نظم قسم الهندسة المعمارية بكلية الهندسة جامعة الشارقة معرض مشروعات تخرج طلبة القسم، والذي يضم أكثر من (35) مشروع وتصميم معماري متنوع ما بين المنازل السكنية العائلية، والفنادق، ومراكز التسوق والترفيه، والمراكز الثقافية، والمساجد ودور العبادة، والمطارات، والمنتجعات السياحية، والمجمعات السكنية. افتتح المعرض الأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، بحضور الأستاذ الدكتور عبد الوهاب محمد عميد كلية الهندسة، والأستاذ الدكتور عماد مشتهى رئيس قسم الهندسة المعمارية، وأعضاء الهيئة التدريسية بالقسم.


وأشار الدكتور عماد مشتهي إلى أن ما تتميز به التصميمات هذا العام، هو الاعتماد على تطبيقات نظم الذكاء الاصطناعي في مختلف مراحل التصميم الهندسية، بما يساهم في تحقيق أفضل معايير الاستدامة ورفع جودة حياة الإنسان من خلال قدرة تلك المباني على التقليل من استهلاك الطاقة وبالتالي الحفاظ على البيئة وهو ما يعرف بالمباني الذكية.
كما تضمن المعرض كذلك عدد من تصميمات المشروعات التخطيطية التي تعمل على تقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون والعمل على تحقيق هدف الحياد الكربوني، وكذلك تصميمات خاصة بتطوير النظم المعمارية الإسلامية والحضارية بإضافة عناصر حديثة في التصميم بما يتناسب مع الثورة التكنولوجية المعاصرة. بالإضافة إلى تنوع الأفكار المقدمة ومنها الوحدات السكنية الفردية، والمباني السكنية متعددة الطوابق، والمباني الترفيهية والتجارية، إلى جانب بعض التصميمات الخاصة بمباني الفضاء الخارجي، كما اعتمدت تلك التصميمات على استخدام الخامات البيئية في التصميم والتنفيذ، وكذلك التقنيات الحديثة والتي تجعل من تلك المباني أكثر تحملاً للتغيرات المناخية والبيئية المتغيرة مع مرور الوقت.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟

قد يبدو هذا السؤال خيالياً إلا أنه في الواقع جاء على لسان مؤسس شركة مايكروسوفت، الملياردير الأمريكي بيل غيتس، الذي سبق أن حذّر من أوبئة ومخاطر عالمية قبل سنوات، واليوم، يعود مجددًا ليُثير الجدل، ليس بهدف بثّ الذعر، بل لحثّنا على التفكير الجاد في مستقبل قد يكون أقرب مما نتصور.
لماذا يشعر غيتس بالقلق؟
رغم كونه من أبرز رواد التكنولوجيا، لا يُخفي غيتس مخاوفه من المدى الذي قد تبلغه تقنيات الذكاء الاصطناعي، فقد غيّرت كل اختراعات البشرية مجرى التاريخ، من العجلة إلى الإنترنت، وجلب كل منها تحديات ومشكلات بجانب التقدم. ومع ذلك، لا يمكن إحراز التقدم دون المخاطرة، والتغيير لا يُعدّ سيئًا إذا رافقه وعي ومنطق، وفقا لموقع unionrayo.

الذكاء الاصطناعي يتطوّر بسرعة غير متوقعة
يُشبّه غيتس المرحلة الحالية من الذكاء الاصطناعي ببدايات استخدام السيارات، حين لم تكن هناك إشارات مرور أو قوانين واضحة، فنحن الآن منبهرون بقدرات هذه التقنية، لكن دون وجود ضوابط حاكمة، وأكثر ما يُقلق غيتس وبعض فلاسفة جامعة أكسفورد هو ما يُعرف بـ”انفجار الذكاء” — لحظة قد يتمكن فيها الذكاء الاصطناعي من تحسين نفسه دون تدخل بشري، بشكل يفوق السيطرة، وربما دون الحاجة للبشر أصلاً. ورغم أن هذا قد يبدو خيالاً علمياً، إلا أنه احتمال واقعي يستحق التفكير.

التزييف العميق والتضليل والتأثير على الانتخابات
واحدة من أخطر التحديات الحالية هي ظاهرة “التزييف العميق”؛ حيث يمكن للذكاء الاصطناعي إنتاج مقاطع فيديو وتسجيلات صوتية يصعب تمييزها عن الحقيقة، تخيّل تأثير فيديو مزيف لمرشح سياسي يرتكب جريمة قبل الانتخابات بيومين — حتى لو تم نفيه لاحقًا، الضرر سيكون قد وقع.

الذكاء الاصطناعي كسلاح رقمي
مخاوف غيتس لا تتوقف عند التضليل. فهو يحذر أيضًا من دور الذكاء الاصطناعي في الهجمات السيبرانية، حيث يمكنه رصد ثغرات في الأنظمة الأمنية واستغلالها، من سرقة بيانات إلى شن هجمات بين الدول.

ما الحل في نظر غيتس؟
يقترح غيتس تأسيس هيئة دولية تُشبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن متخصصة في مراقبة الذكاء الاصطناعي وتنظيمه، بحيث تُطلق التحذيرات حين تظهر مؤشرات خطر.

هل الذكاء الاصطناعي سيأخذ وظائفنا؟
غيتس لا يرى أن الذكاء الاصطناعي سيقضي على فرص العمل بالكامل، لكنه يُقرّ بأن هناك تحوّلاً قادماً في سوق العمل، وظائف ستختفي، وأخرى ستُخلق، والمهم هو كيف سنتعامل مع هذا التغيير ونستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة، لا كبديل تام.
كما يشدد على أهمية ضمان العدالة في الوصول إلى هذه التقنيات، حتى لا تزيد الفجوة الاجتماعية القائمة.

الذكاء الاصطناعي ليس معصومًا من الخطأ
يُنبّه غيتس إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُنتج معلومات مغلوطة أو يحمل تحيزات بشرية تعلّمها من بياناته، لذلك، لا يدعو لحظره، بل لتحسينه، وتنويعه، وتثقيف من يستخدمه.
في النهاية، لا يُعلن غيتس نهاية العالم، لكنه في الوقت ذاته لا يتجاهل التحديات. فالذكاء الاصطناعي سيُغيّر كل شيء، لكن ما زال السؤال مفتوحًا: هل سيكون هذا التغيير نعمة أم نقمة؟

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كيفية تحقيق أقصى استفادة من ميزة الذكاء البصري في هواتف آيفون.. تفاصيل
  • كيف يساعد الذكاء الاصطناعي الأطباء؟
  • أميركية الشارقة وجامعة الأخوين تتعاونان لتعزيز البحث في اللغة العربية وتطوير الذكاء الاصطناعي الأخلاقي
  • بيل غيتس يُحذر.. ماذا لو قرر الذكاء الاصطناعي الاستغناء عنّا؟
  • مجلس إدارة «الشارقة الخيرية» يستعرض أداءه السنوي
  • خبراء: توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم البيئة
  • «سوق السفر العربي» يستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل القطاع
  • صور.. الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي
  • محافظ بني سويف يفتتح المعرض السنوي لمنتجات التعليم الفني بمشاركة 19 مدرسة
  • 5 محاضرات رئيسية ومناقشة 44 ورقة بحثية بالمؤتمر الدولي للهندسة الإنشائية والجيوتقنية بجامعة طنطا