مخاوف أرمينية من حرب أذرية نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
حذر رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان اليوم الثلاثاء من إقدام أذربيجان على شن حرب ضد بلاده بحلول نهاية الأسبوع إذا لم يتوصل الطرفان إلى تسوية بشأن القرى الحدودية.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن باشينيان قوله "إذا رفضت أرمينيا التوصل إلى تسوية مع أذربيجان بشأن القرى الحدودية فإن أذربيجان ستبدأ الحرب نهاية الأسبوع".
يأتي ذلك على الرغم من أن الرئيس الأذري إلهام علييف أعلن أول أمس الأحد أن بلاده باتت "أقرب من أي وقت مضى إلى إبرام اتفاق سلام مع أرمينيا".
وقال علييف -عقب اجتماع مع أمين عام حلف الشمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغـ "نحن اليوم في مرحلة حثيثة من محادثات السلام مع أرمينيا".
من جانبه، قال ستولتنبرغ إنه يرحب بالتحرك نحو السلام بين البلدين، وخاطب الرئيس الأذري قائلا "أقدر ما تقوله بشأن أنكم أقرب إلى اتفاق سلام من أي وقت مضى، لا يسعني سوى أن أشجعكم على اغتنام هذه الفرصة للتوصل إلى اتفاق سلام دائم مع أرمينيا".
وتأتي هذه التطورات بعد مرور نحو 6 أشهر على بسط أذربيجان سيادتها على كامل إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه بين الطرفين، والذي شهد حروبا وتوترات في العقود الأخيرة.
وأصدرت الجارتان في ديسمبر/كانون الأول الماضي بيانا مشتركا قالتا فيه إنهما تريدان التوصل إلى اتفاق سلام، وأجرتا منذ ذلك الحين محادثات عديدة، ومن ضمنها مفاوضات استمرت ليومين في برلين في فبراير/شباط الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات اتفاق سلام
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاق غزة أصبح قريبا أكثر من أي وقت مضى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن وزير الخارجية الامريكي أنتوني بلينكن قال إننا نتعاون مع شركائنا للضغط على حماس للقبول باتفاق بشأن غزة، وأشار إلى رفض الولايات المتحدة فكرة السيطرة الإسرائيلية على القطاع، واصفًا ذلك بأنه لا يخدم المصالح الإسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلًا عن بلينكن أن هناك تقدمًا واضحًا في المحادثات بشأن غزة، وأن التوصل إلى اتفاق بات أقرب من أي وقت مضى.
في غضون ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات جوية وقصف مدفعي مكثف على القطاع، ما أسفر عن مآسٍ إنسانية جسيمة. وأدت هذه العمليات إلى تدمير أحياء سكنية بالكامل، مع تزايد أعداد الضحايا المدنيين ونزوح السكان بشكل شبه كامل بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
تفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة بسبب نقص المساعدات الأساسية، حيث تحول الحصار المفروض إلى عائق كبير أمام وصول الوقود والإمدادات الضرورية لإنقاذ الأرواح. ومع استمرار الغارات الجوية، لم يتمكن فرق الإغاثة من انتشال الجثث من تحت الأنقاض، مما زاد من حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع.