"كلارو للاستشارات" للعربية: الاقتصاد الأميركي سيشهد ركوداً لهذا السبب
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
توقع مؤسس شركة " كلارو للاستشارات" ريان بلانغر، أن يشهد الاقتصاد الأميركي ركودا طفيفا نتيجة نمو الأجور بوتيرة أسرع من التضخم ما قد يضغط على الفيدرالي في قرار رفع أسعار الفائدة.
وأضاف في مقابلة مع "العربية" "في الثالث من أغسطس، عندما نحصل على قراءة لمؤشرات الإنتاجية، وبالنسبة لنا، أرقام الإنتاج تعتبر بالغة الأهمية للحصول على هبوط سلس للاقتصاد.
وقال إن الأفراد أصبح لديهم أموال أكثر في جيوبهم، يمكنهم إنفاقها أو ادخارها، وإذا أنفقوها، ستستمر الأسعار في الارتفاع، وسيتعين على الاحتياطي الفيدرالي الاستمرار في رفع أسعار الفائدة، وهذا سيؤدي إلى الركود حسب ما نعتقد.
أما إذا قاموا بادخار المال الإضافي، فمن المحتمل أن يتراجع عدد الوظائف لأن أرباح الشركات ستنخفض، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى ركود، وفي الحالتين، أعتقد أننا قد نشهد ركودًا، ولكن إذا تمكن الأشخاص بطريقة ما ليصبحوا أكثر إنتاجية، فيمكن للأسعار أن تستقر أو تنخفض، وإذا كان الأفراد أكثر إنتاجية، فيمكن للشركات أن تجعل سلعها وخدماتها أرخص، وتحافظ على أرباحها، وأعتقد أن هذه طريقة وحيدة للخروج من الركود، ومن المحتمل أن تكون هذه هي الطريقة التي يمكن من خلالها الحصول على هبوط سلس للاقتصاد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الركود الفيدرالي الأميركي الأجور في أميركا التضخم في أميركا رفع الفائدةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الركود الفيدرالي الأميركي التضخم في أميركا رفع الفائدة
إقرأ أيضاً:
خفض سعر الفائدة الأوربية إلى 2.25% بضغط من "الجمارك الأمريكية"
فرانكفورت- رويترز
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة مثلما هو متوقع اليوم الخميس للمرة السابعة خلال عام، إذ أضعفت الرسوم الجمركية الأمريكية وتراجع ثقة الشركات النمو الاقتصادي المتعثر بالفعل.
وخفض البنك المركزي سعر الفائدة على الودائع 25 نقطة أساس إلى 2.25 بالمئة، تماشيا مع توقعات معظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم.
وأكد البنك أن التضخم في طريقه إلى هدفه البالغ اثنين بالمئة.
وعدل البنك المركزي الأوروبي لهجته، متخليا عن تقييم سابق بأن أسعار الفائدة "أقل تشديدا بشكل ملحوظ"، قائلا إن عددا من العوامل قد تؤثر على النمو في الوقت الحالي.
وقال "من المرجح أن يؤدي تزايد حالة الضبابية إلى تراجع ثقة الأسر والشركات ومن المرجح أن يكون لرد فعل السوق السلبي والمتقلب للتوتر التجاري تأثير أشد على أوضاع التمويل".
وأضاف في بيان "قد تؤثر هذه العوامل بشكل أكبر على التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو".
وأبقى البنك على توجيهاته السابقة بأن عملية خفض التضخم تسير على المسار الصحيح.
لكنه لم يقدم أي تلميحات حول تحركات مستقبلية، محافظا على نهجه المعتاد بأن قراره التالي سيعتمد على تطور البيانات الواردة وأنه سيلتزم بنهج اتخاذ قرار لكل اجتماع على حدة.