"لا لإقامة المزيد من القواعد العسكرية": نشطاء يساريون يتظاهرون ضدّ زيارة بلينكن إلى الفلبين
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أظهرت مقاطع فيديو متظاهرا، وهو يدوس على العلم الأمريكي بعد أن قامت مجموعة أخرى، بتمزيقه ورميه على الأرض، كما أظهرت مشاهد أخرى لافتة كُتب عليها "بلينكن مجرم حرب، غير مرحب به في الفلبين".
مزق العشرات من النشطاء اليساريين الثلاثاء علمًا أمريكيًا خلال مسيرة صاخبة بالعاصمة الفلبينية مانيلا احتجاجا على زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الفلبين وتدخل الولايات المتحدة في النزاعات الإقليمية المستمرة منذ فترة طويلة.
وقال منظم الاحتجاج مونغ بالاتينو "نخشى أن يؤدي هذا الاجتماع إلى إقامة المزيد من القواعد العسكرية الأمريكية في جزرنا".
وأضاف بالاتينو أن "بلينكن غير مرحب به هنا لأن أجندته ليست من أجل السلام، والاستقرار في المنطقة، ولكنها سوف تؤدي إلى تصعيد التوتر وزعزعة الاستقرار في المنطقة".
تنظيم الدولة الإسلامية يعلن مسؤوليته عن عملية التفجير في الفلبينالصين تطالب الفلبين بسحب سفينة متوقفة في المياه المتنازع عليهاوأظهرت مقاطع فيديو متظاهرا، وهو يدوس على العلم الأمريكي بعد أن قامت مجموعة أخرى، بتمزيقه ورميه على الأرض، كما أظهرت مشاهد أخرى لافتة كُتب عليها "بلينكن مجرم حرب، غير مرحب به في الفلبين"، وأخرى عليها: "أوقفوا التدخل العسكري الأمريكي والإبادة الجماعية! اخرجوا القوات الأمريكية الآن!"
وطالب المتظاهرون بضرورة خروج القوات الأمريكية من الفلبين، تفاديا لوقوع المزيد من التوترات العسكرية والصراعات والحروب.
وتهدف زيارة بلينكن لأقدم حليف للولايات المتحدة في آسيا إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، التي يزيد عمرها عن أكثر من سبعة عقود، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.
وجاء ذلك في أعقاب المواجهة الأخيرة بين القوات الصينية والفلبينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه والتي أصبحت أكثر عدائية بشكل مثير للقلق.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اشتباكات عنيفة في الفلبين بين الشرطة ومتظاهرات في مسيرة بمناسبة يوم المرأة العالمي انهيار أرضي يردم حافلات ومنازل جنوب الفلبين وعمليات البحث قائمة لإنقاذ 27 من عمال المناجم شاهد: مسيرة في الفلبين لتكريم تمثال "يسوع الأسود" التاريخي أنتوني بلينكن مظاهرات حزب يساري الفلبينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية أنتوني بلينكن مظاهرات حزب يساري الفلبين قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مجاعة حركة حماس غزة الشرق الأوسط احتجاجات ضحايا قتل إسبانيا السياسة الأوروبية قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل مجاعة حركة حماس غزة السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی الفلبین
إقرأ أيضاً:
زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض| تعزيز العلاقات الأمريكية الإسرائيلية في ظل الأزمات المتصاعدة
استضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، في زيارة هي الأولى من نوعها خلال فترة ولاية ترامب الثانية، وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس يشهد فيه الوضع الفلسطيني الإسرائيلي توترات مستمرة، فضلا عن تطورات جديدة تتعلق بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
مرحلة جديدة لوقف إطلاق النار بغزةوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن القرارات السريعة والمتكررة التي اتخذها الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، تعكس توجهاته في التعامل مع القضايا الدولية. هذه القرارات لا تعتبر أساليب جديدة أو غير تقليدية، بل تعتمد على حسابات دقيقة للمكاسب والخسائر، وهي تأثرت بشكل واضح بفكرته حول ضرورة تحقيق الإنجاز بشكل سريع.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما بالنسبة للدور الأمريكي في دعم الاحتلال الإسرائيلي، فهو يتمثل في تأييد كامل لسياسات الاحتلال. وتبرز زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كأول شخصية دولية تزور البيت الأبيض منذ تولي ترامب منصبه. هذه الزيارة تحمل دلالات كبيرة بالنسبة لنتنياهو، خاصة في ظل الضغوطات الداخلية والقانونية التي يتعرض لها على الساحة الدولية.
