عبروا عن إعجابهم بجهود المتحف في الحفاظ على الآثار المصرية القديمة حيث ساعدت الجولة على إثراء ثقافة الطلاب في مجال ترميم الآثار وصيانتها، مما سيزودهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للعمل في هذا المجال مستقبلًا و سهمت الجولة في تعزيز التعاون بين المتحف والمعهد العالي للسياحة والفنادق، مما سيساعد على تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين في مجال ترميم الآثار و ساعدت الجولة على نشر الوعي بأهمية ترميم الآثار وصيانتها، مما سيساهم في الحفاظ على التراث الثقافي المصري.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية المتحف اليوناني الروماني معهد العالي للسياحة والفنادق ترمیم الآثار

إقرأ أيضاً:

أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)

نفّذت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات إنفاذ قانون أخرى،الأربعاء٬ مداهمات استهدفت عدداً من منازل الناشطين المؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، شملت مناطق آن آربر، إيبسيلانتي، وبلدة كانتون. 

ووفقاً لتقارير حقوقية وطلابية، فإن المداهمات ركّزت على نشطاء طلابيين مرتبطين بتنظيم احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة ميشيغان٬ بحسب موقع "موندووايس" الأمريكي.

وأفادت منظمة "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE) بأن عناصر الأمن صادروا أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية من المنازل المستهدفة، واعتقلوا أربعة أشخاص أُفرج عنهم لاحقاً.

من جهته، أشار ائتلاف "التحرير" – وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل – إلى أن قوات الأمن امتنعت بداية عن إبراز مذكرات تفتيش خلال إقتحام أحد المنازل في مدينة يبسيلانتي. كما لم يتسنَّ التأكد من مشاركة عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في العملية.

وعلّق المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-ميشيغان)، داوود وليد، على الحادثة قائلاً: "نشعر بالقلق من الطابع العدواني لهذه المداهمات، خاصة أنها تأتي في سياق أوسع من استهداف النشطاء المؤيدين لفلسطين في ميشيغان وسائر أنحاء البلاد". 


وأضاف: "مثل هذه القضايا البسيطة عادة ما تُحال إلى السلطات المحلية، لا أن تُعالج بتدخّل فيدرالي، وهو ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع النشطاء العرب والمسلمين".

ورفض المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت تقديم تفاصيل بشأن أسباب تنفيذ أوامر التفتيش، مكتفياً بالإشارة إلى أن القضية تخضع لإشراف مكتب المدعي العام لولاية ميشيغان، دانا نيسل. 

ولم تؤكد نيسل ما إذا كانت المداهمات مرتبطة بالنشاط المؤيد لفلسطين، رغم سجل مكتبها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحركة؛ حيث وجهت في خريف العام الماضي اتهامات جنائية لما لا يقل عن 11 متظاهراً شاركوا في اعتصام مؤيد لغزة داخل حرم جامعة ميشيغان.

وكشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن أعضاء مجلس أمناء الجامعة مارسوا ضغوطاً على نيسل لتسريع وتيرة الملاحقات القانونية ضد الطلبة. 

وبحسب التحقيق، فإن ستة من أصل ثمانية أعضاء في المجلس تبرعوا بمبالغ تفوق 33 ألف دولار لحملات نيسل الانتخابية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نقل القضية من المدعي المحلي إيلي سافيت إلى مكتب نيسل كان استجابة مباشرة لضغوط أمناء الجامعة، وهي خطوة نادرة تعكس تدخلات سياسية واضحة في مسار العدالة الجنائية.


وفي سياق متصل، تعرّض المحامي أمير مقلد، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المستهدفين، للاستجواب على يد عناصر الهجرة الفيدرالية أثناء عودته من رحلة خارجية، حيث تم احتجازه لمدة 90 دقيقة ورفض تسليم هاتفه المحمول. 

وقال مقلد في تصريح لإذاعة NPR: "ما تعرّضت له لا علاقة له بالإرهاب، بل هو محاولة لترهيبي وثنيي عن الدفاع عن الطلاب والمهاجرين والمعارضين السياسيين".

وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد أوسع تشهده الولايات المتحدة ضد الحركة الفلسطينية، وسط تزايد في إلغاء تأشيرات طلابية واستهداف أكاديميين وناشطين انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي علناً.

مقالات مشابهة

  • أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
  • زيارة علمية لطلاب ترميم آثار الفيوم للمتحف المصري الكبير
  • زيارة علمية لطلاب ترميم اثار الفيوم فى المتحف المصرى الكبير
  • منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • الانتهاء من ترميم عدد من المواقع الأثرية بولاية شناص
  • افتتاح أقسام وتخصصات دراسية جديدة في المعهد المهني بيريم
  • وزير التعليم العالي: 23 مليار جنيه لمشروعات التعليم الجامعي في سيناء
  • «اللوفر- أبوظبي» يستقبل 2000 طالب في «اليوم المفتوح»
  • حملة "إرث "للترويج للمتحف المصري الكبير..رؤية شبابية لدعم التراث المصري من طلاب "إعلام عين شمس"
  • كلية السياحة والفنادق بجامعة قناة السويس تنظم المؤتمر الطلابي الثامن بعنوان "الذكاء الاصطناعي"