بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار.

 

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من غوتيريش، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، الثلاثاء.

 

وذكرت الوكالة أنه جرى خلال الاتصال "استعراض مستجدات الأحداث وخاصة تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها والجهود المبذولة بما يحقق السلام والاستقرار".

 

وحل شهر رمضان هذا العام، بينما تواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا شرسة على قطاع غزة متسببة في كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

 

 


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيل اعتباره شخصا غير مرغوب فيه

أكد مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعدما اعتبرته إسرائيل "شخصا غير مرغوب فيه"، بسبب عدم إدانته الفورية للهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء الماضي.

وفي بيان لم يأت بتاتا على ذكر إسرائيل، قال أعضاء مجلس الأمن الـ 15 إنهم يؤكدون ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة علاقة مثمرة وفعّالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يقوض عمله وعمل أجهزته.

وحذرت الدول الـ 15، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، من أن "أي قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، مما يعني منعه من دخول إسرائيل، منتقدا عدم إدانة الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني على الدولة العبرية.

وأطلقت إيران وابلا من الصواريخ على إسرائيل الثلاثاء الماضي، في هجوم قالت إنه للرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

وأضاف كاتس أن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي"، متهما الأمين العام للأمم المتحدة بدعم من سماهم الإرهابيين.

لكنّ غوتيريش حرص خلال جلسة متوترة عقدها مجلس الأمن أول أمس الأربعاء وشارك فيها سفيرا إسرائيل وإيران، على القول "أدين مجددا وبقوة الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل"، لكنه عاد وانتقد كلا الطرفين، الإسرائيلي والإيراني، مندّدا بـ"دوامة العنف المقززة" في منطقة تقف على حافة "الهاوية".

مقالات مشابهة

  • رويترز: ولي العهد السعودي سيرحب باتفاق مع إسرائيل في هذه الحالة
  • مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيل اعتباره شخصا غير مرغوب فيه
  • مجلس الأمن يرد على قرار إسرائيل بشأن غوتيريش
  • الأمم المتحدة: إعلان إسرائيل غوتيريش شخصًا غير مرغوب فيه قرار سياسي
  • الجزائر تعرب عن تضامنها مع غوتيريش بعد القرار الإسرائيلي في حقه
  • الدوحة.. وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع مع الرئيس الإيراني
  • الجزائر تتضامن مع الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو غوتيريش
  • الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من تدهور الأوضاع في لبنان "المدنيون يدفعون الثمن"
  • جوتيريش: الأوضاع في لبنان تتحول من سيئ إلى أسوأ والمدنيون يدفعون الثمن
  • إسرائيل "تنتفض" ضد غوتيريش بعد الهجوم الإيراني