وأشار فهمي، إلى أن يمكن اعتبار زيارة نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة الحصول على ضمانات أمريكية لحمايته سواء على الصعيد الداخلي أو الدولي. ومن المتوقع أن تسفر هذه الزيارة عن إعلان بالغ الأهمية بشأن مستقبل الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب التسوية السياسية المحتملة، فضلاً عن الوضع في قطاع غزة ومستقبل وقف إطلاق النار هناك.
وتابع: "كما تم طرح فكرة "الترانسفير المؤقت" أو الترحيل المؤقت، التي تدعو إلى منح قطاع غزة فترة لإعادة الإعمار، هذه الفكرة تتماشى مع التصورات الديموغرافي في المنطقة، ومع ذلك رفضت مصر هذه الأفكار في الماضي، حيث كانت قد أثيرت خلال فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، كما تم رفضها أيضا خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب".
ورغم تحسن العلاقات بين الطرفين منذ الحملة الانتخابية الأخيرة، فإن الزيارة هذه تحمل في طياتها العديد من التحديات السياسية والمصالح المشتركة التي قد تؤثر في مجرى الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
بداية الزيارة وتوقيتهاتعتبر زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض بمثابة خطوة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.
فقد منح الرئيس ترامب نتنياهو شرف أن يكون أول زعيم أجنبي يزور البيت الأبيض في فترة ولايته الثانية، في إشارة إلى أهمية التحالف بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث أكدت كل من إسرائيل وحماس استعدادهما للتفاوض بشأن مرحلة جديدة من وقف إطلاق النار في غزة، وهو ما يعكس احتمالية انعكاس هذه الزيارة على تطورات الملف الفلسطيني.
العلاقات الأمريكية - الإسرائيلية تحت المجهروعلى الرغم من الخلافات التي نشأت بين ترامب ونتنياهو في فترة ما قبل الحملة الانتخابية، يبدو أن العلاقات بين الطرفين قد شهدت تحسناً مع مرور الوقت، ولكن مصادر أمريكية مقربة من الرئيس ترامب تشير إلى أن ترامب لا يزال لا يحب نتنياهو ولا يثق به، وأن مواقفه تجاه القضية الفلسطينية قد تكون أكثر تعاطفا مما يظهر للجمهور.
وهذه العلاقات التي شهدت تقلبات واضحة ستظل محور الاهتمام خلال اللقاءات المقبلة، حيث يسعى كل من نتنياهو وترامب إلى تعزيز التحالف بين بلديهما.
وقبل مغادرته إلى واشنطن، أعرب نتنياهو عن ثقته في أن هذه الزيارة ستسهم في إعادة رسم مستقبل الشرق الأوسط بشكل أفضل.
وأوضح أن اللقاء مع الرئيس ترامب سيعزز التعاون الثنائي في مجالات عدة، أبرزها محاربة حماس، مواجهة التحديات الإيرانية، والعمل على تحرير المحتجزين الإسرائيليين في غزة، كما أشار إلى أن هذه المحادثات ستكون فرصة مهمة لبحث تعزيز الأمن الإقليمي.
ومن ناحية أخرى، تأتي زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض في وقت حساس حيث شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة حادثا أمنيا كبيرا في الضفة الغربية، حيث قتل جنديان إسرائيليان وأصيب ثمانية آخرون إثر حادث إطلاق نار على القوات الإسرائيلية في منطقة الأغوار.
وقع الحادث قرب حاجز عسكري في قرية التياسير، وهو ما يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية.
والجدير بالذكر، أن تتسم زيارة بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض بقدر كبير من الأهمية في ضوء الأحداث السياسية والأمنية الراهنة في الشرق الأوسط، وفي وقت تشهد فيه المنطقة أزمات متشابكة، يسعى الزعيمان الأمريكي والإسرائيلي إلى تعزيز علاقاتهما ومواجهة التحديات المشتركة. وبينما يتم تحضير الأجواء لهذه الزيارة بعناية، يظل الملف الفلسطيني وتداعياته على الأمن الإقليمي في مقدمة اهتمامات الطرفين.