توقع مؤسس شركة " كلارو للاستشارات" ريان بلانغر، أن يشهد الاقتصاد الأميركي ركودا طفيفا نتيجة نمو الأجور بوتيرة أسرع من التضخم ما قد يضغط على الفيدرالي في قرار رفع أسعار الفائدة.

وأضاف في مقابلة مع "العربية" "في الثالث من أغسطس، عندما نحصل على قراءة لمؤشرات الإنتاجية، وبالنسبة لنا، أرقام الإنتاج تعتبر بالغة الأهمية للحصول على هبوط سلس للاقتصاد.

وحالياً لدينا نمو حقيقي في الأجور، وتنمو بوتيرة أسرع من التضخم.

مادة اعلانية

وقال إن الأفراد أصبح لديهم أموال أكثر في جيوبهم، يمكنهم إنفاقها أو ادخارها، وإذا أنفقوها، ستستمر الأسعار في الارتفاع، وسيتعين على الاحتياطي الفيدرالي الاستمرار في رفع أسعار الفائدة، وهذا سيؤدي إلى الركود حسب ما نعتقد.

اقتصاد الفيدرالي "جي بي مورغان" يتوقع زيادة أخيرة لأسعار الفائدة الأميركية ثم التوقف لفترة

أما إذا قاموا بادخار المال الإضافي، فمن المحتمل أن يتراجع عدد الوظائف لأن أرباح الشركات ستنخفض، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى ركود، وفي الحالتين، أعتقد أننا قد نشهد ركودًا، ولكن إذا تمكن الأشخاص بطريقة ما ليصبحوا أكثر إنتاجية، فيمكن للأسعار أن تستقر أو تنخفض، وإذا كان الأفراد أكثر إنتاجية، فيمكن للشركات أن تجعل سلعها وخدماتها أرخص، وتحافظ على أرباحها، وأعتقد أن هذه طريقة وحيدة للخروج من الركود، ومن المحتمل أن تكون هذه هي الطريقة التي يمكن من خلالها الحصول على هبوط سلس للاقتصاد.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الركود الفيدرالي الأميركي الأجور في أميركا التضخم في أميركا رفع الفائدة

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الركود الفيدرالي الأميركي التضخم في أميركا رفع الفائدة

إقرأ أيضاً:

هل يوقف البنك المركزي شهادات الـ27%؟.. القصة الكاملة

في خطوة غير متوقعة، شهد معدل التضخم السنوي في البلاد تراجعًا حادًا خلال شهر فبراير، ليصل إلى 12.8% مقارنة بـ 24% في يناير الماضي، وفقًا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. 
هذا الانخفاض الحاد عزز التوقعات بأن البنك المركزي المصري سيمنح الضوء الأخضر للبنك الأهلي المصري وبنك مصر لإيقاف العمل بشهادات الادخار ذات العائد المرتفع بنسبة 23.5% و27%.

كيف أثر انخفاض التضخم على العائد الحقيقي للجنيه؟

مع هذا التراجع الملحوظ في التضخم، اتسع العائد الحقيقي على الجنيه، حيث بلغ الفرق بين العائد المقدم من الشهادات مرتفعة الفائدة والتضخم نحو 14.2%.
 وهو ما يجعل هذه الشهادات مكلفة للبنوك التي تطرحها، خاصة أن العائد عليها لا يزال الأعلى في السوق المصرفية المصرية.

البنك المركزي ودوره في تحديد مصير الشهادات

كانت شهادات الادخار مرتفعة العائد التي طرحها البنك الاهلي وبنك مصر في يناير 2024 جزءًا من استراتيجية البنك المركزي لضبط السوق النقدية ولتخفيض معدلات التضخم.
حيث قُدمت البنوك فائدة تقدّر بـ 23.5% للعائد الشهري و27% للعائد السنوي، ما جعلها الأداة الادخارية الأكثر جاذبية في السوق المصرية، ولكن مع الاتجاه المتوقع لخفض الفائدة في الاجتماع المقبل للبنك المركزي المصري، بات من المتوقع أن يتم التراجع عن هذه الشهادات أو تعديل أسعار الفائدة.
 

خبراء: وقف الشهادات المرتفعة مسألة وقت

يرى خبراء مصرفيون أن استمرار شهادات العائد المرتفع لم يعد منطقيًا في ظل انخفاض التضخم، خصوصًا مع التوقعات القوية بخفض البنك المركزي المصري لسعر الفائدة في اجتماعه المرتقب يوم 17 أبريل المقبل، والذي قد يكون أول خفض للفائدة منذ أربع سنوات، وسط توقعات بتقليصها بمقدار يتراوح بين 1.5% و6%.

وأشار خبير مصرفي إلى أن البنك الأهلي المصري وبنك مصر لن يتخذا قرار وقف الشهادة دون الرجوع إلى البنك المركزي، لكنه توقع أن يتم اتخاذ هذه الخطوة قريبًا، خاصة بعد أن أصبحت التوقعات أكثر ميلًا نحو خفض أسعار الفائدة.

إشارات مصرفية إلى البدء في خفض الفائدة تدريجيًا

رغم أن البنك الأهلي لم يعلن رسميًا عن وقف الشهادة، إلا أن تصريحات محمد الإتربي، رئيس البنك، أشارت إلى أن حصيلة الاكتتاب في الشهادة بلغت 888 مليار جنيه من إجمالي 1.3 تريليون جنيه بالبنكين، وهو ما يعكس الإقبال الكبير عليها. في الوقت نفسه، بدأت بعض البنوك في خفض أسعار الفائدة على شهادات الادخار الخاصة بها، حيث خفّض البنك التجاري الدولي الفائدة على شهاداته بنسبة 2%، فيما قام بنك QNB بخفض الفائدة بنسبة تراوحت بين 0.5% و1%.

 

أجمع عدد كبير من المصرفيين، من بينهم سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر سابقًا، على أن الشهادات مرتفعة العائد لن تستمر طويلًا، وأن البنكين الحكوميين سيطرحان بدائل بفائدة أقل تتماشى مع اتجاه السوق المصري.
 

 

مع تراجع معدل التضخم في البلاد إلى هذه المستويات جعل استمرار شهادات الادخار ذات العائد المرتفع أمرًا غير مستدام بالنسبة للبنوك.
 وبالتزامن مع تحركات البنوك لخفض الفائدة تدريجيًا، فإن السوق المصرفي المصري قد يشهد تغيرات كبيرة في الفترة المقبلة، بما ينعكس على أدوات الادخار المتاحة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • بعد تراجع التضخم.. حقيقة توقف شهادات الـ 27% بالبنوك؜
  • أسعار النفط ترتفع رغم مخاوف الركود المحتمل في أمريكا
  • بعد موافقة النقد على 1.2 مليار دولار| التضخم في مصر يتراجع إلى أكثر من النصف
  • هدى الإتربي تنهار على الهواء لهذا السبب
  • هل يوقف البنك المركزي شهادات الـ27%؟.. القصة الكاملة
  • التضخم في مصر يفقد الكثير وسط ترقب من المركزي المصري
  • التضخم يتراجع في مصر إلى 12.5% في فبراير
  • ياسر جلال: تصوير جودر 2 كان أصعب من الجزء الأول.. لهذا السبب
  • نجم الأهلي السابق يحذر كولر لهذا السبب في مباراة القمة
  • بعد بيانات الوظائف المثيرة للقلق.. متى يبدأ الفدرالي الأميركي في خفض معدلات الفائدة؟