قال الخبير الاقتصادي محمد الدعدع، إن أزمة السكر سببها لا يتعلق بتوافر المعروض من عدمه، مشيرًا إلى أن مصر تنتج 90% أو أقل من استهلاك للسكر مع استيراد الجزء المتبقي من الخارج.

وأضاف "الدعدع" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الثلاثاء، أن هناك أزمة في العالم كله تتعلق بالسكر والناتجة عن جفاف المحاصيل المنتجة للسكر بأكبر الدول الخاصة بإنتاج وتصدير السكر مثل الهند وتايلاند، وهو ما ينتج عنه الإنتاج في مصر لصالح عمليات التصدير وينتج عن ذلك نقص المعروض في السوق المحلية.

وتابع، أن قرار وزير التجارة والصناعة بمواصلة حظر تصدير السكر لمدة 3 شهور إضافية فهو قرار جيد ويستهدف توافر السلع في السوق المحلي وإغلاق أي باب لتسرب هذه السلع وظهور الأزمة من جديد.

وأردف الخبير الاقتصادي، أن مخزون مصر الاستراتيجي من السكر يكفي حتى 6 شهور مقبلة، موضحًا أن اختفاء السكر أدى لارتفاع الأسعار حتى 60 جنيها، بالتزامن مع الممارسات الاحتكارية التي يقوم بها التجار؛ كاشفا أن سعر توريد السكر للتجار 10 جنيهات، والأسعار الحقيقية لكيلو السكر هي 27 جنيها بالسلاسل التجارية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: السكر مصر وزير التجارة والصناعة

إقرأ أيضاً:

وزارة الصحة تقلص جرعات دواء خاص بمرضى "السيدا" "والسل" وفقا لنائب برلماني

طالب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزارة الصحة باتخاذ تدابير استعجالية من أجل توفير مخزون دواء الميثادون وعقلنة استعماله وإشراك المجتمع المدني النشيط بمجال معالجة الإدمان في القرارات المتعلقة بشأن ذلك.

 

وسجل حموني، في سؤال وجهه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن جمعياتٍ مدنية فاعلة في مجال الحق في الصحة العامة بينت أنَّ الوزراة قامت بتقليص جرعات دواء الميثادون لجميع المرضى المعنيين به، بمن فيهم المصابون بفيروس نقص المناعة البشري ومرضى الالتهاب الكبدي ومرضى السُّل، لكن دون أي استشارة مع الشركاء المدنيين المعنيين الذين تفاجأوا بالإعلان عن الإشعار بهذا الإجراء في مداخل مراكز محاربة الإدمان.

وأضاف « ويبدو أن هذا القرار المتخذ من قِبَل وزارتكم جاء لمواجهة نفاد مخزون دواء الميثادون الذي يُعدُّ أساسيا في معالجة الإدمان على المخدرات. لكن يَعتبره الفاعلون المدنيون قراراً غيرَ كافٍ. كما يؤكدون على أن تقليص الجرعات يتعين أن يخضع إلى بروتوكولات علاجية محددة علميا على الصعيديْن الوطني والدولي، ومن بينها بروتوكول منظمة الصحة العالمية، طالما أن أي تغيير في الجرعات، أو إيقاف العلاج، من شأنهما أن يهددا المريض المعني بمضاعفات صحية خطيرة، من بينها ارتفاع معدلات الانتكاس والعودة ».

 

وقال حموني إن من شأن هذا الوضع المتسم بنفاد مخزون دواء الميثادون أن يُقَوِّضَ المجهود والبرنامج الوطني لمحاربة السيدا الذي يستهدف القضاء على هذا المرض نهائيا ببلادنا في أفق 2030.

وأضاف « ومن أجل عدم ترك المرضى وحدهم يُواجهون هذا الوضع الصعب المنذر بأزمة اجتماعية وإنسانية وصحية للمرضى وأسرهم، فإن الفاعلين المدنيين المعنيين يقترحون حزمة اقتراحاتٍ على الوزارة، من أبرزها: استعادة ترشيد استعمال مخزون دواء الميثادون؛ وتعزيز وفرة كمياته عبر تعزيز التعاون الدولي؛ الحصول على موافقة المرضى أولاً قبل الإقدام على أي تغيير في الجرعات؛ الانفتاح على بدائل علاجية جديدة وموثوقة صحيا؛ وإشراك الهيئات المدنية ».

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تقلص جرعات دواء خاص بمرضى "السيدا" "والسل" وفقا لنائب برلماني
  • طريقان أمام إبراهيم سعيد فى أزمة النفقة بعد القبض عليه.. خبير قانوني يوضح
  • خبير اقتصادي: تراجع التضخم يشير لاستقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه
  • بالفيديو.. أبرز مسلسلات رمضان 2025 الناجحة أمام الجمهور
  • ينفد بسرعة كبيرة..مسؤول أممي: مخزون المساعدات في غزة يتدهور
  • خبير اقتصادي :تساوي الإيرادات الدولارية مع المصروفات يتم لأول مرة في التاريخ
  • أول اكتشاف من نوعه في الصين يهز العالم يكفي ل600 عام من الطاقة
  • أزمةُ الغاز في عدن تُدفع أغلبَ الأسر إلى الحطب
  • خبير اقتصادي: فجوة كبيرة بين مبيعات الدولار في البنك المركزي وبين حجم الاستيرادات
  • بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب