«بلدية أبوظبي» تطلع المكاتب الاستشارية على المستجدات والقوانين وآليات التواصل
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
أبوظبي/ وام
بدأت بلدية مدينة أبوظبي خلال الربع الأول من العام الجاري عقد سلسلة من ورش العمل تستهدف تعزيز التواصل الفعّال مع المكاتب الاستشارية العاملة في أبوظبي، وذلك في إطار حرصها على توثيق التعاون المشترك مع هذه الكيانات المهمة، ووضعها في صورة المستجدات فيما يتعلق بآليات العمل، والقوانين والنظم التي تسهم في الارتقاء بجودة الأعمال والمشاريع، ومناقشة الملاحظات المكررة، واستعراض التحديثات التشريعية وتوعية المكاتب الاستشارية بها، وعرض التحديات والمقترحات التطويرية.
وفي هذا الإطار، نظّم قطاع تخطيط المدن من خلال إدارة تراخيص البناء ورشة عمل تحت عنوان «الطرف الثالث»، ومصطلح الطرف الثالث يعني مكتب الطرف الثالث وهو جهة تدقيق على المشاريع، حيث يجب على المكتب الاستشاري تقديم معاملات متكاملة ومتوافقة مع اللوائح والأكواد المعتمدة، على أن يقوم مكتب الطرف الثالث بتدقيقها فقط بحسب النظم، وتكون كل المراجعات الهندسية مع مكاتب الطرف الثالث هي من خلال النظام، وليس هناك إمكانية لأي مراجعات خارجه.
وأوضحت الورشة أنّه في حال وجود أي شكاوى حول أداء الطرف الثالث، أو مقترحات حول تطوير الآلية فإنّ إدارة تراخيص البناء ترحب بكل هذه الملاحظات لدراستها وإجراء اللازم بشأنها.
وبشأن إجراءات التقديم الفنية والإجرائية، أشارت الورشة إلى أنّ الطرف الثالث يلتزم بتقديم تقرير فني لكل مشروع قبل الاعتماد، وذلك لمراجعته من البلدية لضمان الجودة، والامتثال لكود أبوظبي للبناء والإجراءات المتبعة في بلدية مدينة أبوظبي، ويجب أن يشتمل التقرير الفني على العناصر كاملة ومنها: قائمة المستندات والوثائق، معايير التصميم وكودات البناء، التوقيع والتصديق من قبل الطرف الثالث.
وفي الإطار ذاته، عقدت إدارة تراخيص البناء ورشة عمل للمكاتب الاستشارية تحت عنوان «التواصل الفعال»، وتضمنت المبادئ العامة للتواصل الفعال، وآليات تدقيق المعاملات ومصفوفة الصلاحيات، والملاحظات المتكررة، والمخالفات والتصنيف، وشهادة الاستلام الابتدائي، والملاحظات العامة من التدقيق المعماري، كما شهدت الورشة استعراضاً للمعرض الدوري للأعمال المعمارية المتميزة، والمناقشة العامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية أبوظبي أبوظبي الطرف الثالث
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف قمة «الطوارئ والأزمات 2025» في إبريل
أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، تنطلق في أبوظبي أعمال القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية» والتي تقام يومي 8 و9 إبريل المقبل وتنظمها الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بهدف تعزيز ورفع جاهزية منظومة إدارة الطوارئ والأزمات عالمياً وتوحيد الجهود الدولية في الاستجابة للأزمات والطوارئ والكوارث ذات النطاق الواسع واستشراف وتنبؤ المخاطر المقبلة والمحتملة في ضوء التهديدات والمخاطر المتزايدة حول العالم.
وقال علي سعيد النيادي، رئيس الهيئة: «نتطلع لنسخة نوعية من القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات العام المقبل، حيث إنها ستجمع العالم ببعضه وتوحد الشراكات والجهود الدولية الاستراتيجية في مجال الطوارئ والأزمات والكوارث، وترسخ مفهوم القدرة على الصمود من خلال استشراف وتنبؤ المخاطر واستعراض أفضل الممارسات العالمية في التعامل مع المخاطر والتحديات الآنية والمحتملة واللامتوقعة».
وأشار إلى المكانة المهمة التي تلعبها دولة الإمارات في تعزيز وتطوير منظومة إدارة الطوارئ والأزمات، إذ تقدم دولة الإمارات إدارة استراتيجية استثنائية من خلال الكوادر الماهرة واستحداث نماذج إماراتية متفردة في المجال تسهم في تكريس التعاون الدولي وتبادل الخبرات.
وتنطلق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات، التي ستحظى بمشاركة دولية واسعة، وسط مبادئ توجيهية ترتكز على تجسير الإمكانيات العالمية التي تعزز من التعاون الدولي والاستفادة من الخبرات العالمية، وتعزيز القدرات المتكاملة لتحفيز التبادل المعرفي ومشاركة الموارد وأفضل الممارسات.
وعلى هامش القمة، سيُقام المعرض التوعوي لقطاع التعليم، والذي يهدف إلى إيجاد جيل واع مدرك لثقافة مواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث.
كما سيتم تنظيم معرض تقنيات إدارة الأزمات، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون والشراكات بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وعرض أحدث التقنيات والحلول المبتكرة في مجال إدارة الطوارئ والأزمات.
وتستقطب القمة متحدثين وخبراء من مختلف دول العالم لتوحيد المفاهيم الدولية وتناغم الاستجابة العالمية للأزمات والطوارئ العابرة للحدود عبر نهج تعاوني مترابط.