مصدر سياسي:تدوير منصب محافظ كركوك لمدة سنة ونصف لكل من الأطراف الثلاثة
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 19 مارس 2024 - 11:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع في محافظة كركوك ،الثلاثاء، عن وجود شبه اتفاق سياسي على منصب المحافظ ورئيس المجلس بين الكتل الفائزة في انتخابات كركوك، مبينا أن لقاء رئيس الوزراء سيكون اليوم الثلاثاء، حسب ما تم تبليغ أعضاء المجلس إذا ما حدث طارئ، وسيكون حاسم ومهم.
وقال المصدر؛ أن”هناك شبه اتفاق بين الكتل الفائزة على تقاسم السلطات في محافظة كركوك بين الكتل الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك”، لافتا الى ان “هذا الاتفاق يشمل تدوير منصب المحافظ بين الكتل الفائزة لمدة سنة ونصف للعرب ومثلها للتركمان ومثلها للكورد وهذا من أقوى الاتفاقات الموجودة بين الكتل الفائزة”.وأكد المصدر، أن” الكورد وخاصة اليكيتي (حزب طالباني) يصر على ان منصب المحافظ من حصته”، مبينا ان “هذا الامر يجابه برفض عربي تركماني، لأنه يعني تفرد الكرد بمنصب المحافظة لدورة انتخابية كاملة ولكون الكتل الفائزة لم تحقق النصاب الكامل وهناك مناصفة في عدد المقاعد، هذا يعني يجب ان يكون هناك اتفاق على تدوير منصب المحافظ”.وبين أن “الكورد لو استلموا منصب المحافظ اولا، فانه سيكون لمدة ستة أشهر وكذلك رئاسة مجلس محافظة كركوك، وستكون كل دورة لمدة عام ونصف بين العرب والتركمان والكورد وكذلك باقي المناصب التي يشملها الاتفاق السياسي والورقة المقدمة من الكتل السياسية”.وتابع المصدر، أن”العرب متفقين على شخصية المحافظة لو اعطى الكورد بعض التنازلات ومرشح العرب متفق عليه ولا يوجد أي خلاف عربي عربي بين الفائزين على من سيكون محافظ كركوك من العرب”، مبينا “ما يدور عن تجديد ولاية المحافظ بالوكالة راكان سعيد الجبوري حديث غير صحيح وهو خارج الاتفاق، والمنصب والشخصية محددة من بين الأعضاء الفائزين وليس المحافظة بالوكالة”.وأشار الى أن “مكتب رئيس الوزراء أبلغ الكتل عن الموعد الجديد والذي سيكون يوم غدا حسب ما تم الإبلاغ به وأن الاجتماع سيكون حاسم ومهم لأنه سيضع النقاط على الحروف وسيتم رسم ملامح الحكومة المحلية في كركوك وتقاسم السلطة فيها”. فيما قال عضو مجلس محافظة كركوك والقيادي في الجبهة التركمانية أحمد رمزي، للوكالة إن “الاجتماع الذي كان مقررًا أن يعقد يوم أمس مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مع أعضاء مجلس محافظة كركوك والكتل السياسية جرى تأجيله الى موعد غير معلوم حسب ما جرى تبليغنا بأن الاجتماع قد أُجل”.ولفت رمزي الى أن “الاجتماع المزمع عقده لو عقد لكان الاجتماع الثالث، ويأتي للوقوف على مطالب الكتل، والوصول الى صيغ مشتركة ترضي جميع الأطراف لغرض تشكيل ادارة محافظة كركوك ومجلسها”.وكان عضو مجلس محافظة كركوك عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني حسن مجيد، أعلن الخميس الماضي، إجراء الحزبين الكورديين الرئيسيين حوارات وتفاهمات مشتركة للاتفاق على اسم المرشح لمنصب محافظ كركوك.يذكر أن محافظة كركوك، أجرت أول الانتخابات منذ العام 2005، يوم 18 كانون الأول 2023، ونال الكورد فيها سبعة مقاعد مقسمة بواقع 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكوردستاني، ومقعدان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومقعد للكوتا (بابليون)، ليصبح مجموع المقاعد ثمانية، وفي المقابل نال العرب ستة مقاعد مقسمة على النحو الآتي: ثلاثة مقاعد للتحالف العربي، وتحالف القيادة مقعدان، وتحالف العروبة مقعد واحد، فيما حصلت جبهة تركمان العراق الموحد على مقعدين.وتعقد المشهد الانتخابي في عملية المساواة الحاصلة في عدد المقاعد بين الكورد والعرب والتركمان (8-8)، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرة أي طرف منهم على تشكيل الحكومة المحلية.وكان رئيس الوزراء الاتحادي محمد شياع السوداني، رعى اجتماعين للقوى السياسية الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك، وأعلن عن “اتفاق مبادئ” للمضي بتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس محافظة کرکوک رئیس الوزراء منصب المحافظ
إقرأ أيضاً:
الجبهة التركمانية:الأحزاب الكردية تلاعبت في تعداد محافظة كركوك
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 1:05 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت الجبهة التركمانية، الخميس، من حدوث تناحر قومي في كركوك نتيجة تلاعب الأحزاب الكردية بالتعداد السكاني في المحافظة.وقال القيادي في الجبهة فوزي أكرم ترزي في حديث صحفي، إن “الأحزاب الكردية أرسلت مئات آلاف الأشخاص من أربيل والسليمانية إلى كركوك لتسجيلهم ضمن سكان المحافظة في التعداد العام للسكان، وهناك أدلة موثقة تثبت هذا الأمر الخطير والذي لا يحمد عقباه”.وأضاف ترزي أن “التركمان لديهم هواجس ومخاوف من أن يؤدي هذا التلاعب بالتعداد السكاني إلى تناحر قومي وطائفي في كركوك، سببه الأحزاب الكردية التي فشلت فشلاً ذريعاً في تقديم أي نوع من الخدمات للمحافظة”، مشدداً على “ضرورة احترام القانون والدستور”.وبدأت صباح اليوم عملية التعداد السكاني في عموم العراق وتستمر حتى اليوم الخميس.