بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من غوتيريش، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، الثلاثاء.

 

وذكرت الوكالة أنه جرى خلال الاتصال "استعراض مستجدات الأحداث وخاصة تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها والجهود المبذولة بما يحقق السلام والاستقرار".

 

وحل شهر رمضان هذا العام، بينما تواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا شرسة على قطاع غزة متسببة في كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

 

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الشرع يكشف عن رغبة حقيقية لدى ولي العهد السعودي في دعم سوريا

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "رغبة حقيقية في دعم دمشق.. وناقشنا خططا مستقبلية موسعة في مجالات مختلفة".

وقال الشرع "أجرينا اليوم اجتماعا مطولا لمسنا وسمعنا من خلاله، رغبة حقيقية لدعم سوريا في بناء مستقبلها، وحرصا على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه"، مقدما شكره لابن سلمان على "حفاوة الاستقبال والاستضافة" بالرياض.

وأضاف "تناولنا اليوم خلال الاجتماع نقاشات ومحادثات موسعة في كل المجالات، وعملنا على رفع مستوى التواصل والتعاون في كافة الصعد، لا سيما الإنسانية والاقتصادية"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا".


وأوضح "ناقشنا خططا مستقبلية موسعة في مجالات الطاقة والتقانة، والتعليم والصحة، لنصل معا إلى شراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة كلها، وتحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري".

وأشار إلى أن يأتي "هذا بجانب استمرار التعاون السياسي والدبلوماسي تعزيزا لدور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية، خصوصا بعد النقاشات التي أُجريت في العاصمة السعودية الرياض، خلال الشهر الفائت".

ووصل الشرع إلى السعودية، في أول زيارة رسمية خارجية له منذ توليه قيادة سوريا، بعدما أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، ومجلس الشعب، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.


وكانت العلاقة بين البلدين، قد عرفت ما وُصف بـ"الحراك الدبلوماسي" بغية تطوير العلاقات الثنائية عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024.

وفي السياق نفسه، كان الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، قد بعثا ببرقيتي تهنئة للشرع، الخميس الماضي، متمنين له فيهما التوفيق.. وذلك مباشرة عقب إعلان الإدارة السورية الجديدة، عن تسمية الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، خلال مؤتمر قد عقدته الفصائل السورية، في دمشق، الأربعاء الماضي.

ويذكر أنه 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يبحث الأوضاع الإقليمية والدولية مع رئيس دولة الإمارات
  • وفد من حماس يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تطورات الأوضاع في غزة
  • الشرع يكشف عن رغبة حقيقية لدى ولي العهد السعودي في دعم سوريا
  • واس: ولي العهد السعودي والرئيس السوري الانتقالي استعرضا تطورات الأوضاع في المنطقة
  • ولي العهد السعودي يستقبل أحمد الشرع في الرياض
  • الشرع: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أبدى رغبة حقيقية بدعم سوريا
  • ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس الشرع في الرياض
  • ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس السوري في أول زيارة خارجية إلى المملكة
  • ‏ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع
  • وصول رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان