شاهد.. ماكتوميناي لاعب مانشستر يونايتد يشتم جماهير ليفربول
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
شوهد لاعب خط وسط مانشستر يونايتد سكوت ماكتوميناي وهو يصرخ في اتجاه مشجعي ليفربول بعد صافرة نهاية المباراة في ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ويعتقد مشجعو يونايتد أنهم يعرفون ما كان يقوله الدولي الأسكتلندي.
وفاز مانشستر يونايتد على ضيفه ليفربول 4-3 في المواجهة التي أقيمت في أولد ترافورد، بفضل هدف العاجي أماد ديالو الدراماتيكي في الدقيقة الأخيرة من الأشواط الإضافية.
ووجه ماكتوميناي -الذي افتتح التسجيل في الدقيقة العاشرة من عمر المباراة- كلمات لجماهير الفريق الضيف عقب صافرة الحكم معلنا نهاية المباراة، حيث قفز لاعب الوسط الأسكتلندي في أحضان حارس المرمى أندريه أونانا وأشار إلى جماهير "الريدز" بطريقة غير لائقة مع كلمات نابية.
Andre Onana and Scott McTominay at full-time #MUFC
pic.twitter.com/HZL0MBw2XU
— MUFC Scoop (@MUFCScoop) March 17, 2024
وسرعان ما تداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو وكانوا متفقين على أن الدولي الأسكتلندي شتم جماهير "الريدز" بكلمة نابية.
وقال أحد رواد منصة "إكس" "ماكتوميناي شتم جماهير ليفربول يقول نهاية المباراة.. نهاية ليفربول"، وكتب آخر على منصة إكس هو الآخر "مكتوميناي لا يكف عن التسجيل حتى بعد نهاية المباراة".
وكتب ثالث "سكوت ماكتوميناي يقول كلمات نابية لمشجعي ليفربول وأندريه أونانا يعيدها".
ولن ينتظر ليفربول طويلا قبل أن يتمكن من الانتقام من المانيو، مع لقاء آخر في أولد ترافورد بين الفريقين بعد فترة قصيرة من التوقف الدولي الحالي.
حيث سيعود أبناء يورغن كلوب إلى معقل "أولد ترافورد" في السابع من الشهر المقبل، مع العلم أن الهزيمة مرة أخرى قد تقلل من حظوظهم في المنافسة على لقب البريميرليغ الذي يتنافس عليه مانشستر سيتي وأرسنال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات نهایة المباراة
إقرأ أيضاً:
أرسنال يفتح الباب أمام ليفربول للتتويج بـ «البريميرليج»
لندن (رويترز)
منح أرسنال الفرصة لفريق ليفربول من أجل «التتويج المبكر» بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعدما تعادل 2-2 على أرضه مع كريستال بالاس.
وبدا أن هدفي الشوط الأول اللذين سجلهما ياكوب كيفيور ولياندرو تروسار كافيان لأرسنال الذي قدم أداءً متواضعاً أمام كريستال بالاس الذي أدرك التعادل في البداية عن طريق إيبيريتشي إيزي من تسديدة مباشرة «على الطائر»، ولكن كانت هناك مفاجأة متأخرة، عندما سجل «البديل» جان-فيليب ماتيتا هدفاً رائعاً من فوق حارس أرسنال ديفيد رايا في الدقيقة 83.
وبهذه النتيجة ارتفع رصيد أرسنال إلى 67 نقطة في المركز الثاني من 34 مباراة، بينما يملك ليفربول 79 نقطة من 33 مباراة، ويستطيع ليفربول حسم اللقب بنقطة واحدة أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد المقبل.
وقال ماتيتا الذي اختارته شبكة سكاي سبورتس أفضل لاعب في المباراة رغم حلوله بديلاً في الدقيقة 80 «عندما بدأت المباراة على مقاعد البدلاء رأيت أن ديفيد رايا كان متقدماً للغاية عن مرماه، وكنت أعرف أنه إذا حصلت على الكرة، سأحاول، وفعلت وسجلت، إنه أحد أفضل أهداف مسيرتي، ظننت أنها ارتطمت بالعارضة، لكن لحسن الحظ دخلت المرمى»!
ويستعد أرسنال وكريستال بالاس لمباراتين حاسمتين في قبل نهائي بطولتين مختلفتين، إذ يستضيف أرسنال منافسه باريس سان جيرمان على أرضه في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل، بينما يستضيف كريستال بالاس منافسه أستون فيلا في كأس الاتحاد الإنجليزي يوم السبت.
وكان من الممكن التماس العذر لكريستال بالاس، صاحب المركز 12، بسبب تركيزه على ما ستكون أهم مباراة في موسمه، وبدلاً من ذلك، كان أرسنال هو من ابتعد عن إيقاع اللعب، حيث تعادل للمرة 13 في الدوري هذا الموسم والخامسة في ثماني مباريات، وهي إحصائية تسمح لليفربول بحسم لقبه العشرين تقريباً في الدوري الإنجليزي الممتاز، معادلاً بذلك الرقم القياسي لعدد الألقاب.
وقال ميكل أرتيتا مدرب أرسنال «نشعر بخيبة أمل إزاء النتيجة والأداء، لم نحافظ على ثبات مستوانا بما يكفي للسيطرة على المباراة، هذا جزء من كرة القدم، وكلفنا نقطتين، كان ينبغي أن نؤدي بشكل أفضل في جوانب عديدة من المباراة، أمامنا أهم مباراة في الموسم بعد أيام، علينا استعادة طاقتنا».
وسيكون بالاس، الذي أبقى الثنائي الأساسي المؤلف من ماتيتا وإسماعيلا سار على مقاعد البدلاء، لكنه أشرك إيزي، المستفيد بشكل كبير من ذلك في استعداده لمواجهة فيلا يوم السبت، وسجل إيزي هدفه ببراعة، حيث استقبل ركلة ركنية من آدم وارتون ليسدد كرة مباشرة على الطائر ارتطمت بالقائم وسكنت شباك رايا.
ولكن الجهد الأفضل ظل محفوظا حتى النهاية عندما أطلق ماتيتا، الذي لا يزال يرتدي غطاءً واقياً على أذنه بعد إصابته بجرح بالغ خلال مباراة الدور الخامس من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام ميلوول، تسديدة رائعة مرت فوق رايا بعد تمريرة سيئة من وليام ساليبا وضعت قائد أرسنال مارتن أوديجارد في مأزق.
وبدأ أرسنال، الذي لعب بتشكيلة شبه كاملة، على الرغم من جلوس بوكايو ساكا على مقاعد البدلاء، المباراة بشكل رائع حيث ارتقى كيفيور ليلعب برأسه في مرمى دين هندرسون بعد ثلاث دقائق من ركلة حرة نفذها أوديجارد، ثم استعاد تروسار تقدمه عندما سيطر على تمريرة جورين تيمبر واستدار بقوة ليطلق تسديدة منخفضة داخل الشباك.
وألغت تقنية حكم الفيديو المساعد هدفا لأرسنال سجله جابرييل مارتينيلي بعد خروج الكرة من الملعب أثناء بناء الهجمة، بينما تصدى هندرسون أيضا لتسديدة ساكا المباشرة.
لكن بالاس استحق النقطة تماماً وكان بوسعه الحصول على الثلاث نقاط، حيث كادت تمريرة ماتيتا العرضية المتأخرة أن تؤدي إلى تسجيل هدف الفوز.
وقال أوليفر جلاسنر مدرب كريستال بالاس «من المهم الحفاظ على هذه الطاقة والثقة من أجل مباراة الدور نصف النهائي يوم السبت».